مسلسلات رمضان الدرامية والفكاهية التى يشاهدها ويتابعها المصريون عبر جميع الشاشات الفضائية بلا استثناء منذ لحظة الإفطار وحتى لحظة السحور وعددها يفوق 30 مسلسلا بخلاف برامج المقالب ليست هى وحدها التى تنفرد بذهن وفكر ورؤية المواطن المصرى خلال شهر رمضان الكريم وقد اقتربنا على نصفه ولكن هناك مسلسلات أخرى أكثر إثارة وأكثر تسلية تدور فى داخل صالونات بعض الأحزاب السياسية ومكاتب بعض السياسيين الباحثين عن أدوار لهم داخل مجلس النواب القادم فى إطار الاستحقاق الثالث لخارطة مستقبل ثورة 30 يونيو..
ورغم اختلاف الأحداث التى تدور فى مسلسلات رمضان الدرامية والفكاهية عن الأحداث التى تدور فى مسلسلات رجال السياسة والأحزاب ودعاة التحالفات إلا أن هناك أوجه للشبه بينهما وهو فى أسماء هذه المسلسلات فهى متشابهة ومتطابقة.
ففى الوقت الذى يشاهد فيه المصريون البطل محمود عبدالعزيز فى مسلسل جبل الحلال ابوهيبة فهناك مسلسل آخر مستمر قبل رمضان وحتى الآن وعدد حلقاته تجاوزت 100 حلقة ألا وهو مسلسل تحالف ابوهيبة أو تحالف عمرو موسى الذى يسعى لقيادته وتشكيله عمرو موسى والذى يحتفظ بلقب رئيس لجنة الخمسين رغم ان اللجنة انتهى دورها الدستورى ولكن هذا اللقب يستهويه ويجعله يتواجد فى الساحة السياسية رغم انه ليس رئيساً لأى حزب سياسى ولكنه أراد أن يكون رئيساً للمسلسل السياسى تحالف أبوهيبة..
وفى نفس الوقت هناك مسلسل سياسى آخر يمكن ان نطلق عليه مسلسل العملية ميسى نسبة الى مسلسل الفنان أحمد حلمى وهذه العملية تدور فى الخفاء بين الأحزاب المناهضة لثورة 30 يونيو وتسعى للانقضاض على مجلس النواب الجديد من خلال التحالف مع حزب النور بمشاركة أحزاب مصر القوية والوسط والأصالة والوطن وايضا حزب البرادعى الدستور سابقاً.
ولأن الصراع بين كبار الفنانين على شاشات الفضائيات له طعم خاص فإن كبار السياسيين والجنرالات السابقين ايضا قرروا الدخول فى لعبة الصراعات السياسية لجذب الأنظار إليهم من جديد وعاد للظهور من جديد فى الساحة السياسية الفريق سامى عنان رئيس الأركان السابق والداعى لحزب مصر العروبة بالدعوة لتحالف انتخابى جديد أو نسبة الى أحد المسلسلات فهو تحالف دهشة نسبة إلى مسلسل دهشة للبطل والفنان يحيى الفخرانى حيث أثارت الدعوة لهذا التحالف دهشة كبيرة فى أوساط الرأى العام.
أما أحد مؤسسى الأحزاب الحالية ومن كبار رجال الأعمال فقرر ان يكون حزبه هو "الإكسلانس" نسبة إلى مسلسل الفنان أحمد عز ويظل بعيدا عن لعبة التحالفات والانتخابات ويدخل سوق شراء المرشحين الجاهزين لحصد المقاعد فى الانتخابات رافضا الدخول فى أى تحالفات سواء تحالف ابوهيبة أو تحالف صاحب السعادة لصاحبه السيد البدوى ويمارس حزب رجال الأعمال دور "الصياد" نسبة إلى مسلسل الصياد للفنان يوسف الشريف..
والمشهد السياسى ايضا لم يخل من جو برامج المقالب مثل رامز قرش البحر للفنان رامز جلال أو فؤش فى المعسكر للمطرب محمد فؤاد وهو ما نراه فى التحالف الخاص بجبهة مصر بلدى الذى تشهد كواليسه يوميا الكثير من المقالب ودخول أطراف وخروج أخرى وهو الأمر الذى دفع وزير الداخلية السابق احمد جمال الدين للابتعاد عن هذا المشهد الفكاهى الهزلى رغم انه قدم لهم وثيقة "الوصايا السبع" ولكنهم لم يعلموا بها..
ورغم ان قانون الانتخابات منح المرأة المصرية نحو 54 مقعدا ضمن مقاعد القوائم تقديرا وتكريما لها إلا أن الراغبات فى خوض الانتخابات يشاركن فى مسلسل سياسى هو "دلع البنات" نسبة إلى مسلسل دلع بنات لمى عز الدين وريم البارودى ولم نر حتى الآن أى تحرك نسائى على أرض الدوائر الانتخابية لأنهن رفعن شعار اللي عاوزينى يجينى أنا ما بأروحش لحد.
