الإثنين 08 يوليو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

اقتصاد

غدًا.. مؤتمر بالقاهرة لمناقشة استخدام الجماعات الإرهابية للسواحل والصحاري الإفريقية

المركز الاقليمى للدراسات
المركز الاقليمى للدراسات الإستراتيجية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يعقد المركز الاقليمى للدراسات الإستراتيجية بالقاهرة بالتعاون مع المنتدى الصيني الافريقى مؤتمرًا دوليًّا غدًا الأحد لمناقشة قضايا الساحل والصحراء.

وترجع أهمية المؤتمر إلى أن مصر عضو في تجمع دول الساحل والصحراء، فضلا عن انتشار الجماعات الإرهابية المتطرفة التي أحدثت عدم استقرار في هذه المنطقة بدأت تلقى بظلالها على مصر، وبالتالي تشكل تلك القضية محورًا أساسيًا للمواجهة الإفريقية يمكن لمصر أن تضطلع بدور فيها لاسيما عقب عودتها للاتحاد الإفريقي.

ومن المقرر أن يفتتح المؤتمر (الذي يستمر على مدى يومين) سفير مصر بليبيا والسفير الصيني والسفير عزمى خليفة مستشار المركز الاقليمى للدراسات الإستراتيجية وممثلون وخبراء من عدد من الدول الإفريقية، ويشارك فيه مسئولون وخبراء من دول الساحل والصحراء والصين ومصر، ويناقش المؤتمر أوراق عمل بحثية، تتضمن وجهات النظر الأفريقية والصينية لأسباب عدم الاستقرار في منطقة الساحل والصحراء ومصادر التهديد التقليدية وغير التقليدية في المنطقة، والأدوار الخارجية والإقليمية في تلك المنطقة، وتأثيراتها على المصالح الصينية.

ويطرح الدكتور بكاري سامبي، الأستاذ الجامعي من السنغال خلال الجلسة الأولى للمؤتمر، رؤية أفريقية لمحفزات عدم الاستقرار في دول الساحل والصحراء، متناولا أزمات بناء الدولة، والتهميش التنموي والاجتماعي، وتعثر الانظمة الديمقراطية، وانتشار الجماعات الدينية المتطرفة، طارحا مشكلات الصدام بين الدولة والجماعات الجهادية في المنطقة.

​بينما يقدم الخبير الصيني ليو يون رؤية بكين لأزمات منطقة الساحل والصحراء لاسيما المتعلقة بالصراعات الاثنية والمجتمعية الداخلية والجريمة المنظمة، وكيف أسهمت تلك المشكلات في إضعاف الدولة، وظهور مشكلة عدم الاستقرار.

​فيما تناقش الجلسة الثانية أنماط تهديدات عدم الاستقرار في دول الساحل والصحراء والسيناريوهات المحتملة لتطور هذه التهديدات، عبر ورقتي الدكتور الخضر عبد الباقي من نيجيريا وبان هوجينج من مركز الدراسات الإفريقية في بكين، مع التركيز على نموذجي الصراع في نيجيريا ومالي.

وتتناول الجلسة الثالثة ورقتى بحث للباحثين مادي إبراهيم كانتي من مالي وتانج شياو من الصين تحليل أثر زيادة تدخل القوى الغربية في دول الساحل والصحراء على المصالح الصينية، مع اقتراح الحلول الممكنة من خلال الأدوات السياسية والاقتصادية والأمنية.