انقضت الانتخابات الرئاسية، وأعلنت اللجنة العليا للانتخابات النتيجة النهائية، أمس، وعمت البلاد منذ إعلان النتائج الأولية منذ أيام حتى أمس فرحة عارمة واحتفالات واسعة بالرئيس الجديد عبد الفتاح السيسي.. وإن عاجلًا أو آجلًا ستنتهي الاحتفالات لتتطلع أعين المصريين إلى الرئيس الجديد وما يفعله على الأرض في بلدٍ عانى الكثير خلال السنوات الثلاث الماضية، إن أنظار المصريين ليست فقط هى المسلطة على الرئيس الجديد بل أنظار العالم أجمع، مَن يريد لنا الخير ومَن لا يريده لنا، ومن هنا يجب أن تكون خطوات الرئيس الجديد وقراراته محسوبة ومدروسة، وتجد لها ظهيرًا شعبيًا يؤيدها ويباركها.
وكما في مباريات كرة القدم، فإن ضربة البداية قد تحدد شكل المباراة برمتها، فإن أول خطوة للرئيس أو أول قرار يتخذه بعد حلفه اليمين القانونية أمام المحكمة الدستورية العليا واستلام مهام منصبه سوف تحدد مدى علاقته بشعبه، وأولويات فترة حكمه، لذا فإننا جميعًا ننتظر خطاب الرئيس بعد حفل تنصيبه ليوضح لنا سياساته خلال الفترة القادمة، ويجب أن يُصاغ هذا الخطاب بعناية في كل فقرة وكل عبارة وكل كلمة، لأنه سيخضع لتحليلات كثيرة توضح ما له وما عليه، وهذه التحليلات قد تضيف إلى قوة الرئيس الجديد أو تنتقص منها بحسب توفيقه في هذا الخطاب ومدى تأثيره في جماهير الشعب المصري الذي يراهن على الرئيس الجديد.
وبعد الخطاب، يتطلع الشعب للرئيس الجديد لينتظر أول قراراته؛ هل ستكون لصالح الشعب بفلاحيه وعماله وفقرائه، أم ستكون لصالح رجال الأعمال، أم لصالح رموز نظام أسقطه الشعب، وهنا يصبح القرار الأول مهمًا لأنه سيوضح قناعات الرئيس الجديد ويرسم خارطة طريق له في المرحلة القادمة، كما أن هذا القرار سيكون كاشفًا لتوجهات الرئيس بعيدًا عن حديث الانتخابات الذي لا يخلو من التحفظات خشية إغضاب هذا أو ذاك من الفئات التي قد تكون مساندة لحملته الرئاسية.
إن الشعب المصري راهن على الرئيس وأولاه ثقته وأعطاه صوته في الانتخابات، وينتظر منه الكثير، لقد راهن الشعب على الرئيس في الحاضر والمستقبل؛ وتتمثل رهانات الشعب على الرئيس الجديد في الحاضر في استعادة الأمن في الشارع.. الأمن لكل المصريين سواء كانوا ينتمون إلى الجيش أو الشرطة أو عموم المصريين من أصغر نجع وقرية إلى أكبر مدينة على خارطة الوطن، واستعادة انضباط الشارع المصري الذي انفلت إلى أقصى درجة سواء في المرور أو محطات المترو أو مواعيد القطارات أو المشاجرات التي لا تجد من يتدخل لفضها.. وعلاوة على هذا، فالمصريون يتطلعون إلى ضبط الأسعار التي تزيد بشكل جنوني غير مسبوق بما يجعل الحياة غير محتملة على الإطلاق.
أما رهانات الشعب على الرئيس الجديد في المستقبل فتتمثل في رهانات داخلية وأخرى خارجية؛ وتتمثل الرهانات الداخلية فيما يقض مضاجع المصريين وأولها كيف سيتعامل الرئيس الجديد مع جماعة الإخوان التي أرقت هذه البلاد منذ أن أزاحها هذا الشعب من سُدة الحكم، هل لدى الرئيس استراتيجية للتعامل معها، إن كانت هذه الاستراتيجية موجودة فهذا أمر جيد، وإن لم تكن موجودة فلا بد من صياغة استراتيجية للتعامل مع جماعة الإخوان وحركات الإسلام السياسي في المرحلة القادمة، على أن يتم تحجيم خسائر التعامل مع هذه الحركات لأقل درجة ممكنة، ومن جهة أخرى يجب البحث عن آليات لتجفيف الدعم الخارجي للجماعة وأشباهها في الخارج من قِبل بعض الدول الداعمة لها ومن قبل التنظيم الدولي لها.
ومن بين الرهانات الداخلية أو ربما أهمها هو توق الشعب لتحقيق الرئيس الجديد لأهداف ثورتيْ يناير ويونيو في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، لأن هناك مَن يتربص بالرئيس الجديد حتى قبل أن يبدأ حكمه، وهناك من سيقيس الرئيس بمازورة الثورة، لذا يجب على الرئيس أن يكون واعيًا بذلك وتكون لديه برامج واضحة خلال سنوات حكمه لإقرار العدالة الاجتماعية بين جموع الشعب وكفالة حياة كريمة للمواطنين وإقرار سيادة القانون حتى لا يُهان أىَ مصري في عهده أيًا كان انتماؤه.
أما عن الرهانات الخارجية على الرئيس الجديد فهى كثيرة ومتعددة لعل أهمها عودة مصر إلى ريادتها المفقودة، وإنهاء أزمة سد النهضة الإثيوبي بما يحافظ على حصة مصر من مياه النيل، ودعم التعاون مع دول مجلس التعاون الخليجي في مختلف المجالات الاقتصادية والثقافية والعسكرية، وتحديد خارطة العلاقات المصرية الخارجية خلال السنوات الأربع المقبلة.
