السبت 05 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

شلل مظاهرات الجماعة الإرهابية في ثاني جمعة بعد تولي السيسي للرئاسة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
في ثاني جمعة بعد تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي انتهت الجماعة الإرهابية من الخروج وعمل أحداث شغب بعد صلاة الجمعة، إلا في بعض الأماكن في القاهرة الكبرى، ففي مدينة نصر حيث مسجد السلام بالحي العاشر، لم تخرج للمرة الثانية على التوالي أي مسيرات للإرهابية، وذلك خوفًا من الملاحقات الأمنية، واكتفى المصلون بعد خروجهم بشراء الملابس والفواكه.
وقد حضر التشكيل الأمني المخصص لتأمين مسجد السلام، ولكن لم يخرج أعضاء الإرهابية في مسيرات اليوم، وبعدها مشطت تشكيلات الأمن الشوارع والميادين الرئيسية في مدينة نصر، لتتبع أي عناصر إرهابية، وتم تعزيز التواجد الأمني بمحيط مسجد رابعة وتقاطع شارع الطيران مع مكرم عبيد وشارع أحمد الزمر، وعم الهدوء على المدينة الجامعية بجامعة الأزهر، حيث لم تخرج منها أي أحداث شغب، وتم تعزيز التواجد الأمني هناك أيضًا تحسبًا لأي أعمال من طلاب جماعة الإخوان الإرهابية.
وفي المطرية تجمع أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية أمام مسجد النور المحمدي بالمطرية، للتنديد بحكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، رافعين لافتات وهتافات مناهضة للجيش والشرطة، وقد لوحظ قلة أعداد المشاركين في التظاهرة، وتراوحت الأعمار ما بين 15 و25، حيث بدأت عناصر الإرهابية الذين نظموا مسيرة من أمام مسجد النور المحمدي بالمطرية، في التفرق إلى الشوارع الجانبية، خوفا من قدوم الأمن، فيما قام منسقو الوقفة بأمرهم بالتحرك في الشوارع الجانبية لصعوبة وصول الأمن.
وقد انطلقت الإرهابية من أمام مسجد الرحمة في شارع الترولي لتجوب شوارع المطرية، متجهة إلى الرشاح، وتسبب ذلك في حالة من الشلل المروري، وردد المشاركون في المسيرة هتافات مناهضة للجيش والشرطة، كما رفعوا إشارات رابعة وصورا للرئيس المعزول، وبعدها نشبت اشتباكات بين قوات الأمن وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية خلال مسيرة بمنطقة التعاون بالمطرية، قام خلالها المتظاهرون بإطلاق أعيرة الخرطوش على الأمن، من جانبها ردت عليهم قوات الأمن بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، وقد شهدت المطرية حالة من الكر والفر بين الطرفين.
وبعدها سيطرت قوات الأمن على تظاهرات الإرهابية بميدان الترولي بالمطرية، وغادرت العناصر المشاركة في التظاهرة الميدان بعد السيطرة على الاشتباكات، فيما استمرت الاشتباكات بين الأمن والإرهابية بميدان الرشاح، حيث تستخدم الإرهابية للخرطوش والألعاب النارية في وجه الأمن.
وفي حلوان انطلقت عقب صلاة الجمعة مسيرة تضم العشرات من أنصار جماعة الإخوان الإرهابية من أمام مسجد السادات بمدينة حلوان باتجاه شارع محمد سيد أحمد، مرددين هتافات مناهضة للجيش والشرطة.
وقد رفعوا في المسيرة صور الرئيس المعزول ، ولافتات مكتوبا عليها: حركة صوت الحرية، وبعدها وقعت عدة مشادات بين الأهالي ومسيرة الإرهابية التي خرجت عقب صلاة الجمعة من مسجد السادات بحلوان، وذلك بسبب رفض الأهالي لتلك المسيرات.
حيث قام المشاركون في المسيرة بقطع طريق شارع منصور، ومنعوا مرور السيارات به، مهددين بحرق السيارات، أما الذين طلبوا العبور من الشارع فبتحطيم سياراتهم، الأمر الذي تسبب أيضا في وقوع مشاجرات بين أصحاب السيارات والإرهابية، بعد ذلك اتجهت المسيرة في اتجاه شارع المترو تمهيدًا لإنهائها.
