تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
مسيلمة الكذاب هو رجل من بنى حنيفة أعلن ادِّعاء كاذبًا بأنه نبى أرسله الله مثلما أرسل محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم وقال كاذبًا بأن محمد نبي لقريش وهو نبي لبنى حنيفة والمعروف عن محمد صلى الله عليه وسلم أنه كان بركة لمن حوله فبعد هجرته مع صاحبه أبى بكر إلى المدينة مر على خيمة (أم معبد) وسألوها زادا أو طعاما فلم يكن عندها غير معزةٌ هزيلة لا يوجد في درعها لبن، فاعتذرت لهم وقالت ليس عندى سوى هذه المعزة الهزيلة فأحضرتها إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسمى الله ومسح على ظهر هذه المعزة فأصبحت سمينة وأمتلأ ضرعها باللبن وشرب النبي صلى الله عليه وسلم ومعه أبو بكر رضى الله عنه وأم معبد حتى شبعوا وعندما حضر زوج أم معبد وصفت له ما حدث ووصفت له النبي صلى الله علية وسلم فقال إنه صاحب قريش الذي تبحث عنه وما زال وصف أم معبد للنبي صلى الله علية وسلم هو الوصف المأخوذ به في كل كتب السيرة النبوية العطرة، وكان الصحابة رضى الله عنهم أجمعين يتبركون بالنبى صلى الله علية وسلم ويتصارعون في الحصول على ماء الوضوء المختلف وعند وضوئه كان مجاب الدعاء يدعو للمريض يشفى في الحال وهكذا كانت نعم بركة النبى (صلى الله عليه وسلم) واقتلعت عين لصحابى أثناء الحرب فأعاده له النبى (صلى الله عليه وسلم) ودعا له فعاش هذا الصحابى، ويقول عينى التي ردها على النبى (صلى الله عليه وسلم) أقوى من عينى الأخرى.
أما مسيلمة الكذاب فكان لا يدعو لمريض إلا هلك وتفل يومًا في عين أحد أصحابه لكى يشفيه فأصابه بالعمى فلا يدعو لأحد إلا وجاء على عكس مراده حتى أطلقوا عليه الكذاب وفي مفاجأة من مفاجآت جماعة الإخوان الضالة خرج علينا عدد من هذه الجماعة يطالبون إمامهم (محمد بديع) بإعلان الجهاد ضد الجيش المصرى وإقامة الخلافة الإسلامية وأعلن مفتى الجماعة عبد الرحمن البر أنه ينبغي على محمد بديع إعلان الجهاد لإقامة الدولة الإسلامية، وجاء ذلك على صفحة أحمد المغير وسوف أقف أمام هذه الدعوات الضالة بالمنطق والعقل ليحكم القارئ على حقيقة هذه الدعوات.
اولًا: صفحة أحمد المغير على الفيس بوك صفحة مشتعلة دائمًا تدعو تارة للجهاد المسلح ضد الجيش والشرطة وتدعو تارة أخرى إلى حرق سيارات ضباط الشرطة وسيارات الحكومة والنقل العام، وتدعوا لتعطيل المرور وحرق الجامعات والمظاهرات... إلخ مما يطول ذكره.
