السبت 05 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

مسؤولون: القنصلية الهندية في هرات بأفغانستان تعرضت لهجوم

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال مسؤولون إن أربعة أشخاص مدججين بالسلاح هاجموا القنصلية الهندية في مدينة هرات بغرب أفغانستان والتي تقع قرب الحدود مع ايران يوم الجمعة مما أدى الى اصابة اثنين على الاقل من رجال الشرطة.

وقال سيد أكبر الدين المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية الهندية يوم الجمعة إن قنصلية الهند في مدينة هرات الأفغانية تعرضت لهجوم.

وقال على تويتر إن كل أفراد القنصلية سالمون وإنه تجري عملية لصد المهاجمين.

ويبرز هذا الهجوم الصورة الأمنية المثيرة للقلق فيما تستعد أفغانستان لتسلم المسؤولية من القوات الاجنبية المقاتلة بعد أكثر من 12 عاما من الحرب ضد تمرد طالبان كما تستعد لجولة الاعادة في انتخابات الرئاسة الشهر القادم.

وقال قائد شرطة هرات الجنرال سميح الله قطرة لرويترز ان أربعة مهاجمين بينهم مفجرون انتحاريون دخلوا منازل قريبة من القنصلية قبل الفجر وبدأوا اطلاق النار على المبنى.

وقال "قامت الشرطة بالفعل باجلاء المدنيين من المنازل ويدور قتال الان."

وقال محمد ناصر باشتون قائد قوات الرد السريع الافغانية في هرات ان أحد المهاجمين مازال يقاتل.

وأضاف "قتل مهاجمان انتحاريان وأصيب واحد والرابع مازال يقاتل قوات الامن."

ولم يتضح على الفور من يقف وراء هذا الهجوم ولم يعلن أحد مسؤوليته حتى الآن رغم ان طالبان والجماعات الاخرى الفضفاضة المرتبطة بها تنفذ غالبا مثل هذه الهجمات ضد أهداف أفغانية ودولية في أنحاء البلاد.

وقال مسؤول أمن هندي في نيودلهي ان القنصلية الصغيرة في هرات يحرسها فريق من الكوماندوس من المنطقة الواقعة بين الهند والتبت من شرطة الحدود بينما تشكل قوات الامن الافغانية طوقا خارجيا. وتعتبر هرات من أكبر المدن الافغانية.

وكانت البعثة الهندية في هرات تعتبر من أكثر البعثات أمنا في أفغانستان مقارنة مع جلال أباد في الشرق التي تعرضت لهجوم في العام الماضي وقندهار في الجنوب.

وفي عام 2008 هاجم مسلحون انتحاريون القنصلية الهندية في العاصمة كابول مما أدى الى مقتل نحو 50 شخصا واصابة العشرات.

ويعتقد مسؤولو الامن في الهند ان الهجمات السابقة على البعثات الهندية في أفغانستان نفذتها شبكة حقاني وهي جماعة مرتبطة بالقاعدة لها علاقات قوية أيضا مع المخابرات العسكرية في باكستان.