يعيش أهالي وسكان محافظة الغربية معاناه حقيقية اليوم السبت، على خلفية ارتفاع أسعار السولار والبنزين، التي اعتمدته الحكومة رسميا، مما تسبب في رفع عدد من أصحاب وسائقي سيارات التاكسي والسيرفيس والنقل، تعريفة أجرة المواصلات، ما أصاب الأهالي بحالة من الاحتقان والغضب الشديدين، لتجاهل الأجهزة التنفيذية بالدولة، خطورة ذلك في ظل ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية.
وشهدت محطات الوقود بالمحافظة، استمرار أزمة حقيقية في نقص كميات السولار والبنزين بمعظم المحطات بمراكز طنطا والمحلة وكفرالزيات والسنطة وزفتى، واصطف الآلاف من أصحاب وسائقي سيارات السرفيس والتاكسي والملاكي في طوابير طويلة امتدت لعشرات الأمتار لساعات طويلة في ظل ارتفاع درجات الحرارة، مما أدي إلى نشوب سلسلة من المشادات الكلامية والتراشق بالألفاظ بين السائقين وأصحاب محطات الوقود وبعضهم البعض وسط غياب تام لرجال الشرطة ومباحث التأمين، لضمان عدالة توزيع كميات الوقود.
وكانت حاله من التكدس المروري والشلل التام في حركة النقل والمواصلات بالطريق الفرعية الواصلة بين مراكز "طنطا – المحلة " ،" سمنود – زفتي " ،" طنطا – السنطة " ، و"بسيون – كفرالزيات " بسبب وقوف أعداد كبيرة من سيارات النقل الثقيل والأتوبيسات سوبر جيت.
كان اللواء أسامة بدير مدير أمن الغربية، أصدر توجيهات إلى مدير وروؤساء قطاعات المديرية ومأموري أقسام ومراكز الشرطة بتشكيل حملات أمنية ثابته ومتحركة بمحيط محطات الوقود الرئيسية بشوارع وميادين طنطا والمحلة وزفتي وكفرالزيات وبسيون وسمنود لضمان عدالة بيع السولار، مشددا على ضرورة مواجهه الخارجين عن القانون ومهربي السولار والبنزين المدعم إلى السوق السوداء.
في المقابل شكل ديوان محافظة الغربية برئاسة اللواء محمد نعيم محافظ الغربية لجنة طارئة وتحت اشراف اللواء سعيد عبد المعطي سكرتير عام المحافظة لحل مشكلتي نقص الوقود وانقطاع الكهرباء بموجب مخاطبة وزارة البترول ووزارة التموين لضخ كميات إضافيه لعلاج الأزمة سريعا حفاظا حقوق أبناء المحافظة ومواجهه ظاهرة التكدس المروري التي تحدث جراء اصطفاف طوابير من سيارات النقل الثقيل والتاكسي والسرفيس امام محطات الوقود لعشرات الأمتار وسط ارتفاع حرارة الجو ولهيب أشعة الشمس الحارق.
