الثلاثاء 22 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

محافظات

السعيد: الانتهاء من ردم 75% من برك ومستنقعات قرية العضايمة بالأقصر

ردم البرك
ردم البرك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد الدكتور ياسر أحمد السعيد، رئيس الوحدة المحلية لمجلس قروي النمسا في مدينة إسنا جنوب الأقصر، على استمرار قيام الأجهزة التنفيذية في مدينة إسنا، بحملتها الموسعة، التي شنتها لردم 15 بركة ومستنقعا قد يتسببوا في ظهور مرض الملاريا بقرية العضايمة التابعة لمجلس محلي قرية النمسا جنوب المدينة، وذلك استكمالًا للأعمال التي بدأتها المحافظة في الأيام الماضية منذ ظهور المرض.

وأضاف السعيد، في تصريح خاص لـ "البوابة نيوز": إن الحملة بدأت أعمالها منذ يوم السبت قبل الماضي، لردم وتطهير نحو 15 بركة في قرية العضايمة بالتعاون مع الوحدة المحلية لقرية العضايمة ومجلس المدينة ولجنة من وزارة الزراعة والبيئة والري والصحة، وذلك في إطار مكافحة الأجهزة التنفيذية بالمدينة لمقاومة تكاثر البعوض والإصابة بمرض الملاريا بالقرية لقربها من موطن وباء الملاريا في أسوان.

وتابع: إنه تم الانتهاء من ردم نحو 75% من مساحة البرك والمستنقعات، مشيرا إلى أن كل البرك مساحتها صغيرة تم الانتهاء من ردم معظمها، عدا واحدة تتواجد في غرب قرية العضايمة على مساحة 4 أفدنة ولا يزال العمل مستمرا بها، مشيرا إلى أنه من المنتظر انتهاء العمل بردم جميع تلك البرك بحد أقصى نهاية الأسبوع الجاري.

وأوضح، أن البرك والمستنقعات تتواجد ببعض قرى مدينة إسنا مثل قرية كومير، على مساحة قد تصل إلى مساحة 7 أفدنة تقريبا، ولكنه تم أخذ عينات من التربة في قرية العضايمة وتبين أن الأرض بالقرية راكدة ومن الممكن أن تكون حاملة لمرض الملاريا الوبائي، إضافة إلى انخفاض منسوب المياه في الترع بقرية العضايمة عن أي قرية أخرى جعل منها بيئة صالحة لظهور المرض إضافة إلى أن قربها من قرية العدوة في أسوان موطن الوباء جعل هناك تبادل تجاري بين أهالي القريتين ويكثر الذهاب والمجيء بين قريتي العدوة والعضايمة فقررنا أن نقضي على الوسيط وهو البركة لمنع ظهور المرض في قرى إسنا. 

وأشار السعيد، إلى أنه تم استخدام عدد من المعدات الثقيلة من لوادرت وحفارات وسيارات نقل بلغت " 10 قلابات و4 عربات كسح و4 لوادر وجرار فضلا عن وجود 10 عمال"، وقد تم جلب تلك المعدات من المدن والمجالس المحلية المجاورة.