عليّ الطلاق إحنا مش حزب ديني .. والنيعمة الشريفة إحنا حزب سياسي .. وتربة أمي إحنا منعرفش الدين في السياسة .. هكذا المشهد من حزب النور أمام الدستور والرئيس الجديد .
حزب النور يعلن في الفضائيات والصحف وحتى في دورات المياه أنه يؤيد السيسي رئيسًا للجمهورية .
السيناريو لا يتغير .. أعلنوا من قبل أنهم مع الدستور، وذهبت قياداتهم بينما قواعدهم امتثلت للمقاطعة التي قررها الإخوان المجرمون .
حزب النور اللى "لابد" في الدرة قلقان من حظره وفقًا للدستور الجديد، وعليه قرر اللعب على السيسي .
يقول الدكتور سعيد اللاوندي؛ الخبير السياسي: إن حل حزب النور السلفي سيكون قريبًا، ولكنه ينتظر فقط استقرار أوضاع البلاد لإزالة أي كيان غير دستوري على الساحة، وأن الدستور الحالي يمنع وجود أي أحزاب دينية بما فيها النور، مشيرًا إلى أن هناك مخالفات كثيرة على الساحة وسيتم إزالتها عقب مجيء الرئيس القادم، وأن اعتماد النور على الإعلان الدستوري 19 مارس لن يحميه من الحل، مشيرًا إلى أن الدستور الحالي هو المعمول به ويجبّ كل ما قبله من دساتير أو إعلانات دستورية.
وأوضح أن التعارض الذى يشهده كل من الإعلان الدستوري 19 مارس والدستور الحالي بخصوص تدشين الأحزاب الدينية محسوم لصالح الدستور، مضيفًا أن هذا الإعلان كان محابيًا لجماعة الإخوان المسلمين، وكان الدكتور يونس مخيون؛ رئيس الحزب، قال في تصريحات أثناء لقائه مع الإعلامي محمود سعد: إن حزب النور ليس حزبًا دينيّا، وهو يعتمد على سند دستوري أقره استفتاء 19 مارس 2011.
بينما قال الدكتور ياسر برهامي؛ نائب رئيس الدعوة السلفية: إن حزب النور ليس دينيّا، مشيرًا إلى أن من بين أعضائه المؤسسين أقباطًا.
وأضاف برهامي، في كلمة له خلال المؤتمر الذي نظمه حزب النور بمعسكر أبو قير بالإسكندرية: إن الدستور الحالي ينص على ما جاء بإعلان 19 مارس 2011 بـ «عدم تكوين الأحزاب على أساس ديني»، لافتا إلى أن الحزب تأسس بناء على هذه المادة، ومارس العملية السياسية خلال الفترة السابقة''.
وأوضح برهامي أن حزب النور لا يحتكر التعبير عن الدين، مشيرًا إلى أنه تعجب ممن يقول أن حزب النور غير دستوري.
وتابع: «مرجعية حزب النور هي الشريعة الإسلامية، والتي هي منصوص عليها في الدستور»، مؤكدًا أنها تلزم كل الأحزاب المصرية الأخذ بها.
وعن دعم الحزب لـ«السيسي» قال برهامي: «لا يوجد بديل على الساحة السياسية إلا المشير عبد الفتاح السيسي»، مضيفا أنه قادر على الحفاظ على استقرار الأوضاع في مصر.
وأشار إلى أن الحزب كان أمامه ثلاثة خيارات؛ دعم السيسي أو صباحي، أو المقاطعة التي يدعو لها الكثيرون، موضحًا أن الحزب لو قاطع الانتخابات الرئاسية كان سيدخل في صدام مع المجتمع.
بينما قال الدكتور يونس مخيون؛ رئيس حزب النور في محفل آخر: إن المادة 74 من الدستور الخاصة بحظر الأحزاب على أساس ديني لا تنطبق على الحزب؛ لأن الحزب لا يحتكر الحديث باسم الدين، ويحق لأي مصري الانضمام له، أيا كانت ديانته.
وأضاف "مخيون" خلال حواره ببرنامج "آخر النهار" الذي يقدمه الإعلامي محمود سعد على قناة النهار، أن المتابع للخسائر التي تجنيها جماعة الإخوان الإرهابية بسبب قرارات قياداتهم يظهر له حكمة القرارات التي اتخذها حزب النور منذ 30 يونيو وقبل ذلك.
