قال أحمد بهاء الدين شعبان، مؤسس الحزب الاشتراكي، أن “,”نظام جماعة الإخوان المسلمين الفاشي، قد انتهى إلى غير رجعة وتنحي الدكتور مرسي عن الحكم أصبح أمرا واقعا ولا حاجة لصدور بيان من مكتب الإرشاد يفيد بذلك “,”.
وأضاف شعبان أن “,”تلك الحشود الغفيرة هي أبلغ رد على قيادات الجماعة التي كانت تتفاخر بقدرتها على الحشد ولكن جاء الوقت لتعرف الجماعة قدرها الحقيقي فهم محاصرون من قبل الشعب المصري عند مسجد رابعة العدوية“,”
وأوضح شعبان “,”للبوابة نيوز“,”، أن الجيش بالفعل نزل إلى الشارع لحماية الشعب المصري من الميليشيات المسلحة التي كانت تحذر الثوار من النزول بالميادين لمعارضة مرسي، وهو ما يعني إعلان القوات المسلحة كما العهد بها دائما عن انحيازها الكامل لمطالب الشعب المصري.
وشدد شعبان على رفض استدعاء الجيش للعب دور سياسي بتولي الحكم وقال أن هذا تحميل للجيش بما لا يطيقه حيث أن للقوات المسلحة مهمات جسيمة تقوم بها وهى حماية الحدود الملتهبة.
