يومًا بعد يوم تثبت الأبحاث العلمية والصحية أهمية الرضاعة الطبيعية، وفوائدها التي تعد ولا تُحصى بالنسبة إلى الأم والطفل معا، وتنصح منظمة الصحة العالمية بأن يبقى حليب الأم هو المصدر الرئيسي لتغذية وإرواء الطفل حتى شهره السادس، ثم تستمر في الرضاعة الطبيعية مع الأغذية الأخرى التي تعطي للطفل بعد الشهر السادس، وقد أكدت معظم الجهات الصحية والحكومات في أنحاء العالم أهمية الرضاعة الطبيعية وأثرها الإيجابي على الأجيال القادمة.
أهمية الرضاعة بالنسبة إلى الأم:
- يسهم هرمون الرضاعة الطبيعية في عودة الرحم إلى مكانه الطبيعي.
- تسهم الرضاعة الطبيعية بتقليل المضاعفات التي تتعرض لها الأم خلال الأسابيع الأولى بعد الولادة، وتؤدي الرضاعة إلى عدم احتقان الثدي.
- الرضاعة الطبيعية تقلل نسبة القلق والتوتر عند المرضع.
- الرضاعة الطبيعية قد تؤخر نزول الحيض لفترة بعد الولادة وربما تأخير الإباضة وتأخير حدوث حمل جديد ولكن مع استشاره الطبيب،
منع وتقليل الإصابة بسرطان الثدي والمبيض.
- الرضاعة الطبيعية تؤدي إلى عودة الوزن الطبيعي للأم بسرعة نظرا لحرق نحو 500 سعر حراري أثناء عملية الرضاعة.
- الرضاعة الطبيعية بما تفرزه من هرمونات تقي من الإصابة بهشاشة وترقق العظام وتساعد في تأخير الإصابة بها.
- الرضاعة تساهم أيضا في عودة شكل الثديين إلى حجم مناسب وكذلك تساهم في تسليك القنوات اللبنية وبالتالي تحاشي حدوث إلتهابات في الثدي.
- تسهم في الوقاية من الأمراض المزمنة بالنسبة للأم المرضع مثل الوقاية من السمنة المفرطة وأمراض القلب والأوعية الدموية وزيادة دهون الدم.
- وتوفر للأم المال والوقت وهي مصدر غذاء نظيف للطفل وفي درجة حرارة مناسبة.
- كما تساعد الأم في تدفق حنانها لوليدها وكذلك الإحتضان يعطيهما معا مناعة وصحة نفسية.
