رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
"صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ" .. هكذا حال جماعة الاخوان وتوابعها .
انتهت الانتخابات الرئاسية بمشاركة غير مسبوقة من الشعب المصري، لكنهم لايبصرون.
فاز المشير عبدالفتاح السيسى باكتساح بفضل هذا الشعب وليس بفضل أحد آخر .. الأحزاب السياسية كانت مثل الكومبارس .. وأهل السلف وحزب النور لعبوها مع الاخوان فى المقاطعة أو إبطال الأصوات .. ورجال الأعمال قاطعوا وفرضوا على عمالهم خاصة فى المدن الجديدة العمل يوم الإجازة حتى لا يذهبوا للتصويت لمجرد أن السيسى قال إنه لن يعطى شيئا لأحد وإن رجال الأعمال عليهم التزكية عن الثروات التى جمعوها طوال ثلاثين عاما .. هكذا جاء الى مصر رئيس غير ملزم بتسديد أي فواتير.
صم بكم عمي، لم يشاهدوا إلا ما يداعب خيالهم المريض من عودة محمد مرسي، بل صور لهم هذا الخيال أن الرئيس عبدالفتاح السيسي عليه القسم للرئيس الشرعي محمد مرسى .. وأن يطلب السماح والمغفرة .
الإخوان وتوابعهم، لم يقرأ أو يشاهد او يسمع أحد منهم المؤتمرات الصحفية والتقارير التى قدمتها كافة المنظمات الدولية والعربية والمحلية عن تلك الانتخابات التى لم تشهدها مصر من قبل .
الاخوان وتوابعهم لايعرفون ان البعثة الدولية المشتركة والمكونة من الشبكة الدولية للحقوق والتنمية (النرويج) والمعهد الدولى للسلام والعدالة وحقوق الإنسان (سويسرا) وشريكهما المحلى مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان (مصر)، قد عقدت مؤتمرا صحفيا ، بمناسبة انتهاء أعمال متابعتها للانتخابات الرئاسية المصرية من خلال 124 متابعا وخبيرا دوليا مقسمين إلى 50 فرقة، بالإضافة إلى 2490 متابعا وخبيرا محليا مقسمين إلى 800 فرقة.
وأعلنت بعثة الاتحاد الاوروبي لمتابعة الانتخابات أن العملية الانتخابية تمت في جو هادئ وأن نسبة التصويت تجاوزت 46% وأن هذه العملية تعد خطوة هامة نحو استكمال خارطة الطريق والوصول الى الخطوة الأخيرة بالانتخابات البرلمانية.
وأوضحت البعثة أن أكثر الملاحظات التمثيل الكبير للنساء امام اللجان الانتخابية رغم حرارة الطقس.
كما عرضت البعثة الدولية المشتركة خلال مؤتمرها تقريرها التقييمى المبدئى للعملية الانتخابية التى شهدتها مصر، حيث تستند البعثة فى تقييمها على زيارتها لـ65% من مراكز الاقتراع على مستوى الجمهورية خلال الأيام الثلاثة لمرحلة الاقتراع موزعة على 25 محافظة مصرية من أصل 27 محافظة.
بينما أكد رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لمتابعة الانتخابات الرئاسية ماريو ديفيد أن التقرير المبدئي للبعثة يؤكد أن الانتخابات الرئاسية تمت في بيئة متلائمة مع القانون.
وأكد روبر جوبلز، رئيس بعثة البرلمان الأوروبي لمتابعة الانتخابات الرئاسية، أن الجميع كان يعلم أن فوز السيسي شيء متوقع والنتائج مقنعة ومرضية للغاية.
وأشار إلى أن أيام الانتخابات مرت بشكل هادئ في كافة المحافظات وبعثة الاتحاد الأوروبي لاحظت الإقبال للناخبين بنسبة تقترب من 47% وعملية العد كانت منتظمة بشكل جيد وبالرغم من وجود بعض الملاحظات إلا أن كافة اللجان الانتخابية فتحت في وقتها وإجراءات الفتح كانت جيدة.
وقال محمد الأمين ولد جيج، رئيس بعثة الاتحاد الأفريقي لمراقبة انتخابات الرئاسة، إن حكومة المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، حرصت على الحياد والشفافية وتوفير الأمن للعملية الانتخابية الضخمة.
