إنشاء قناة فضائية ومكتب إقليمي مقره القاهرة
اجتمع مساء أمس السبت، مجموعة من قيادات المعارضة القطرية في العاصمة الفرنسية باريس، لبحث خطوات التصعيد ضد عائلة آل ثاني الحاكمة في قطر.
وقال حساب مجلس المعارضة القطري على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، إنه تم عقد اجتماعات متواصلة لمجلس المعارضة القطرية في باريس وبعد مناقشات هادفة قرر عدة قرارات هي:
أولاً: عقد اجتماع نهاية الشهر الحالي في باريس لإعلان رئيس وأعضاء مجلس المعارضة القطرية ومهام كل عضو.
ثانياً: اتفق جميع الأعضاء على افتتاح مقر إقليمي لمجلس المعارضة القطرية واختيار القاهرة لتكون موقع المقر.
ثالثاً: اتفق جميع الأعضاء على افتتاح مكتب إعلامي في باريس والقاهرة للإشراف على الرسالة الإعلامية لمجلس المعارضة القطرية.
رابعاً: افتتاح قناة فضائية لتقديم الصورة الحقيقية للوضع الداخلي في قطر لتكون منبراً للشعب القطري الحر ولكشف ما يعانيه.
خامساً: سرعة إعداد المشروع السياسي والاقتصادي لمجلس المعارضة القطري ليتم التصويت عليه من أعضاء المجلس ونشره للشعب القطري الحر.
سادساً: تكليف 6 من أعضاء مجلس المعارضة القطرية للإعداد لعقد مؤتمر خلال شهر وتحديد المكان والزمان المقرر.
سابعاً: إعداد تقرير عاجل وإرساله لمقام قادة دول الخليج الشقيقة وللمنظمات والجمعيات الخليجية لتوضيح معاناة الشعب القطري.
ثامنًا: فتح مكتب إقليمي بالقاهرة والسعودية والكويت والإمارات ومصر.
كما أصدر بيانًا نصه كالتالي:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد....
لقد تابع مجلس المعارضة القطرية بانزعاج بالغ التراشق والاتهامات المتبادلة بين شعوب دول الخليج العربي الشقيقة فما يحدث هو أمر محزن يدمي القلب لشعوب شقيقة تربطها روابط الدين والأخوة والدم والنسب.
وقد أجتمع أعضاء مجلس المعارضة القطرية في مقره بباريس وتداول هذا الأمر وهو يحمل كامل مسئولية ما يحدث على الانقلابيين حمد بن خليفة وحمد بن جاسم وسياستهم التآمرية والعدائية ضد الدول الخليجية الشقيقة.
لقد أنفق الانقلابيين ثروة شعب قطر على بث الثورات والفتنة وسفك الدماء وهذا أمر لا يقبله دين أو عقل فليس هناك أي مصلحة من ذلك عدا إضعاف وتشتيت الأمة العربية والمستفيدون هم أعداؤها وأعداء الأمة الإسلامية.
وإن مجلس المعارضة القطرية يدعو جميع الأشقاء الخليجيين لضبط النفس وأن يثقوا جيدًا بأن الشعب القطري لا يقبل سياسة الانقلابيين حمد بن خليفة وحمد بن جاسم اللذين أجرما بحق هذا الشعب قبل إجرامهما بحق شعوب الدول العربية الشقيقة.
فماذا تقول عن نظام إجرامي يسجن مواطنًا بالمؤبد بسبب قصيدة وماذا تقول عن نظام إجرامي يقبع في سجونه مئات الشرفاء الوطنيين في قضايا رأي وإصلاح وسط صمت مخزِ أمام انتهاكات وإجرام الانقلابيين حمد بن جاسم وحمد بين خليفة.
إن مجلس المعارضة القطرية ليجدد الدعوة لحكام وشعوب دول الخليج الشقيقة للوقوف ومساندة شقيقهم الشعب القطري الحر، للخروج من معاناة الذل والقهر وسحب الجنسية ومصادرة كل ما يملك عند المناداة بكلمة الحق بينما يتغنى الانقلابيين حمد بن خليفة وحمد بن جاسم بالعبارات والكلمات الكاذبة تحت اسم حرية الشعوب والديمقراطية.
