فرج فودة كاتب ومفكر مصري ولد في 20 أغسطس 1945 ببلدة الزرقا بمحافظة دمياط ، حصل على ماجستير العلوم الزراعية ودكتوراه الفلسفة في الاقتصاد الزراعي من جامعة عين شمس، ولديه ولدان وابنتان، تم اغتياله على يد جماعة إرهابية في 8 يونيو 1992 في القاهرة كما كانت له كتابات في مجلة أكتوبر وجريدة الأحرار المصريتين.
أثارت كتابات د. فرج فودة جدلا واسعًا بين المثقفين والمفكرين ورجال الدين، واختلفت حولها الأراء وتضاربت فقد طالب بفصل الدين عن السياسة، وليس عن الدولة أو المجتمع ومن أشهر كتاباتة :
الحقيقة الغائبة: ويعرض هذا الكتاب لتاريخ الخلفاء والخلاف السياسي الذى أدي لكثير من العنف والخلل في الدولة ومشاكل الخلفاء وأعمالهم ويعد هذا العمل من أشهر كتبه
زواج المتعة: ويعرض هذا الكتاب وجهات نظر المذاهب سنه وشيعة بشكل حواري ويعتبر ويسمى ذلك العمل بالعمل الجرئ لأنه يروج لمنطقة شائكة في الحياة الإجتماعية،وأيضا حوارات حول الشريعة.
الملعوب:وهذا العمل يتكلم فية المؤلف عن الاقتصاد عامة و ويعرض فية أسلوب إدارة شركات توظيف الأموال فى وقت رواج هذا النشاط .
النذير: ويحتوى هذا العمل على دراسات وخطط عمل للدولة المصرية ويحذر الدولة داخل السطور من الارهاب وحتمية مقاومته.
قبل السقوط: من أشهر كتبه وبيناقش ماذا الذى يحدث للمجتمع لو لم تقوم داخلة دولة مدنية؟ إلى جانب العديد من المؤلفات من بينها:
نكون أو لا نكون
الوفد والمستقبل
حتى لا يكون كلاما في الهواء
حوار حول العلمانية
وحاول فرج فودة تأسيس حزب باسم "حزب المستقبل" وكان ينتظر الموافقة من لجنة شؤون الأحزاب التابعة لمجلس الشوري المصري ووقتها كانت جبهة علماء الأزهر تشن هجوما كبيرا عليه، وطالبت تلك اللجنة لجنة شئون الأحزاب بعدم الترخيص لحزبه، بل وأصدرت تلك الجبهة في 1992 "بجريدة النور" بياناً "بكفر" الكاتب المصري فرج فودة ووجوب قتله.
استقال فرج فودة من حزب الوفد الجديد، وذلك لرفضه تحالف الحزب مع جماعة الإخوان المسلمين لخوض انتخابات مجلس الشعب المصري العام 1984.
وعقب ذلك قام بتأسيس الجمعية المصرية للتنوير في شارع أسماء فهمي بمدينة نصر، وهي التي تم اغتيالة أمامها وتم استهدافه قرابة الساعة السابعة إلا ربع أثناء خروجة من مكتبة وكان معة ابنة الصغير وأحد أصدقائة ووقتها شن اثنين ملثمين حال استقلالهم دراجة نارية هجوما بالأسلحة النارية وتم نقلة للمستشفة فور إصابتة بعدة طلقات نارية وتوفى عقب وصولة ب 6 ساعات .
وعلق على هذا الحادث الشيخ الازهري محمد الغزالي قائلاً :"إن قتل المرتد يجوز و قتل فرج فوده هو تطبيق لحد القتل للمرتد لأن الإمام فشل في تطبيقه.