وأضاف الأمين، في مؤتمر صحفى بمقر مجلس الوزراء ، أن الانتخابات تمت بطريقة سلسلة وآمنة وفي جو من الاستقرار، موضحا أن المواطن المصرى عبّر عن رأيه دون ضغوط، وهو ما يتفق مع إعلان المبادئ بمفوضية الاتحاد الأفريقى. وأكد أنه لم يلاحظ أي خروقات تخل بالنتيجة العامة،
وأكد التقرير المبدئى لجامعة الدول العربية حول متابعة الانتخابات الرئاسية نزاهة وشفافية العملية الانتخابية، وقال إن ملاحظات الفريق التى رصدها خلال أيام الانتخابات لم تؤثر على سير العملية الانتخابية فى مجملها ولا على النتائج، وذلك نظرا لكونها «سلبيات ذات طابع فنى يمكن معالجتها وتداركها مستقبلا، وبالتالى لن تؤثر على النتائج النهائية للانتخابات».
وتضمن التقرير الذى أعلنته الدكتورة هيفاء أبو غزالة رئيسة البعثة والأمينة العامة المساعدة لجامعة الدول العربية لشئون الإعلام والاتصال 12 سلبية وثمانى إيجابيات رصدها المتابعون من خلال زياراتهم إلى 1733 لجنة فرعية فى 1123 مركزا انتخابيا.
بينما عقد التحالف المصري لمراقبه الانتخابات الرئاسيه، مؤتمرًا صحفيًا، ا، بمقر المنظمة المصرية لحقوق الانسان،
وقال حافظ أبوسعدة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الانسان، إن الانتخابات اتسمت بالشفافية من خلال السماح للمنظمات المحلية والدولية بالمتابعة وهو ما يعكس إيجابية بنية التشريع المصري، مشيرًا الى ان هذه الانتخابات غابت عنها أشكال التزوير المختلفة التي كانت في الانتخابات السابقة، مثل التسويد ومنع الناخبين من الوصول الى صناديق الاقتراع والتزوير.
===========================

صم بكم عمي .. إليكم بعضا من ردود أفعالهم
اولا : البيان الختامي لتحالف دعم الشرعية "الاخوان وتوابعهم "بشأن نجاح معركة اللجان الخاوية وسقوط خارطة الانقلاب بإجماع شعبي منقطع النظير.
إن الشعب أعلن النتيجة وهزم الانقلاب في معركة اللجان الخاوية رغم العبث وإرهاب الانقلاب، وعلى السيسي ومن معه أن يعترفوا بأن مصر ضدهم وأن الدكتور محمد مرسي هو رئيسهم.. رئيس كل المصريين، وعلى قادة الانقلاب العسكري أن يعترفوا بانتصار إرادة الشعب على صناديق الذخيرة ومنصات الإعدام وإرهاب ميليشياتهم.
ثانيا : البيان رقم 9 للتحالف حول الموجة الثورية الثالثة لعام 2014
** نعلن تمديد الموجة الثورية ونطالب المؤسسة العسكرية بالعودة للثكنات وإعادة تسليم سلطة الشعب المغتصبة
** الشعب المصري يبهر العالم ومصر الثورة تكتسح الانقلابيين في جولة اللجان الخاوية
** لتكن انتفاضة في الميادين وبقيادة الشباب موازية لانتفاضة السجون الثانية ليرحل الانقلاب وظلمه
** لنرفع أعلام رابعة.. الصمود وصور الرئيس الشرعي
** تقدموا... فالحرية التي يسعى إليها الأحرار باتت على مرمى البصر وخصومكم يرتعدون
** ندعو الجميع إلى استكمال حلم الثورة في أسبوع ثوري هادر وحراك متتابع تحت شعار "تقدموا ننتصر"
ثالثا : حيت حركة "نساء ضد الانقلاب" كل الحرائر اللواتي لم يشاركن في الدم أو ينخدعن بالمسرحية الهزلية التي تدور فصولها البائسة على أرض مصر الثورة والتضحيات والشهداء.
وجددت الحركة فى بيانها ثقتها في الرئيس الشرعي المنتخب الدكتور محمد مرسي، مؤكدةً أن منصب الرئيس ليس شاغرًا، وأن كل ما بُني على باطل فهو برمته باطل.. وسيسقطه الشعب الثائر قريبًا.
================================
وأخيرا : قال الدكتور محمد الجوادي، الهارب إلى قطر ومسمى نفسه "ابو التاريخ"، إن الرئيس الأمريكي المقبل سيكون إخوانيًا، مؤكدًا أن الرئيس المعزول محمد مرسي هو مستقبل العالم كله.
.................
إذا كان الامر هكذا فلا بد أن يبدأ عبد الفتاح السيسى حكمه بالإفراج عن مرسى وشحنه على أول طائرة إلى أمريكا حتى يستمتع الشعب الامريكى بما استمتع به الشعب المصري .