فهل الأمن وأجهزة الاستخبارات غافلة عن صفحة أحمد المغير أم متغافلة وظني أنها متغافلة لأن أحمد المغير يقوم بدور يطلق عليه في أجهزة الأمن مصيدة الفئران فمن خلال هذه الصفحة تستطيع أجهزة الأمن تعقب النشاط والمردين الذين يتم تجنيدهم عبر صفحات الفيسبوك والدليل على ذلك أن الأعداد المهولة التي يتم القبض عليها كلها تم تجنيدها عن طريق الفيسبوك والملاحظة المهمة نراها في اعترافاتهم في النيابة فهي اعترافات مجموعة منهارة تمامًا ليس لديها قدرة على الاحتفاظ بأي معلومة بعيدًا عن أجهزة التحقيقات لأنه لا يعيش لقضية يضحى من أجلها تأصلت في ذهنه، ولكنه شخص متحمس لقضية مع إغراء المال فعندما يتم القبض عليه ينهار تمامًا ويدلى بكل ما عنده من معلومات بكل تفاصيلها لأنه ليس لديه أي قدرة أو استعداد لتحمل التحقيق ومجاراة عقلية المحقق الذي يحاصره بكم من المعلومات يجعله ينهار تمامًا إذًا صفحة أحمد المغير يستخدمها الأمن كمصيدة للفئران ومن مصلحته أن تستمر هذه الصفحة في إعلان الجهاد والتحريض على الجيش والشعب المصرى وسوف يستغنى عنها الأمن إذا فقدت فاعليتها وهذا يذكرنى بشخص يعيش في لندن يدعى هانى السباعى ولديه مركز يسمى المقريزى يعلنها صراحة أنه من أنصار أيمن الظواهري، ويقوم كل عام بعمل تأبين للشيخ أسامة بن لادن رحمه الله ويدعو للجهاد في سوريا والعراق ولا يدعوا للجهاد في إسرائيل طبعًا ولا يفكر البلهاء كيف يترك مثل هذا الشخص يعيش في لندن ويتمتع بلجوء سياسى وأول شرط للجوء السياسى إلا يمارس اللاجئ أي نشاط سياسى من على أرض بريطانيا ولكنها مصيدة الفئران ومن خلال هانى السباعى ثم الإيقاع بعشرات الإرهابيين الذين كانوا يستهدفون القيام بأعمال إرهابية في لندن وهذا نجاح للمخابرات البريطانية نحن لا نلومها عليه وكذلك كل دعاة الجهاد ما هم إلا عملاء ومرتزقة تستخدمهم الدول للتخلص من المتحمسين لقضايا الأمة الإسلامية فالحماس مع الجهل هذه سمة الشباب المخدوع بمثل هذه الدعوات.
وهذا عبد الرحمن البر الضال المضل الذي يبيع دينه بعرض من دنياه يطالب بجهاد الجيش المصرى ونحن نسأله ماذا فعلت دعواتكم للجهاد ضد صدام حسين، أين العراق الآن؟
ماذا فعلت دعواتكم للجهاد ضد سوريا وبدأ الجميع يتكلم عن مصالحه مع النظام وتم إقصاء جيش النصرة وداعش والغبراء وكل من خدعتموهم باسم الجهاد وإقامة خلافة إسلامية والعون الأمريكى والإسرائيلى جهارًا نهارًا، وجاء في الأثر إن لم تستح فافعل ما شئت يا عملاء أمريكا وإسرائيل ألم يطلب الضال المضل يوسف القطراوى من أوباما المد بالسلاح والمال؟ فهل أسلم أوباما أم تحجبت أمريكا أم أن إسرائيل تريد أن تقيم الخلافة الإسلامية بدلًا من بشار الأسد وقد وصف الله أمثال هؤلاء العلماء بأبلغ وصف في سورة الأعراف "في قوله تعالى "(واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين (175) ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه فمثله كمثل الكلب أن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث ذلك مثل القوم الذين كذبوا بآياتنا فاقصص القصص لعلهم يتفكرون (176) ساء مثلا القوم الذين كذبوا بآياتنا وأنفسهم كانوا يظلمون) (177).
وقد قال النبي صلى اله عليه وسلم
لأنا من غير الدجال أخوف عليكم من الدجال، فقيل: وماذا لك يا رسول الله؟ فقال: الأئمة المضلين
وقال: صلى الله عليه وسلم
" من ازداد علمًا ولم يزدد هدى لم يزدد من الله إلا بعدًا وعندما وقف السفيه يدعوا على كل المسلمين في مصر بالهلاك وقال اللهم أهلكهم كما أهلكت عاد وثمود وظن هذا السفيه أن المسلمين في مصر هم إخوانه في استاد القاهرة وكل من خارج الاستاد كفرة يجب الدعاء عليهم وقال اللهم اجعل يوم 30 يونيه يوم هلاكهم وكأن الله أعطاهم عهدًا بأن ينصرهم مع ظلمهم وعدوانهم والله لا يحب المعتدين فأخزاه الله ورأى بعين أمة الخزي والخذلان ينزل عليهم وعلى جماعتهم ويرى أئمة الجماعة في السجون متهمين بتهمة الخيانة والعمالة، وسوف أذكر ما جاء في تقرير لجنة الأمن القومي الأمريكي 1995م: حيث جاء التقرير ليقول إن الإسلام السياسي هو المستقبل المرتقب في مصر وعلينا من الآن أن نقوم بمد جسور التعاون مع جماعة الإخوان لأنها الجماعة الكبيرة والمنظمة ولديها الاستعداد التام للتعاون معنا لتطلعهم لحكم مصر وهم يطلبون منا المساعدة ولديهم استعداد لإعطائنا تنازلات مبهرة لصالح الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، ومن خلال السيطرة على الإخوان نستطيع التحكم في جماعات اليمين الإسلامي المتطرف " كالقاعدة وحماس وغيرها من جماعات العنف في المنطقة " فجماعة الإخوان هي الضامن للسيطرة على هذه الجماعات.
