يفضل أغلب الأمهات أن يرضعن أطفالهن رضاعة طبيعية لما تقدمه الرضاعة الطبيعية من فوائد عظيمة للأم وللطفل بشكل خاص، إلا أنه في بعض الحالات قد تضطر الأم إلى عدم البدء أو التوقف عن الرضاعة.
ويرجع ذلك للأسباب التالية:
إصابة الأم بمرض القلب أو الأنيميا الحادة، كما أن الأمهات ذوات الوزن المنخفض جدًا قد لا يتمكن من الرضاعة حيث تكون أجسامهن غير قادرة على إنتاج الدهون الخاصة بإنتاج اللبن.
استخدام الأم لبعض العقاقير التي تحتوي على الكحول، أو الميثادون والعقاقير الطبية التي تحتوي على المهدئات أو الباربيتورات مما يضر بصحة الطفل لوصول نسبة من هذه العقاقير في لبن الأم.
في حالة تعرض الأم لمواد كيميائية سامة تمنع عنها الرضاعة الطبيعية كي لا يتعرض الجنين للتسمم.
إصابة الأم بعدوى السل النشط أو عدوى الإيدز وفيروس نقص المناعة المكتسبة التي يمكن أن تنتقل للطفل عن طريق لبن الأم، علمًا بأن الأم المصابة بالتهاب الكبدي الوبائي يمكنها إرضاع طفلها وذلك بعد إعطاء الطفل الجاماجلوبلين وتطعيم التهاب الكبد الوبائي.
تعاطي الأم لعلاج يضر بالطفل ويصل له عن طريق لبن الثدي مثل عقاقير الغدة الدرقية والعقاقير المضادة للسرطان وضغط الدم علمًا بأن بعض الأدوية مثل البنسلين لا تتداخل مع الرضاعة الطبيعية على أن تكون تحت إشراف الطبيب قبل بدء العلاج بها.
عدو وجود نسيج غددي في ثدي الأم أو وجود إصابة سابقة في الثدي مثل جراحة الاستئصال لمصابي السرطان، في هذه الحالة يجب أن تستشير الأم الطبيب عن إمكانية إرضاع الطفل.
هناك بعض المعوقات التي تمتنع فيها الأم عن إرضاع الطفل ويكون سببها الطفل ذاته:
إصابة الطفل فلق الشفة أو فلق الحنك الذي يعيق الطفل عن مص ثدي أمه علمًا بأنه في بعض حالات الإصابة بفلق الحنك يمكن للأم استخدام جهاز خاص يتيح للطفل الرضاعة بشكل طبيعي ويجب إستشارة خبير رضاعة طبيعية في ذلك.
عدم قدرة معدة الطفل على هضم مادة اللاكتوز الموجودة في لبن الأم عندئذ لابد من استبدال لبن الأم باللبن الصناعي المناسب بعد وصف الطبيب له.
