يفتتح الدكتور حمدي أبو المعاطي نقيب الفنانين التشكيليين والفنان شريف عبد البديع مقرر لجنة المعارض بالنقابة معرض "لوحاتي.. حياتي" للفنان محمد رضا عبد المعطي.
ويعد عبد العاطي أحد أهم الفنانين التشكيليين العاملين بالخارج منذ سنوات طويلة، ولم ينفصل عن نقابته الأم في القاهرة، بل ظل يتواصل معها بواسطة موقعها الإلكتروني عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
ويعرض عبد المعطي في معرضه مجموعة لوحات جدارية تمثل تأريخا لمواقف مرت بحياته على مدى 8 سنوات من الغربة في الخارج، ويأتي المعرض استمرارا لمسيرة نقابة التشكيليين في إتاحة الفرصة لأعضائها المغتربين في الخارج لعرض أعمالهم على زملائهم في مصر بهدف لم شمل جميع الأعضاء العاملين في الخارج لتظل مصر واحة الفنون والثقافة.
وقد قالت الناقدة الدكتورة فينوس فؤاد: "إن الأعمال التي ستقدم بالمعرض تنتمي للمدرسة التكعيبية ومنفذة بألوان الباستيل الزيتي، استخدم فيها الفنان أسلوبا يعبر فيه عن هويته المصرية والمعروف علميا أن الفنان حينما يغترب عن موطنه الأصلي يزيد من التمسك بهويته ويحاول التعبير عنها وتأكيدها في أعماله الفنية كنوع من التعويض النفسي عن الاغتراب، وهذا ما جعل عبد المعطي يشكل من خطوطه حروفا أبجدية ولغة خاصة به يعبر بها عن ما بداخله مكونا منها رموزا خاصة وعالم خاص به يمكننا من خلاله استنتاج أفكاره وعالمه.
وأضافت فينوس في تصريحات لـ"البوابة نيوز": "رضا عبد المعطي من الفنانين الذين لهم باع كبير في توثيق الأعمال الفنية العالمية، حيث شاهد ودرس ما يقترب من المليون عمل فني عالمي من مقتنيات المتاحف الدولية أعد بها ما يقرب من 500 فيلم تسجيلي لرصد الأعمال المتحفية لكبار الفنانين التشكيليين حول العالم، ومن المقرر أن يهدي عبد المعطي هذه المكتبة لنقابة التشكيليين لتحمل اسمه بها كنوع من رد الجميل للنقابة الأم.
يقام المعرض في الفترة من 21 وحتى 30 يونيو المقبل بالقاعة المستديرة بنقابة الفنانين التشكيليين بالأوبرا.
ويعد عبد العاطي أحد أهم الفنانين التشكيليين العاملين بالخارج منذ سنوات طويلة، ولم ينفصل عن نقابته الأم في القاهرة، بل ظل يتواصل معها بواسطة موقعها الإلكتروني عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
ويعرض عبد المعطي في معرضه مجموعة لوحات جدارية تمثل تأريخا لمواقف مرت بحياته على مدى 8 سنوات من الغربة في الخارج، ويأتي المعرض استمرارا لمسيرة نقابة التشكيليين في إتاحة الفرصة لأعضائها المغتربين في الخارج لعرض أعمالهم على زملائهم في مصر بهدف لم شمل جميع الأعضاء العاملين في الخارج لتظل مصر واحة الفنون والثقافة.
وقد قالت الناقدة الدكتورة فينوس فؤاد: "إن الأعمال التي ستقدم بالمعرض تنتمي للمدرسة التكعيبية ومنفذة بألوان الباستيل الزيتي، استخدم فيها الفنان أسلوبا يعبر فيه عن هويته المصرية والمعروف علميا أن الفنان حينما يغترب عن موطنه الأصلي يزيد من التمسك بهويته ويحاول التعبير عنها وتأكيدها في أعماله الفنية كنوع من التعويض النفسي عن الاغتراب، وهذا ما جعل عبد المعطي يشكل من خطوطه حروفا أبجدية ولغة خاصة به يعبر بها عن ما بداخله مكونا منها رموزا خاصة وعالم خاص به يمكننا من خلاله استنتاج أفكاره وعالمه.
وأضافت فينوس في تصريحات لـ"البوابة نيوز": "رضا عبد المعطي من الفنانين الذين لهم باع كبير في توثيق الأعمال الفنية العالمية، حيث شاهد ودرس ما يقترب من المليون عمل فني عالمي من مقتنيات المتاحف الدولية أعد بها ما يقرب من 500 فيلم تسجيلي لرصد الأعمال المتحفية لكبار الفنانين التشكيليين حول العالم، ومن المقرر أن يهدي عبد المعطي هذه المكتبة لنقابة التشكيليين لتحمل اسمه بها كنوع من رد الجميل للنقابة الأم.
يقام المعرض في الفترة من 21 وحتى 30 يونيو المقبل بالقاعة المستديرة بنقابة الفنانين التشكيليين بالأوبرا.