ولعل القارئ المتفطن يرى أن الشعارات الكاذبة لخداع العوام مثل "ملايين ملايين على القدس رايحين" انتهت عندما وصل الإخوان إلى حكم مصر فتم أول توقيع معاهدة سلام بين حماس الإخوانية ودول إسرائيل واعتبرتها أمريكا أنها أول عربون للصداقة الإخوانية الأمريكية ونرى الخطاب الحميم الذي أرسله محمد مرسى لرئيس وزراء إسرائيل يصفه بالصديق الحميم وعندما أنكر مرسى ذلك قال رئيس وزراء إسرائيل أنا لا أتعجب من إنكار مرسى للخطاب ولكن أتعجب من إرساله في الأصل ولا ننسى دعوات عصام العريان بدعوة اليهود للعودة إلى مصر مع تعويضهم عن ممتلكاتهم وللحقيقة فإنه لم يتم طرد اليهود من مصر بل هاجروا إليها طائعين بعد إعلان قيام دولة إسرائيل 1948م وعندما قامت ثورة 1952 تم إيقاف الهجرة لخدمة القضية الفلسطينية وعدم تغير الهوية لدولة فلسطين بعد حرب 1967 تم السماح لهم بالهجرة ولم يتم مصادرة أي ممتلكات لهم ولكن جرى على أغنيائهم ما جرى على أغنياء مصر من الأقطاعين وهي مسألة التأميم يكون معه التعويضات اللازمة لأصحاب هذه المؤسسات التي تم تأميمها.
بل سنذكر علاقة الإخوان في تركيا " أرجوجان" كما وصفها رئيس الوزراء الإسرائيلي "شيمون بيرز" قال علاقة تركيا بإسرائيل "علاقة العشيقة التي ترفض الزواج" هكذا علاقة الإخوان بإسرائيل وأمريكا كما وصفها " شيمون بيرز " العشيقة التي ترفض الزواج –
أيها الإخوان ماذا فعلتم في العراق عندما كان يتفاوض مسؤول الإخوان "حسن عبد المجيد " مع بول بريمر" قائد القوات الأمريكية لدخول بغداد بالتعاون مع الإخوان، ماذا فعلتم في سوريا عندما كان وما زال التفاوض مع إسرائيل وأمريكا على الإطاحة بنظام بشار وتدمير سوريا، وأذكر القارئ بأن السبب في اتخاذ أردوجان الإخوانى قرارًا يقطع الإنترنت عن تركيا هو تسريب اتصال بينه وبين إسرائيل والتنظيم الدول عن وضع خطة للإيقاع بالنظام السورى وكيفية إدخال الآلاف من الميليشيات المسلحة عبر تركيا.
وسوف أذكر موقفًا واحد للجيش المصرى حتى يعلم القارئ الفرق بين الخيانة التي يجسدها تنظيم الإخوان وبين الوطنية التي يجسدها الجيش المصرى، عندما شارك الجيش المصري في حرب تحرير الكويت اجتمع قائد القوات " شوارز كوف " بالقيادات الموجودة في الكويت وعرض على قائد القوات المصرية الدور المطلوب منه للاحتلال العراق، فرفض القائد المصرى وقال له إنا هنا لتحرير الكويت فقط وليس لاحتلال العراق. أ.هـ