روى مصور صحفى بمحافظة المنوفية قصته مع الإهمال الطبى وجشع الأطباء داخل مستشفى الباجور العام حيث قال أن مدير المستشفى طلب منه تبرع إجبارى بمبلغ 600 جنيه لإجراء عملية ولادة قيصرية لزوجته ورفض إعطاءه إيصالا بالتبرع وتحريض طبيب التخدير على الاضرار عمدا بزوجته وتعريض حياتها للخطر حسب قوله في البلاغات المقدمة للشرطة ونقابة الأطباء ووزارة الصحة والنيابة الإدارية.
وأكد المصور الصحفي محمد خليل أن زوجته أمل صابر دخلت مستشفى الباجور العام لإجراء ولادة قيصريه من الساعة الثامنة صباحا وطلب وقتها الدكتور تهامى أبو العلا مدير المستشفى تبرع مبلغ 600 جنيه وبالفعل قررت دفع المبلغ وعندما طالبت منه إيصالا بالتبرع قال " لا طالما فيها ايصال روح الحسابات لمدام سماح وأكدت له أنه لا يوجد تبرع إجبارى لإجراء عملية ولادة انت في مستشفى عام ".
وأضاف أنه أجرى اتصالا هاتفيا بوكيلة وزارة الصحة بالمنوفية الدكتورة هناء سرور ولم تتخذ أي إجراء وكان ردها أعطيني المدير بسرعة على التليفون لانى مشغولة مع المحافظ قائلا "كل مثبت بأوراق الدخول الموجودة بالمستشفى".
وأضاف أن زوجته كانت ضمن سبع حالات ولادة قيصرية في نفس الوقت أقل في الالم والقابلية للولادة بسبب تعمد دكتور التخدير بالاتفاق مع الدكتور تهامى مدير المستشفى للإضرار العمدي بزوجتى.
وأكد أن زوجته سبق لها ولادة قيصرية والتأخير قد يؤدى إلى انفجار الرحم ومع الاسف دكتور التخدير محمود عبد الستار تعامل بمنتهى انعدام للإنسانية حسب قوله عندما طلبت زوجته الذهاب إلى الحمام قال لها طبيب التخدير بأسلوب غير لائق "في بيتكوا" ورفض دخولها الحمام".
وأشار إلى أن اهتمام الطبيبة هالة فكرى لخطورة الحالة وتدخلها في اللحظات الحرجة كانت تعرضت زوجتى والجنين للموت المحقق مطالبا بإجراء تحقيق رسمي في الواقعة وانه تقدم ببلاغات للنيابة الإدارية والنيابة العامة ونقابة الأطباء ووزارة الصحة ومجلس الوزراء والرئاسة.