تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
فى يوم الجمعة 30 مايو فتحت التليفزيون كالعادة فى الثامنة صباحا ووجدت المجموعة التى أحبها من المذيعين والمذيعات اعضاء فريق عمل برامج قناة القاهرة والناس، الصديق العزيز والإعلامى شديد الموضوعية أسامة كمال والصديق العزيز عبدالرحيم على الذى كشف لنا ان الصديق هو العدو وستظل مصر تشكره الى يوم الدين على هذه المعلومات وهذا التحليل, والدكتورة النابهة نائلة عمارة وبرنامجها حزب الكنبة (انا كنباوى) والصحفية الكبيرة سحر عبد الرحمن والصديق العزيز مجدى عبدالغنى والمذيع الرياضى إسلام الشاطر والدكتور ايمن رشوان، واعتذر عن من نسيتهم لاننى اكتب من الذاكرة, وبعد إنتهاء البرنامج وبعد بروفة لوقت متأخر مع فرقتى (المصريين)، وقد أعجبت بالجو الاحتفالى وبسعادة كل الموجودين التى كان لها أكبر الأثر فى سعادتى أنا شخصيا وأعجبنى أيضا إدارة أسامة كمال لهذا الجمع من المشاهير الذين يصعب إدارة حوار معهم لغزارة معلوماتهم وخفة دمهم وتعليقاتهم الثاقبة، ومع زيادة سعادتى لا أنسى أن أقول أن سعادتى الاساسية وقبل البرنامج وبعده كانت لنسبة المصوتين الكبيرة والتى فاقت نسبة الاستفتاء على الدستور وأيضا نسبة الانتخاب لرئيس مصر التى كانت بين الفريق شفيق والآخر.
وسعادتى ترجع إلى سلاسة الانتخابات والتأمين الشديد من الشرطة بكل فصائلها وقادتها ومعالى الوزير الذى وضع مع رجاله خطة محكمة لتأمين الانتخابات واللجان وانا اعلم والناس كلها تعلم ان رقعة مصر كبيرة وتضاريسها شديدة التعقيد وهناك مناطق وعرة وهناك مناطق ظهيرها صحراوى او جبلى يصعب تأمينها إلا على المحترفين من الشرطة، وأيضا إلى مساندة الجيش للشرطة فوجودهم مجرد وجودهم منع أى إرهابى من التفكير فى اى حماقة, فشكرا من اعماق القلب لوزير الداخلية معالى الوزير محمد إبراهيم ومزيد من الشكر لمعالى وزير الحربية الفريق أول صدقى صبحى، الذى يحبه المصريين كثيرا لجديته ووضوح هدفه وأحاديثه.
ولأن الاحتفالية كما قال الصديق العزيز أسامة كمال من أفكار من وراء الكاميرات والمونيتورات ومن يساهمون فى تحقيق الحلقات بكل الوسائل فقد كان تجميع هذه الكوكبة من الصعوبة بمكان خصوصا ان لكل مشاغله ومواعيده وارتباطاته فالشكر لمن فكر ومن نفذ لأنه أضاف إلى سعادتنا سعادة.
ولأن لكل تورتة "كريزة" فقد كانت الكريزة لهذه التورتة هى مداخلة الصديق العزيز طارق نور "ملك الإعلان" والذى أدخل فيها أساليب جديدة لم تكن موجودة، وهو ايضا مالك القناة.
وبما أننى من مشاهدى هذه القناة الدائمين، والتى شدنى إليها الإعلامى الكبير أسامة كمال، ثم تابعت بمنتهى الاستعجاب ما وضحه لنا الصحفى الكبير وصديقى العزيز د. عبد الرحيم علي، ثم استرحت إلى تفسيرات الاستاذ إسلام بحيرى، وتعلمت الفصل بين المنتج البشرى فى الدين وبين ما قاله الله، واستفدت من هذا فى فهم دينى، ثم استرحت الى حزب الكنبة وجلساته "وروقانه" مع الإعلامية د. نائلة عمارة, واطن ان صحتى اصبحت افضل لانى اتابع الدكتور أيمن رشوان، وأظن أن باقى أسرتى يتابعون هذا البرنامج "أجرأ برنامج طبى على أجرأ قناة".
وأخيرا لا بد أن اسجل إعجابى بالمساجلات بين أسامة كمال والصحفيين البريطانيين، إعجابى بمنطق محكم ولغة إنجليزية سليمة تفوقت فى بعض الأحيان على من هذه لغتهم الأم، ومحصلة هذا كله أننا بلد مليئ بالخبرات والخيرات، ولدينا دستور عظيم ورئيس بطل ولو ضممنا الخبرات والخيرات والاستحقاقات معا ظهيرا للرئيس، لقفزنا كما النمور الآسيوية. وكما وعدنا سيادة المشير سابقا والرئيس حاليا عبد الفتاح السيسى سدد الله. خطاه.