وتمضي الأيام متسارعة، وتدوس عجلة الزمان جماعة الإخوان التي تخسر كل يومٍ أرضًا جديدة لتعيش معزولة في الزمان والمكان؛ زمان حسن البنا في عشرينيات القرن الماضي، ومكان دولة الخلافة.. الحُلم الذي لا يوجد إلا في مخيلة الجماعة، التي لا يهمها الوطن كمكان بقدر ما تهمها أستاذية العالم وأوهام الخلافة الضبابية التي كانت تسعى لإهداء مصر إلى أردوغان كولاية من ولايات خلافة العثمانيين الجدد.. فإذا بالزمان يتلاشى والمكان يتبدد.. والعثمانيون الجدد يترنحون تحت سنابك ثورة 30 يونيو التي داست أحلام الجميع التي كانت تتراقص على جثة الوطن المكلوم..!!.
وتمضي الأيام متسارعة، لتفرض الثورة المصرية الثانية شرعيتها وخارطتها للمستقبل أولى مراحلها بإقرار دستور جديد للبلاد بعد تعطيل ذلك الدستور الإخواني الذي تم إقراره بليل بعد إقصاء كل من يعارض حكم الإخوان، وتم إقرار دستور جديد في أوائل العام 2014، ونال هذا الدستور رضى وأصواتًا فاق ما ناله دستور الإخوان الذي لم يتم التصويت له سوى بالوعود الزائفة، ومليارات قطر والقرضاوي المزيفة، والتي وعد بها المصريين من فوق منبر مسجد عمرو بن العاص أن هم قالوا نعم للدستور..!.
وفي الأسبوع القادم، تدخل مصر مرحلة جديدة من مراحل خارطة المستقبل وهى مرحلة الانتخابات الرئاسية التي بدأت إرهاصاتها في الخارج تصويتًا ونتيجةً ودلالاتٍ ومؤشرات لا يمكن للعين أن تخطئها. وصاحبت بداية هذه المرحلة قطعة فنية رائعة بعنوان "بشرة خير"، جعلت المصريين يتفاءلون بما يروْنه أمام أعينهم في الحاضر، وبما يتطلعون إليه في المستقبل.
وبشائر الخير كثيرة في هذه الأيام المجيدة التي نعيشها الآن، وتتمثل أولى هذه البشائر في أننا وصلنا إلى الخطوة الثانية في خارطة المستقبل وهى الانتخابات الرئاسية رغم كل محاولات جماعة الإخوان وحلفائها من الجماعات التكفيرية والإرهابية والتنظيمات الدولية والدول الحليفة لها لتعطيلها، وعرقلة إجراء الانتخابات التي ستأتي برئيس جديد شرعي منتخب يأتي من خلال انتخابات حرة نزيهة يشهد عليها العالم أجمع، لتتم تقويض شرعية الإخوان كجماعة ورئيس، وليدفن الرئيس إلى جوار جماعته في أعماق سحيقة وهم يندبون حظهم ويعضون أناملهم من الغيظ على ما فرطوا في جنب الله والشعب المصري الذي خدعوه بالدين لكي يصلوا إلى الدنيا..!!.
وثاني هذه البشائر ذلك الإقبال الكبير الذي وقف العالم ينظر إليه مشدوهًا من إقبال المصريين في الخارج على سفاراتهم وقنصلياتهم في أرجاء الدنيا للمشاركة في الانتخابات الرئاسية.. منهم من استأجر أتوبيسًا جماعيًا للسفر طيلة ثلاث أو أربع ساعات للوصول في فوج إلى مقر السفارة أو القنصلية للتصويت، ومنهم من استقل طائرة في البلاد شاسعة المساحة، ومنهم من حصل على إجازة من العمل ليؤدي فريضة الوطن، ومنهم من انتظر لساعات في حرارة الشمس الملتهبة ليدلي بصوته نظرًا للزحام على التصويت، ومنهم من كان يوزع المياه والمثلجات على حسابه الخاص ليدفع عن الناخبين الإحساس بحرارة الجو حتى يتم الانتهاء من التصويت.
كانت ملحمة رائعة شهدها العالم ولن ينساها، وأيًا كان من صوَت له المصريون في الخارج، فإنهم ضربوا مثالًا أمام العالم لاصطفاف المصريين تلبيةً لنداء الوطن وتلبيةً لنداء الشرعية الدستورية، وهو ما قضى تمامًا على أوهام الجماعة، والتي دفعت عشرات الملايين من الدولارات لشركات العلاقات العامة الدولية لتسويق ما حدث في مصر على أنه انقلاب، فإذا بالعالم يُفاجأ بالتصويت غير المسبوق للمصريين في الخارج، ليؤكدوا أنهم يؤيدون الدولة المصرية وخارطة المستقبل التي أقرتها.
ويبدو أن ما حدث في الخارج هو البِشارة لما سيحدث في الداخل يومي الاثنين والثلاثاء القادميْن، حيث تتوقع الأوساط السياسية خروج المصريين بكثافة للتصويت لحماية الدولة المصرية من براثن جماعة الإخوان التي أرادت أن تفسد علينا فرحتنا بالأمس القريب عندما اغتالت يدُ الإرهاب جنودًا أبرياء في محيط جامعة الأزهر، ولكن الله غالبٌ على أمره، ولن توقف رصاصات الغدر تلك الأيدي الممتدة إلى الصناديق لتضمن مستقبلًا لأولادها بعد أن طمست الجماعة أحلام الناس في مستقبل وحياة مستقرتيْن.