إن رهانات الشعب المصري على الرئيس عبد الفتاح السيسي كثيرة، والشعب يدرك مدى جسامة التحديات، ولكنه كله ثقة وأمل في الرئيس الذي أعاد مصر، التي اختُطفت في عهد الإخوان وسينهض بها لتكون دُرة في تاج الأوطان.
وكما في مباريات كرة القدم، فإن ضربة البداية قد تحدد شكل المباراة برمتها، فإن أول خطوة للرئيس أو أول قرار يتخذه بعد حلفه اليمين القانونية أمام المحكمة الدستورية العليا واستلام مهام منصبه سوف تحدد مدى علاقته بشعبه، وأولويات فترة حكمه، لذا فإننا جميعًا ننتظر خطاب الرئيس بعد حفل تنصيبه ليوضح لنا سياساته خلال الفترة القادمة، ويجب أن يُصاغ هذا الخطاب بعناية في كل فقرة وكل عبارة وكل كلمة، لأنه سيخضع لتحليلات كثيرة توضح ما له وما عليه، وهذه التحليلات قد تضيف إلى قوة الرئيس الجديد أو تنتقص منها بحسب توفيقه في هذا الخطاب ومدى تأثيره في جماهير الشعب المصري الذي يراهن على الرئيس الجديد.
وبعد الخطاب، يتطلع الشعب للرئيس الجديد لينتظر أول قراراته؛ هل ستكون لصالح الشعب بفلاحيه وعماله وفقرائه، أم ستكون لصالح رجال الأعمال، أم لصالح رموز نظام أسقطه الشعب، وهنا يصبح القرار الأول مهمًا لأنه سيوضح قناعات الرئيس الجديد ويرسم خارطة طريق له في المرحلة القادمة، كما أن هذا القرار سيكون كاشفًا لتوجهات الرئيس بعيدًا عن حديث الانتخابات الذي لا يخلو من التحفظات خشية إغضاب هذا أو ذاك من الفئات التي قد تكون مساندة لحملته الرئاسية.
إن الشعب المصري راهن على الرئيس وأولاه ثقته وأعطاه صوته في الانتخابات، وينتظر منه الكثير، لقد راهن الشعب على الرئيس في الحاضر والمستقبل؛ وتتمثل رهانات الشعب على الرئيس الجديد في الحاضر في استعادة الأمن في الشارع.. الأمن لكل المصريين سواء كانوا ينتمون إلى الجيش أو الشرطة أو عموم المصريين من أصغر نجع وقرية إلى أكبر مدينة على خارطة الوطن، واستعادة انضباط الشارع المصري الذي انفلت إلى أقصى درجة سواء في المرور أو محطات المترو أو مواعيد القطارات أو المشاجرات التي لا تجد من يتدخل لفضها.. وعلاوة على هذا، فالمصريون يتطلعون إلى ضبط الأسعار التي تزيد بشكل جنوني غير مسبوق بما يجعل الحياة غير محتملة على الإطلاق.
أما رهانات الشعب على الرئيس الجديد في المستقبل فتتمثل في رهانات داخلية وأخرى خارجية؛ وتتمثل الرهانات الداخلية فيما يقض مضاجع المصريين وأولها كيف سيتعامل الرئيس الجديد مع جماعة الإخوان التي أرقت هذه البلاد منذ أن أزاحها هذا الشعب من سُدة الحكم، هل لدى الرئيس استراتيجية للتعامل معها، إن كانت هذه الاستراتيجية موجودة فهذا أمر جيد، وإن لم تكن موجودة فلا بد من صياغة استراتيجية للتعامل مع جماعة الإخوان وحركات الإسلام السياسي في المرحلة القادمة، على أن يتم تحجيم خسائر التعامل مع هذه الحركات لأقل درجة ممكنة، ومن جهة أخرى يجب البحث عن آليات لتجفيف الدعم الخارجي للجماعة وأشباهها في الخارج من قِبل بعض الدول الداعمة لها ومن قبل التنظيم الدولي لها.
ومن بين الرهانات الداخلية أو ربما أهمها هو توق الشعب لتحقيق الرئيس الجديد لأهداف ثورتيْ يناير ويونيو في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، لأن هناك مَن يتربص بالرئيس الجديد حتى قبل أن يبدأ حكمه، وهناك من سيقيس الرئيس بمازورة الثورة، لذا يجب على الرئيس أن يكون واعيًا بذلك وتكون لديه برامج واضحة خلال سنوات حكمه لإقرار العدالة الاجتماعية بين جموع الشعب وكفالة حياة كريمة للمواطنين وإقرار سيادة القانون حتى لا يُهان أىَ مصري في عهده أيًا كان انتماؤه.
أما عن الرهانات الخارجية على الرئيس الجديد فهى كثيرة ومتعددة لعل أهمها عودة مصر إلى ريادتها المفقودة، وإنهاء أزمة سد النهضة الإثيوبي بما يحافظ على حصة مصر من مياه النيل، ودعم التعاون مع دول مجلس التعاون الخليجي في مختلف المجالات الاقتصادية والثقافية والعسكرية، وتحديد خارطة العلاقات المصرية الخارجية خلال السنوات الأربع المقبلة.
إن رهانات الشعب المصري على الرئيس عبد الفتاح السيسي كثيرة، والشعب يدرك مدى جسامة التحديات، ولكنه كله ثقة وأمل في الرئيس الذي أعاد مصر، التي اختُطفت في عهد الإخوان وسينهض بها لتكون دُرة في تاج الأوطان.