وبالتأكيد مع العد التنازلى لبدء انتخابات مجلس النواب نسبة إلى مسلسل عد تنازلى فلابد أن يتحرك "الكبير أوى" لإنهاء هذا العبث السياسى والحزبى الدائر فى الساحة السياسية وعلى صعيد جبهة الأحزاب المدنية واقناع "صديق العمر" للعودة مرة أخرى للمشهد السياسى لتكوين تحالف مدنى قوى موحد يمنع تحالف "فيفا أطاطا" وجماعة الاخوان الارهابية من العودة للمشهد السياسى.
فمجلس النواب القادم لا يحتمل التهريج والعبث السياسى الذى يدور حاليا داخل صالونات تلك الأحزاب الورقية والكارتونية ولعبة الصياد لأن النهاية ستكون صادمة وسيأكل الجميع "تفاحة آدم" ليس من أجل الخروج من الجنة ولكن للخروج من تشكيل مجلس النواب القادم وعلى الجميع ان يفيق قبل فوات الأوان.
ولأن الصراع بين كبار الفنانين على شاشات الفضائيات له طعم خاص فإن كبار السياسيين والجنرالات السابقين ايضا قرروا الدخول فى لعبة الصراعات السياسية لجذب الأنظار إليهم من جديد وعاد للظهور من جديد فى الساحة السياسية الفريق سامى عنان رئيس الأركان السابق والداعى لحزب مصر العروبة بالدعوة لتحالف انتخابى جديد أو نسبة الى أحد المسلسلات فهو تحالف دهشة نسبة إلى مسلسل دهشة للبطل والفنان يحيى الفخرانى حيث أثارت الدعوة لهذا التحالف دهشة كبيرة فى أوساط الرأى العام.
أما أحد مؤسسى الأحزاب الحالية ومن كبار رجال الأعمال فقرر ان يكون حزبه هو "الإكسلانس" نسبة إلى مسلسل الفنان أحمد عز ويظل بعيدا عن لعبة التحالفات والانتخابات ويدخل سوق شراء المرشحين الجاهزين لحصد المقاعد فى الانتخابات رافضا الدخول فى أى تحالفات سواء تحالف ابوهيبة أو تحالف صاحب السعادة لصاحبه السيد البدوى ويمارس حزب رجال الأعمال دور "الصياد" نسبة إلى مسلسل الصياد للفنان يوسف الشريف..
والمشهد السياسى ايضا لم يخل من جو برامج المقالب مثل رامز قرش البحر للفنان رامز جلال أو فؤش فى المعسكر للمطرب محمد فؤاد وهو ما نراه فى التحالف الخاص بجبهة مصر بلدى الذى تشهد كواليسه يوميا الكثير من المقالب ودخول أطراف وخروج أخرى وهو الأمر الذى دفع وزير الداخلية السابق احمد جمال الدين للابتعاد عن هذا المشهد الفكاهى الهزلى رغم انه قدم لهم وثيقة "الوصايا السبع" ولكنهم لم يعلموا بها..
ورغم ان قانون الانتخابات منح المرأة المصرية نحو 54 مقعدا ضمن مقاعد القوائم تقديرا وتكريما لها إلا أن الراغبات فى خوض الانتخابات يشاركن فى مسلسل سياسى هو "دلع البنات" نسبة إلى مسلسل دلع بنات لمى عز الدين وريم البارودى ولم نر حتى الآن أى تحرك نسائى على أرض الدوائر الانتخابية لأنهن رفعن شعار اللي عاوزينى يجينى أنا ما بأروحش لحد.
وبالتأكيد مع العد التنازلى لبدء انتخابات مجلس النواب نسبة إلى مسلسل عد تنازلى فلابد أن يتحرك "الكبير أوى" لإنهاء هذا العبث السياسى والحزبى الدائر فى الساحة السياسية وعلى صعيد جبهة الأحزاب المدنية واقناع "صديق العمر" للعودة مرة أخرى للمشهد السياسى لتكوين تحالف مدنى قوى موحد يمنع تحالف "فيفا أطاطا" وجماعة الاخوان الارهابية من العودة للمشهد السياسى.
فمجلس النواب القادم لا يحتمل التهريج والعبث السياسى الذى يدور حاليا داخل صالونات تلك الأحزاب الورقية والكارتونية ولعبة الصياد لأن النهاية ستكون صادمة وسيأكل الجميع "تفاحة آدم" ليس من أجل الخروج من الجنة ولكن للخروج من تشكيل مجلس النواب القادم وعلى الجميع ان يفيق قبل فوات الأوان.