قالت الشرطة ومسؤولو الطواريء، إن انفجارا يشتبه بأنه نتج عن قنبلة يدوية قرب مسجد أدى إلى إصابة 11 شخصا في بلدة جاريسا في شرق كينيا قرب الحدود مع الصومال أمس الثلاثاء.
ووقع الهجوم بعد يوم من هجوم لمتشددين يشتبه بأنهم من جماعة الشباب الصومالية قتل 12 شخصًا على الأقل في كمين في مقاطعة مانديرا في شمال كينيا.
وكانت طائرات حربية كينية استهدفت مواقع حركة الشباب في الصومال في الأيام الأخيرة مع ملاحقة هذه الدولة المتشددين الذين نفذوا سلسلة هجمات بالأسلحة النارية والقنابل على أراضيها. وكانت كينيا أرسلت قوات إلى الصومال في عام 2011 لملاحقة المتشددين.
وقال المتحدث باسم الشرطة مسعود معيني، إن أحد الجرحى الأحد عشر في حالة خطرة لكن الباقين خارج مرحلة الخطر. وقال ان قنبلة يدوية ثانية لم تنفجر.
وقال المركز الوطني لعمليات الكوارث الذي تديره الحكومة في صفحته على موقع تويتر، إن الانفجار وقع قرب مسجد وان ثلاثة أشخاص مشتبه بهم اعتقلوا.
ومع أن حركة الشباب لم تعلن مسؤوليتها عن سلسلة الهجمات الأخيرة فإن الخوف من المزيد جعل بريطانيا والولايات المتحدة وحكومات غربية أخرى تحذر السائحين من زيارة كينيا.
وكان مسؤولون عسكريون كينيون قالوا يوم الأحد إن طائرات حربية كينية أغارت على مجمع لصنع المتفجرات في جيليب التي تبعد نحو 300 كيلومتر الى الجنوب الغربي من مقديشو بعد يومين من وقوع انفجارات في سوق في نيروبي خلفت ما لا يقل عن 12 قتيلا.
