الخميس 03 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

المعارضة الموريتانية تصف الانتخابات بـ "الانقلاب الجديد"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
وصفت أحزاب "منتدى المعارضة"، المقاطعة للانتخابات الرئاسية في موريتانيا، بأنها "مجموعة مشاريع متناقضة الأهداف والإيديولوجيات ومتلبسة الاصطفاف والعناوين".
وأعلنت أن "ثقافة المقاطعة في قاموس الأحزاب تعتبر نوعًا من الانتحار السياسي والعزلة التامة".
وكانت المعارضة الموريتانية قد نظمت الثلاثاء بنواكشوط مسيرة شارك فيها آلاف المتظاهرين من أجل التعبئة ضد الانتخابات الرئاسية الجارية.
ولوحظ خلال المسيرة التي حملت شعار "مقاطعون"، أن حزبي "التكتل" (ولد داداه) و"تواصل" (الإخوان)، كانا الأكثر حضورًا، إلا أن المراقبين رأوا أن مستوى الحشد المعارض لم يصل حشود المعارضة خلال عامي 2011 و2012.
وأطلق الرئيس الدوري للمعارضة الشيخ سيد أحمد ولد بابا مين على الانتخابات الرئاسية الجارية نعت "الانقلاب الجديد" ودعا إلى مقاطعتها.
وأكد أمام المتظاهرين أن الشعب الموريتاني "يرفض مسيرة الانتخابات التي لا يراد منها سوى تشريع فترة جديدة من التسلط"، على حد قوله.
أما أحمد ولد داداه فقد شدد على أن لا بديل عن إجراء "انتخابات توافقية"، وأن "على النظام الإصغاء للجماهير"، حسب تعبيره.
أطلق المرشحون الخمسة للانتخابات الرئاسية الموريتانية رسميا منتصف ليلة أمس الخميس، حملاتهم الدعائية التي تستمر 15 يومًا.
ويجمع المراقبون على أن المرشح والرئيس المنتهية ولايته محمد ولد عبد العزيز سيحقق فوزا سهلا في هذه الانتخابات التي تقاطعها المعارضة، ويشارك فيها إلى جانبه أربعة مرشحين من الدائرين في فلك السلطة.
وعمليا يتنافس المرشحون الأربعة "بيجل ولد هميد، ولالة مريم بنت مولي إدريس، وإبراهميا صار مختار، وبيرام ولد أعبيدي" على احتلال المرتبة الثانية انتخابيًا.
وأطلق ولد عبد العزيز، الذي اختار شعار "أمل وطن.. خيار شعب"، حملته الانتخابية من مدينة "كيهيدي" "جنوب"، بادئًا بولايتي "جورجول" و"البراكنة"، فيما أطلق بيجل ولد هميد حملته الانتخابية من حي "تفرغ زينة" الراقي غربي العاصمة نواكشوط.
أما المرشح الرئاسي الوحيد من أصول أفريقية إبراهيما صار مختار، فقد افتتح حملته الانتخابية من مدينة "أزويرات - شمال"، العاصمة المنجمية للبلاد.
ويتركز الاهتمام على خطاب ولد عبد العزيز ووعوده الانتخابية، وخاصة ما يتعلق منها بملفات الفقر والبطالة ومشاريع البنية التحيتة.
وشهدت حملة ولد عبد العزيز تدفقًا غير مسبوق لرجال الأعمال وشيوخ القبائل، وأعلن اتحاد رجال الأعمال الموريتانيين تشكيل لجنة من عشرة رجال أعمال لدعم حملة ولد عبد العزيز.
وأعلن الحزب الحاكم "الاتحاد من أجل الجمهورية" انسحاب "تكتل الشباب الديمقراطي" من حزب "التكتل" "ولد داداه"، والتحاقه بدعم الرئيس ولد عبدالعزيز.
وقال الحزب إن المجموعة المنسحبة تتألف من أعضاء في المكتب التنفيذي للحزب ومجلسه الوطني ومسئولي الإعلام أثناء الحملات.
وقالت المجموعة إنها انسحبت من التكتل بعد أن "أنهكتها" محاولات الإصلاح من الداخل والبحث عن موطئ قدم في مجال التناوب داخل الأطر السياسية المعنية.