وبعدها قامت قوات الأمن بمطاردة مسيرة الإرهابية في مدينة حلوان في شارع حيدر، وهو الأمر الذي جعلهم يهرولون بالهرب من الشوارع الجانبية خوفا من الملاحقات الأمنية، كما قامت مدرعات الشرطة وقوات مكافحة الشغب بتمشيط عدد من شوارع حلوان بحثًا عن العناصر الإرهابية التي هربت من المسيرة.
وفي عين شمس خرجت مسيرة للإرهابية عقب صلاة الجمعة من مسجد حمزة بعين شمس، ردد خلالها المشاركون هتافات مناهضة للجيش والشرطة، وجاب المشاركون في المسيرة الشوارع الجانبية، رافعين إشارات رابعة العدوية، ومتجهين ناحية مسيرة المطرية لتتلاقى المسيرتان، وبعٍدها بدأت قوات الأمن في تفريق مسيرة الإرهابية في شارع الزهراء بمنطقة عين شمس، وذلك بعد قيامها بإشعال النيران في منتصف الطريق.
وردت قوات الأمن على عنف المسيرة بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقها، ما دفع المشاركين للهروب إلى الشوارع الجانبية، وواصلت قوات الأمن بتمشيط شارع الزهراء للتأكد من خلوه من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية الذين قاموا بالهروب إلى الشوارع الجانبية بمنطقة عين شمس هروبًا من قوات الأمن بمحيط المنطقة، وقام أهالي المنطقة بالترحيب بقوات الأمن أثناء قدومهم إلى محيط شارع الزهراء، حيث قاموا بالتصفيق للمدرعات من أعلى شرفات المنازل.
وقد اعتدوا على مواطن مسن، حاول تصوير المسيرة عبر هاتفه المحمول، وقام المشاركون بالمسيرة بتفتيش المواطن والاستيلاء على هاتفه وتكسيره، فضلا عن التعدي عليه بالسباب والألفاظ السيئة، ومحاولة ضربه، قبل أن يتدخل عدد من الأهالي لتخليصه.
وفي الهرم انتهت صلاة الجمعة ، ولم تخرج أي مظاهرات للإرهابية في منطقة الهرم عقب أداء الصلاة كما هو معتاد كل أسبوع، وذلك خوفًا من الملاحقات الأمنية التي تشهدها المنطقة، ومن الملفت للنظر وجود الباعة الجائلين في نطاق المنطقة التي اعتادت مسيرات الجماعة على الخروج منها، فيما خرج المصلون عقب الصلاة لشراء الفواكه ومستلزماتهم.
ولكن بعد هذا الهدوء خرجت مسيرة تضم العشرات من جماعة الإخوان الإرهابية من فيصل، باتجاه شارع العشرين مرددين هتافات معادية للجيش والشرطة، ورافعين إشارات رابعة، شهد محيط مسجدي الرحمة وخاتم المرسلين بمنطقة الهرم، حالة من الهدوء التام حيث لم تخرج منهما أية مسيرات لجماعة الإخوان الإرهابية كما كان يحدث في كل يوم جمعة.

كما شهد شارع الهرم الرئيسي والشوارع الجانبية حالة من الهدوء مع اختفاء أي تواجد لعناصر الجماعة الإرهابية، وذلك للجمعة الثانية على التوالي عقب تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيسا للبلاد، ومن جانبها، كثفت قوات الأمن تواجدها أمام قسم الطالبية، عقب تردد أنباء عن قدوم مسيرة للإرهابية.
وفي الدقي انطلقت عقب صلاة الجمعة مسيرة تضم العشرات من أنصار جماعة الإخوان الإرهابية من أمام مسجد دعوة الحق متجهين لشارع مصدق في طريقهم إلى محطة مترو البحوث، مرددين هتافات مناهضة للجيش والشرطة، ورفع المشاركون في المسيرة إشارات رابعة العدوية، ولافتات مكتوبًا عليها: "مرسي رئيسى"، وذلك وسط غياب أمني تام.