رزق الله شعب الفيس بوك موضوعا جديدا "للهري" اسمه مقال الدكتور نصار عبدالله ، وجاء الهجوم المكثف على الفيسبوك وتويتر كرد من المتابعين على مقاله نصار بالمصري اليوم التي نشرها صباح الأمس ورفعتها الجريدة من على موقعها مساء نفس يوم النشر.
وابتداء أقول إن الدكتور نصار قد أخطأ المثل والتشبيه في توصيل رسالته التي أرادها حسب ما فهمت من المقال، فنموذج إقدام الحكومة البرازيلية على قتل أطفال الشوارع لعودة الأمن للشارع هناك هو نموذج بشع، رغم التشكيك في الواقعة من أصلها حيث ذهب البعض إلى أنه كان وراءها عصابات تجارة الأعضاء ورأى آخرون أن الواقعة تمت بشكل جزئي واحتج العالم عليها ولم تكن منهجاً أصلياً في التعامل مع المشكلة.
نرجع إلى مقال نصار فنقرأ بعد تمهيده الطويل الذي أوقعه في الفخ حيث يقول "غير أن هذا النجاح لا يعزى إلى القسوة التى انطوى عليها الخيار البرازيلى، ولكنه يعزى أولا وقبل كل شىء إلى توافر إرادة الإصلاح لدى القيادة السياسية البرازيلية التى حاربت الفساد بكل قوة والتى وفرت الملايين من فرص العمل للبرازيليين، واستطاعت من ثم أن تتحول من اقتصاد موشك على الإفلاس إلى واحد من أهم قوى نظم الاقتصاد العالمى، وهذا هو الدرس الذى ينبغى أن يعيه كل من يحاول أن يتعلم شيئا ما من التجربة البرازيلية".
وفي ظني أن مسألة الإرادة السياسية هي مربط الفرس في كل المقال، صحيح أن المسألة جاءت "واسعة" من الدكتور نصار في التشبية ولكننى لا أشك لحظة واحدة في أن ما يدعو إليه شاعر وأديب ومثقف بحجم نصار إلى ما فهمه المتابعون ومن ثم بنوا عليه هجومهم القاتل على الرجل، وأستطيع أن أقول إن من اتهم نصار بالفاشية قد مارس بتعمد سلوكا أكثر فاشية في مواجهة المقال، فالفاشية ليست فقط قتلا أو مقالا يدعو للقتل بل من الممكن أن تكون أيضا تربصا قاتلا.
وأنا أصدق شهادة من تعامل مع نصار عن قرب حيث ذكر صديقنا الشاعر الدكتور فارس خضر: "الدكتور نصار عبدالله لم يدع فى مقاله إلى قتل أطفال الشوارع، والذين رأوا هذا الرأى عليهم أن يتعلموا القراءة أولا.. لقد وصف ما فعلته البرازيل من قتل لأطفال الشوارع بأنه جريمة مكتملة الأركان.. وقال إن الدرس الوحيد الذى ينبغى أن نتعلمه من هذه التجربة هو أهمية توافر إرادة الإصلاح لدى القيادة السياسية مهما كانت الحلول قاسية.. أرجوكم اقرأوا بلا عدوانية مجانية.. لأن نصار عبدالله قامة كبيرة تعلمنا على يديه قيم الاستنارة والتسامح" هذا ما كتبه فارس أما الدكتور إيمان يحيى فقد كتب قائلاً: "الرجل ليس ضحلاً.. الدكتور نصار لمن لا يعلم، أنهى الدراسة فى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وحصل على شهادتي ليسانس الأولى في الحقوق والثانية في الفلسفة (آداب)، وكان رئيسا لقسم الفلسفة بكلية آداب سوهاج.. كل من عرفه يثق أنه يفكر ويكتب بعمق.
ولذلك فأنا أميل في تفسيري إلى أن الدكتور نصار قد خانه المثل والنموذج والتشبية أو كما قال المترجم والأديب أحمد شافعي "أخطأ التعبير ولم يخطئ التفكير" فلا يمكن لعاقل أن يستوعب أن نصار قد دعا لقتل الأطفال وبذلك تكون الكرة الآن في ملعب الدكتور نصار لحسم الموقف بمقال يشرح موقفه بوضوح، ومن المهم أيضاً أن يتم نشر مقاله في أسرع وقت لكي يتوقف اللغط ويبحث شعب الفيس بوك المختار عن قصة جديد للهري والمكايدة.
