تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
قالت دار الخدمات النقابية والعمالية: إنه كثر خلال الأسابيع الماضية، الحديث عن التحالفات الانتخابية واستعدادات الأحزاب والقوى السياسية المختلفة لخوض انتخابات البرلمان القادم، وكالعادة وفى خضم كل ذلك يقفز إلى المشهد العمالى أناس لا علاقة لهم بالعمال الحقيقيين الذي أشعلوا فتيل الثورة المصرية، وخاضوا المستقلة بهدف تفتيتها ووقف نموها، بهدف العودة بالوضع العمالى والنقابى إلى ما قبل ثورة 25 يناير 2011.
وتابعت في بيان لها، "ليس أدل على ذلك من عودة رموز الذراع النقابى لنظام مبارك ومن بعده النظام الإخوانى مدعين تمثيلهم العمال المصريين، والجميع يعلم أنهم مجرد "مطبلاتية " لأي نظام حاكم، لا يعرفون سوى مصالحهم وهم أبعد ما يكونوا عن هموم وأوجاع العمال".
وأعلنت دار الخدمات النقابية والعمالية عن مبادرة تشكيل "الكتلة العمالية" لخوض الانتخابات البرلمانية وانتخابات النضالات العديدة خلال السنوات الثلاث الماضية للدفاع عن مطالب الثورة المصرية في "العيش والحرية والعدالة الاجتماعية ".
وأضافت الدار، "قفز إلى المشهد العمالى والنقابى أناس تم زرعهم وعن عمد في جسد الحركة النقابية، استمرارا لاستكمال مسيرة الثورة المصرية التي لم تكتمل، والتي تسرق من صناعها الحقيقيين من جماهير العمال والفلاحين والكادحين من أبناء هذا الوطن للمرة الثانية".
وأوضحت أن "الكتلة العمالية كيان مستقل من أجل الوصول إلى تمثيل العمال داخل البرلمان تمثيلا حقيقيا، فلن يمثل العمال إلا عاملا مثلهم يخرج من بينهم يشعر بهمومهم، ويعبر بصدق عن أوجاعهم".
يعقد اللقاء في تمام الثامنة مساء غدًا الأحد، بمقر جمعية الصعيد 65 شارع القبيصى خلف المستشفى القبطى في شارع رمسيس، بحضور د. هالة شكر الله رئيس حزب الدستور، أحمد فوزى الأمين العام للحزب الاجتماعى الاشتراكى، الهامى الميرغنى عن حـزب التحـالف الشعبى الاشتراكى، هانى الحسينى عن حزب التجمع، ود. أحمد حسن البرعى وزير القوى العاملة الأسبق.
كما يحضر اللقاء العشرات من قيادات الحركة العمالية المستقلة من العديد من المحافظات المصرية.