إخوانكم
مجلس المعارضة القطرية
باريس
اجتمع مساء أمس السبت، مجموعة من قيادات المعارضة القطرية في العاصمة الفرنسية باريس، لبحث خطوات التصعيد ضد عائلة آل ثاني الحاكمة في قطر.
وقال حساب مجلس المعارضة القطري على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، إنه تم عقد اجتماعات متواصلة لمجلس المعارضة القطرية في باريس وبعد مناقشات هادفة قرر عدة قرارات هي:
أولاً: عقد اجتماع نهاية الشهر الحالي في باريس لإعلان رئيس وأعضاء مجلس المعارضة القطرية ومهام كل عضو.
ثانياً: اتفق جميع الأعضاء على افتتاح مقر إقليمي لمجلس المعارضة القطرية واختيار القاهرة لتكون موقع المقر.
ثالثاً: اتفق جميع الأعضاء على افتتاح مكتب إعلامي في باريس والقاهرة للإشراف على الرسالة الإعلامية لمجلس المعارضة القطرية.
رابعاً: افتتاح قناة فضائية لتقديم الصورة الحقيقية للوضع الداخلي في قطر لتكون منبراً للشعب القطري الحر ولكشف ما يعانيه.
خامساً: سرعة إعداد المشروع السياسي والاقتصادي لمجلس المعارضة القطري ليتم التصويت عليه من أعضاء المجلس ونشره للشعب القطري الحر.
سادساً: تكليف 6 من أعضاء مجلس المعارضة القطرية للإعداد لعقد مؤتمر خلال شهر وتحديد المكان والزمان المقرر.
سابعاً: إعداد تقرير عاجل وإرساله لمقام قادة دول الخليج الشقيقة وللمنظمات والجمعيات الخليجية لتوضيح معاناة الشعب القطري.
ثامنًا: فتح مكتب إقليمي بالقاهرة والسعودية والكويت والإمارات ومصر.
كما أصدر بيانًا نصه كالتالي:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد....
لقد تابع مجلس المعارضة القطرية بانزعاج بالغ التراشق والاتهامات المتبادلة بين شعوب دول الخليج العربي الشقيقة فما يحدث هو أمر محزن يدمي القلب لشعوب شقيقة تربطها روابط الدين والأخوة والدم والنسب.
وقد أجتمع أعضاء مجلس المعارضة القطرية في مقره بباريس وتداول هذا الأمر وهو يحمل كامل مسئولية ما يحدث على الانقلابيين حمد بن خليفة وحمد بن جاسم وسياستهم التآمرية والعدائية ضد الدول الخليجية الشقيقة.
لقد أنفق الانقلابيين ثروة شعب قطر على بث الثورات والفتنة وسفك الدماء وهذا أمر لا يقبله دين أو عقل فليس هناك أي مصلحة من ذلك عدا إضعاف وتشتيت الأمة العربية والمستفيدون هم أعداؤها وأعداء الأمة الإسلامية.
وإن مجلس المعارضة القطرية يدعو جميع الأشقاء الخليجيين لضبط النفس وأن يثقوا جيدًا بأن الشعب القطري لا يقبل سياسة الانقلابيين حمد بن خليفة وحمد بن جاسم اللذين أجرما بحق هذا الشعب قبل إجرامهما بحق شعوب الدول العربية الشقيقة.
فماذا تقول عن نظام إجرامي يسجن مواطنًا بالمؤبد بسبب قصيدة وماذا تقول عن نظام إجرامي يقبع في سجونه مئات الشرفاء الوطنيين في قضايا رأي وإصلاح وسط صمت مخزِ أمام انتهاكات وإجرام الانقلابيين حمد بن جاسم وحمد بين خليفة.
إن مجلس المعارضة القطرية ليجدد الدعوة لحكام وشعوب دول الخليج الشقيقة للوقوف ومساندة شقيقهم الشعب القطري الحر، للخروج من معاناة الذل والقهر وسحب الجنسية ومصادرة كل ما يملك عند المناداة بكلمة الحق بينما يتغنى الانقلابيين حمد بن خليفة وحمد بن جاسم بالعبارات والكلمات الكاذبة تحت اسم حرية الشعوب والديمقراطية.
إخوانكم
مجلس المعارضة القطرية
باريس