وابتداء أقول إن الدكتور نصار قد أخطأ المثل والتشبيه في توصيل رسالته التي أرادها حسب ما فهمت من المقال، فنموذج إقدام الحكومة البرازيلية على قتل أطفال الشوارع لعودة الأمن للشارع هناك هو نموذج بشع، رغم التشكيك في الواقعة من أصلها حيث ذهب البعض إلى أنه كان وراءها عصابات تجارة الأعضاء ورأى آخرون أن الواقعة تمت بشكل جزئي واحتج العالم عليها ولم تكن منهجاً أصلياً في التعامل مع المشكلة.
نرجع إلى مقال نصار فنقرأ بعد تمهيده الطويل الذي أوقعه في الفخ حيث يقول "غير أن هذا النجاح لا يعزى إلى القسوة التى انطوى عليها الخيار البرازيلى، ولكنه يعزى أولا وقبل كل شىء إلى توافر إرادة الإصلاح لدى القيادة السياسية البرازيلية التى حاربت الفساد بكل قوة والتى وفرت الملايين من فرص العمل للبرازيليين، واستطاعت من ثم أن تتحول من اقتصاد موشك على الإفلاس إلى واحد من أهم قوى نظم الاقتصاد العالمى، وهذا هو الدرس الذى ينبغى أن يعيه كل من يحاول أن يتعلم شيئا ما من التجربة البرازيلية".
وفي ظني أن مسألة الإرادة السياسية هي مربط الفرس في كل المقال، صحيح أن المسألة جاءت "واسعة" من الدكتور نصار في التشبية ولكننى لا أشك لحظة واحدة في أن ما يدعو إليه شاعر وأديب ومثقف بحجم نصار إلى ما فهمه المتابعون ومن ثم بنوا عليه هجومهم القاتل على الرجل، وأستطيع أن أقول إن من اتهم نصار بالفاشية قد مارس بتعمد سلوكا أكثر فاشية في مواجهة المقال، فالفاشية ليست فقط قتلا أو مقالا يدعو للقتل بل من الممكن أن تكون أيضا تربصا قاتلا.
وأنا أصدق شهادة من تعامل مع نصار عن قرب حيث ذكر صديقنا الشاعر الدكتور فارس خضر: "الدكتور نصار عبدالله لم يدع فى مقاله إلى قتل أطفال الشوارع، والذين رأوا هذا الرأى عليهم أن يتعلموا القراءة أولا.. لقد وصف ما فعلته البرازيل من قتل لأطفال الشوارع بأنه جريمة مكتملة الأركان.. وقال إن الدرس الوحيد الذى ينبغى أن نتعلمه من هذه التجربة هو أهمية توافر إرادة الإصلاح لدى القيادة السياسية مهما كانت الحلول قاسية.. أرجوكم اقرأوا بلا عدوانية مجانية.. لأن نصار عبدالله قامة كبيرة تعلمنا على يديه قيم الاستنارة والتسامح" هذا ما كتبه فارس أما الدكتور إيمان يحيى فقد كتب قائلاً: "الرجل ليس ضحلاً.. الدكتور نصار لمن لا يعلم، أنهى الدراسة فى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وحصل على شهادتي ليسانس الأولى في الحقوق والثانية في الفلسفة (آداب)، وكان رئيسا لقسم الفلسفة بكلية آداب سوهاج.. كل من عرفه يثق أنه يفكر ويكتب بعمق.
ولذلك فأنا أميل في تفسيري إلى أن الدكتور نصار قد خانه المثل والنموذج والتشبية أو كما قال المترجم والأديب أحمد شافعي "أخطأ التعبير ولم يخطئ التفكير" فلا يمكن لعاقل أن يستوعب أن نصار قد دعا لقتل الأطفال وبذلك تكون الكرة الآن في ملعب الدكتور نصار لحسم الموقف بمقال يشرح موقفه بوضوح، ومن المهم أيضاً أن يتم نشر مقاله في أسرع وقت لكي يتوقف اللغط ويبحث شعب الفيس بوك المختار عن قصة جديد للهري والمكايدة.