أعلن جهاز الاستخبارات المركزية الأمريكية "C.I.A"، ووزارة الخارجية الأمريكية،
رصد مبلغ 3 ملايين دولار أمريكى لأى شخص أو دولة أو جهة حكومة أو غير حكومية، تدلى
بمعلومات تساعد في القبض على المواطن المصرى "الشبح"، الذي يحمل أسماء كثيرة
وألقاب أكثر، ويبلغ من العمر 27 عاما، بينما تقول رواية أخرى أنه من مواليد محافظة
سوهاج عام 1968
تقول معلومات جهاز الاستخبارات المركزية الأمريكية
عن المواطن المصرى المطلوب، أن اسمه الحقيقى، محمد إبراهيم عبد الستار، أو عبدالمنعم
عز الدين على البدوى، ومن ألقابه التي يحملها، أبو حمزة المهاجر، حمزة المسكين، الشبح،
أبو الأسد، أبو أيوب المصرى، وكان د. أيمن الظواهرى رئيس تنظيم القاعدة بعد مقتل أسامة
بن لادن، أول من عمل معه أبو الأسد في أفغانستان.
كما تؤكد الاستخبارات المركزية الأمريكية، أن أبو
الأسد أو أبو يوسف المهاجر، متواجد حاليا في مصر، وبالتحديد في سيناء بالقرب من المنطقة
الحدودية بين مصر وقطاع غزة، ويستعد لتنفيذ هجوم وشيك ضد السفارة الأمريكية في القاهرة،
لهذا تم تشديد الإجراءات الأمنية والاستباقية بميحط السفارة في مصر.
وذكرت الاستخبارات المركزية الأمريكية، أن أبو الأسد
أو أبو يوسف المهاجر، لديه سجل حافل بالعمليات الإرهابية، وبدأ نشاطه الإرهابى في سن
مبكرة، واشترك في التخطيط لهجمات ضد مجموعة متنوعة من الأهداف في مصر، من بينها محاولات
قتل ضباط بالجيش والشرطة، ومسئولين حكوميين، وتفجير مقرات حكومية متعددة، والتخطيط
لاستهداف مصالح الولايات المتحدة الأمريكية في الدول العربية.
ويعتنق أبو الأسد أو أبو يوسف المهاجر، أفكارا تفكيرية
تتبنى وجوب قتل المدنيين والحكومات التي لا تتبع الشريعة الإسلامية، وهو خبير في صناعة
المتفجرات، وشارك في عمليات إرهابية نفذتها جماعة "التوحيد والجهاد"، والتي
نشطت في سيناء خلال الفترة ما بين ٢٠٠٤ - ٢٠٠٦، ثم عادت لنشاطها عام ٢٠١١.