إن مصرَ كلَها في انتظار بشرة خير جديدة مع حلول نسمات شهر يونيو المقبل– شهر الثورة المصرية الثانية– حين تعلن اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية اسم رئيس مصر الجديد ليبنى مصرًا جديدة، وسوف نساعده على ذلك.
وتمضي الأيام متسارعة، لتفرض الثورة المصرية الثانية شرعيتها وخارطتها للمستقبل أولى مراحلها بإقرار دستور جديد للبلاد بعد تعطيل ذلك الدستور الإخواني الذي تم إقراره بليل بعد إقصاء كل من يعارض حكم الإخوان، وتم إقرار دستور جديد في أوائل العام 2014، ونال هذا الدستور رضى وأصواتًا فاق ما ناله دستور الإخوان الذي لم يتم التصويت له سوى بالوعود الزائفة، ومليارات قطر والقرضاوي المزيفة، والتي وعد بها المصريين من فوق منبر مسجد عمرو بن العاص أن هم قالوا نعم للدستور..!.
وفي الأسبوع القادم، تدخل مصر مرحلة جديدة من مراحل خارطة المستقبل وهى مرحلة الانتخابات الرئاسية التي بدأت إرهاصاتها في الخارج تصويتًا ونتيجةً ودلالاتٍ ومؤشرات لا يمكن للعين أن تخطئها. وصاحبت بداية هذه المرحلة قطعة فنية رائعة بعنوان "بشرة خير"، جعلت المصريين يتفاءلون بما يروْنه أمام أعينهم في الحاضر، وبما يتطلعون إليه في المستقبل.
وبشائر الخير كثيرة في هذه الأيام المجيدة التي نعيشها الآن، وتتمثل أولى هذه البشائر في أننا وصلنا إلى الخطوة الثانية في خارطة المستقبل وهى الانتخابات الرئاسية رغم كل محاولات جماعة الإخوان وحلفائها من الجماعات التكفيرية والإرهابية والتنظيمات الدولية والدول الحليفة لها لتعطيلها، وعرقلة إجراء الانتخابات التي ستأتي برئيس جديد شرعي منتخب يأتي من خلال انتخابات حرة نزيهة يشهد عليها العالم أجمع، لتتم تقويض شرعية الإخوان كجماعة ورئيس، وليدفن الرئيس إلى جوار جماعته في أعماق سحيقة وهم يندبون حظهم ويعضون أناملهم من الغيظ على ما فرطوا في جنب الله والشعب المصري الذي خدعوه بالدين لكي يصلوا إلى الدنيا..!!.
وثاني هذه البشائر ذلك الإقبال الكبير الذي وقف العالم ينظر إليه مشدوهًا من إقبال المصريين في الخارج على سفاراتهم وقنصلياتهم في أرجاء الدنيا للمشاركة في الانتخابات الرئاسية.. منهم من استأجر أتوبيسًا جماعيًا للسفر طيلة ثلاث أو أربع ساعات للوصول في فوج إلى مقر السفارة أو القنصلية للتصويت، ومنهم من استقل طائرة في البلاد شاسعة المساحة، ومنهم من حصل على إجازة من العمل ليؤدي فريضة الوطن، ومنهم من انتظر لساعات في حرارة الشمس الملتهبة ليدلي بصوته نظرًا للزحام على التصويت، ومنهم من كان يوزع المياه والمثلجات على حسابه الخاص ليدفع عن الناخبين الإحساس بحرارة الجو حتى يتم الانتهاء من التصويت.
كانت ملحمة رائعة شهدها العالم ولن ينساها، وأيًا كان من صوَت له المصريون في الخارج، فإنهم ضربوا مثالًا أمام العالم لاصطفاف المصريين تلبيةً لنداء الوطن وتلبيةً لنداء الشرعية الدستورية، وهو ما قضى تمامًا على أوهام الجماعة، والتي دفعت عشرات الملايين من الدولارات لشركات العلاقات العامة الدولية لتسويق ما حدث في مصر على أنه انقلاب، فإذا بالعالم يُفاجأ بالتصويت غير المسبوق للمصريين في الخارج، ليؤكدوا أنهم يؤيدون الدولة المصرية وخارطة المستقبل التي أقرتها.
ويبدو أن ما حدث في الخارج هو البِشارة لما سيحدث في الداخل يومي الاثنين والثلاثاء القادميْن، حيث تتوقع الأوساط السياسية خروج المصريين بكثافة للتصويت لحماية الدولة المصرية من براثن جماعة الإخوان التي أرادت أن تفسد علينا فرحتنا بالأمس القريب عندما اغتالت يدُ الإرهاب جنودًا أبرياء في محيط جامعة الأزهر، ولكن الله غالبٌ على أمره، ولن توقف رصاصات الغدر تلك الأيدي الممتدة إلى الصناديق لتضمن مستقبلًا لأولادها بعد أن طمست الجماعة أحلام الناس في مستقبل وحياة مستقرتيْن.
إن مصرَ كلَها في انتظار بشرة خير جديدة مع حلول نسمات شهر يونيو المقبل– شهر الثورة المصرية الثانية– حين تعلن اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية اسم رئيس مصر الجديد ليبنى مصرًا جديدة، وسوف نساعده على ذلك.