قضت محكمة جنايات المنصورة برئاسة المستشار أسامة عبد الظاهر وعضوية المستشارين خالد قطب بدر الدين والمستشار الحسيني أحمد عطا وسكرتارية سليمان محمد ورمضان الديسطى بمعاقبة 83 من عناصر الإرهابية بالمؤبد فيما قضت بمعاقبة 6 بالسجن المشدد لمدة 15 عامًا، وأحكام ما بين 10 و5 و3 سنوات في 10 قضايا لأعضاء الجماعة الإرهابية بالدقهلية والمتهم فيها 249 شخصا منهم 171 متهما حضوريا و78 متهما غيابيا من بينها قضية ذبيح الإخوان وقضية مقتل شريف القماش في شارع الترعة وقضية جنازة الدكتور صفوت خليل واحداث جامعة الأزهر.
قضت المحكمة بالحكم في القضية رقم 458 جنايات أول المنصورة لسنة 2014 والمقيدة برقم كلى 8 والمتهم فيها 70 من أعضاء الإرهابية بمعاقبة 9 اشخاص بالمؤبد وثلاثة من المتهمين بالسجن لمدة ثلاث سنوات ومعاقبة 58 بالسجن لمدة عام.
كما قضت المحكمة في القضية رقم 3074 جنايات أول المنصورة لسنة 2014 والمقيدة برقم كلى 88 المتهم فيها 37 من أعضاء الإرهابية بمعاقبة 3 من المتهمين غيابيا بالسجن 15 عاما و23 بالسجن لمدة 10سنوات ومعاقبة 10آخرين بالسجن لمدة ثلاث سنوات.
وقررت المحكمة حبس 54 متهمًا في القضية رقم 19788 جنايات ثان المنصورة والمقيدة برقم كلى 2747 بمعاقبة 51 من المتهمين غيابيا بالسجن المؤبد و3 حضورى بالسجن لمدة 15 عامًا، و20 متهمًا بالسجن لمدة 5 سنوات مع الشغل فيما قضت بحبس آخر غيابيا بالسجن لمدة 7 سنوات في القضية رقم 655 جنايات أول لسنة 2014 والمقيدة برقم 257 والمعروفة بأحداث جامعة الأزهر عقب خروج الطلاب من الجامعة وإحداث أعمال عنف وشغب.
وقضت المحكمة بمعاقبة جميع المتهمين في القضية المعروفة إعلاميا بـ"ذبيح الإخوان" والتي لقي فيها السائق محمد جمال الدين بدير "32 سنة" مصرعه على يد أعضاء الجماعة الإرهابية أثناء قيامهم بتنظيمهم تظاهرة امام مسجد الشناوى في شارع الجيش بمعاقبة 23 من المتهمين بالسجن المؤبد وحضوريا على طفل بالقضية ذاتها 7 سنوات وإيداعه دور رعاية الأحداث وعرضه على المحكمة كل 6 اشهر.
وقررت المحكمة ببراءة 30 شخصًا في القضايا رقم 2893 جنايات أول المنصورة والمقيدة برقم 79 كلى والمتهم فيها 8 منهم 2 حضورى والباقى غيابي والقضية رقم 4553 جنايات أول المنصورة والمقيدة كليا برقم 141 والمتهم فيها 4 أشخاص والقضية 2144 جنايات أول المنصورة والمقيدة 78 كلى والمتهم فيها 18 شخصا.
وقال جمال بدير "والد ذبيح الإخوان": إن الحكم مرض وعادل والقضاء المصرى من أنه القضاء على مستوى العالم وجميع المتهمين اشتركوا في قتل نجلى وحصلى على حكم بالمؤبد وليس من بينهم متهم يعتبر هو المتهم الرئيسى لأطالب بإعدامه فجميعهم اشتركوا في الجريمة وحصلوا على المؤبد.
في السياق ذاتة شهد محيط مجمع المحاكم بالمنصورة تظاهر أسر المتهمين وأعلنوا رفضهم للأحكام القضائية ورددوا الهتافات ضد الجيش والشرطة وهو ما جعل الشرطة تطلق قنابل الغاز المسيل للدموع لتقريهم.
وكانت مديرية أمن الدقهلية قد فرضت طوقا أمنيا حول الحكمة ورفضت حضور المتهمين من محبسهم بسجن المنصورة العمومي وسجن جمصة شديد الحراسة وأقامت البوابة الإلكترونية للكشف عن المعادن تحسبا لوقوع أعمال العنف.
