الأربعاء 25 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

محافظات

بالفيديو.. كفر عبدالمؤمن بلا مياه منذ شهر.. والأهالي يلجأون للترعة

 كفر عبد المؤمن
كفر عبد المؤمن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
لم تكن فقط معاناة الأهالي من طرق غير ممهدة، أو انقطاع مستمر للتيار الكهربائي يصل لأكثر من 5 ساعات يوميا، ولكنها أصبحت قرية منكوبة لا مياة ولا كهرباء
قرية كفر عبدالمؤمن، التابعة لمركز دكرنس بمحافظة الدقهلية، بالفعل تحولت إلى قرية من الممكن أن ينتشر بها الوباء بسرعه جنونية، نظرا لمعاناة أهالي القرية من انقطاع المياة لأكثر من 30 يوما، ما تسبب في عطش أهالي القرية، ولجوئهم إلى استخدام الطلمبات الحبشية، التي تجلب لهم مياهًا ملوثة، إضافة إلى لجوئهم إلى ترعة القرية للاستحمام وغسل الأواني، وقضاء حاجات المنزل اليومية من المياه.
وقام الأهالي بتنظيم تظاهرة داخل القرية، حاملين جراكن المياة، لمطالبة المسئولين بسرعة التدخل قبل حدوث كارثة بيئية وصحية، نتيجة استخدام مياة الترعة في الشرب وغسل الأواني والملابس، فضلا عن استخدام الطلمبات الحبشية، والتي تخرج مياها مالحة من الأرض، ويضطر الأهالي لاستخدامها.
يقول عاطف موافي عميد شرطة وأحد أهالي القرية: إن ضغط المياه ضعيف، وانقطعت عن القرية منذ أكثر من شهر، بسبب إغلاق محابس المياه من ناحية قرية كفر أبوالنصر، ما تسبب في انقطاع المياه وعطش الأهالي، ولجوئهم إلى شراء المياه ونقلها عبر وسائل المواصلات من القرى المجاورة.
وأضاف مهران: إن تلك المشكلة الأكبر أن خط المياه الذي تم حفره بالقرية تم توصيله بطريقة خاطئة بعد حفر نصف متر فقط تحت سطح الأرض، رغم أن القرية بها انخفاضات أرضية تصل إلى أكثر من ثلاثة أمتار من أول القرية إلى نهايتها، وبشكل منحدر، ما تسبب فى عدم وصول المياه.
وقال: إنه منذ العام الماضي، والمياه يتم قطعها من شهر يونيو بسبب إغلاق المحابس، وتحويل مجرى المياه الى المصايف،إضافة إلى لجوء الأهالي لحفر الطلمبات الحبشية
فيما قال محمود أبو العنين، أحد أهالى القرية: إن الأهالى لجأوا إلى حفر طلمبات حبشية تكلفة الواحدة 2400 جنيه لسحب المياه من تحت الأرض ولكنها مياه مالحة، رغم أنه تم الحفر لأكثر من 46  مترا تحت سطح الأرض، ونضطر لاستخدامها في غرض ري المواشي التي أصيبت بأمراض نتيجة تلوث المياه.
فيما صرخت تحية احمد تايب من انقطاع المياة واتهمت ئيس مجلس مدينة دكرنس وشركة مياة الشرب بالمسؤولية الكاملة وراء انقطاع المياة رغم التقدم بعدد من الشكاوى لرئيس المدينة وشركة المياة والاتصال بالخط الساخن لاكثر من مرة لكن دون جدوى ولانعرف ماالدافع وراء قطع المياة مما اضطرنا للجوء الى الترعه لغسل الاوانى والملابس والاستحمام بها وتعرضنا للاوبئة نتيجة الانقطاع الدائم للمياة
فيما قال عثمان احمد شبانة ان مجلس المدينة يقوم بارسال سيارة يوميا حمل مياة للشرب ويتشاجر عليها اهالى القرية عقب إذاعة الخبر بمسجد القرية و تنطلق نساء وبنات القرية نحو السيارة ليحجزن دورهن فى طابور طويل لملأ أوعية وأوانٍ بالمياه البديلة لمياه الصنبور الملوثة فى منازلهن بعد ان اض بهم الكيل من شراء المياة او ملاها من القرى المجاورة ونقلها بواسطة التوك توك وسيارات الكارو بما يعنى ان المسؤولين على دراية كاملة بالازمة لكن لانعرف ما السبب وراء قطع المياة
فيما طالب عدد من الاهالى بانشاء محطة تحلية صغيرة بالقرية لانقاذهم من العطش فى ظل الانقطاعه المستمر للمياة فضلا عن اللامبالاة من المسؤولين بدا من محافظ الاقليم ورئيس مجلس مدينة دكرنس ومسؤولى مياة الشرب والصرف الصحى .
وهدد اهالى القرية بقطع الطريق الواصل بين مدينة المنصورة ودكرنس اذا ماتم حل الازمة وفتح محابس المياة واعادتها الى القرية خاصة ان عدد كبير من الاهالى اصيبوا بامراض جراء استخدام مياة الترعة وعدم قدرتهم على قضاء حاجتهم نتيجة قطع المياة