وفى محفل ثالث قال أشرف ثابت؛ عضو المجلس الرئاسي لحزب النور: إنه لا أحد يملك توكيلا عن الإسلام، مؤكدًا أن مواقف الحزب منذ نشأته متسقة مع بعضها البعض ولا يوجد بها أي تحول أو تناقض.
وأوضح ثابت أن ما يجعل الناس يعتقدون بهذا التناقض أو التحول هو حالة عدم التصديق التي تنتابهم تجاه حزب النور .
وأضاف، خلال لقائه على قناة دريم 2 مساء اليوم الجمعة، أن هذه الحالة سوف تتغير شيئا فشيئا؛ لأن حزب النور "وطنى" ويريد مصلحة مصر، لافتا إلى أن الحزب سيكمل المشوار بنفس الطريقة .
وأكد أن الحزب ليس على أساس ديني، ولكنه يريد تطبيق المادة الثانية من الدستور الخاصة بالشريعة الإسلامية، لافتا في الوقت نفسه إلى أن الحزب منفصل عن الدعوة السلفية، وتسميته بـ"النور السلفى" هو تسمية إعلامية .
في ذات التوقيت أعلن حزب النور ومجلس شورى جماعة الدعوة السلفية، قراره بدعم المشير عبد الفتاح السيسي في انتخابات الرئاسة.
ونشرت صفحات الحزب بيانًا، حددت فيه 9 أسباب، قالت إنها حسمت قرار دعم السيسي، وهي:
- تعاون مؤسسات الدولة والدولة العميقة ودهاليز الدولة معه لإنقاذ البلاد من حالة الانهيار والحفاظ على مؤسسات الدولة وعدم الدخول في نفق الفوضى.
- ذو درجة من استقلالية الشخصية وليست له تبعية لأمريكا، فعنده القدرة على المفاوضة والمساومة والعلاقات بالدول الأخرى كروسيا مثلا.
- قومي ووطني وذكي وذو كفاءة.
- لأنه من أفضل المرشحين وأنسبهم لهذه المرحلة.
- يعلم خطر الشيعة جيدًا وأنها قضية أمن قومي.
- صاحب فرصة فوز كبيرة، وليس هناك مصلحة للحزب من عدم دعمه أو دعم غيره.
- عنده تدين ربما ليس كالتدين من وجهة نظر السلفيين “والذي يصلي خير من الذي لا يصلي”، وهو يحافظ على الصلاة كما قال أكثر من عاشره.
- عنده درجة كبيرة من الوفاء في مسألة الشريعة والهوية الإسلامية.
- ليست له أيديولوجية معادية للإسلام، أي ليس ليبراليّا ولا علمانيّا ولا يساريّا ولا معاديًا للشريعة، ولكن ربما يكون رافضًا لبعض الأفكار عند بعض الإسلاميين.
وكانت الهيئة العليا للحزب قد عقدت اجتماعا برئاسة الدكتور يونس مخيون؛ رئيس الحزب، لاختيار المرشح الذي سيدعمه الحزب في انتخابات الرئاسة، وأسفر التصويت عن اختيار المشير السيسي بأغلبية كبيرة.
وقال الدكتور يونس مخيون: إنه تم خلال الاجتماع استعراض نتائج لقاءات الحزب مع المرشحين الرئاسيين؛ المشير عبد الفتاح السيسي وحمدين صباحي، وتمت مناقشة الموضوع من كل جوانبه، وكانت نتيجة التصويت لصالح دعم المشير عبد الفتاح السيسي بأغلبية كبيرة.
وقال الشيخ ياسر برهامي؛ نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية: إن اختيار عبد الفتاح السيسي كمرشح للرئاسة جاء لالتزامه الشخصي بالدين الإسلامي، وتأكيده على الهوية الإسلامية وسعيه إلى تطبيق ما يمليه عليه دينه من خلال ما نقله عبر وسائل الإعلام.
ونفى برهامي عقد أية صفقات مستقبلية مع السيسي لتأييده في سباق الرئاسة، مؤكدًا أن الرؤية التي طرحها المشير من خلال ما قدمه عبر وسائل الإعلام كافٍ لتقارب وجهات النظر.
===============================================
الشيخ ياسر برهامي؛ نائب رئيس الدعوة السلفية وعرّاب حزب النور: "إن قول نعم لدستور يونيو كأكل المضطر لحم الميتة " .. ويضيف في موقع آخر: "إن حزب الدعوة السلفية وحزب النور تقبلا الانقلاب على حكم مرسي أسوة بالصحابة الذين تقبلوا حكم يزيد بن معاوية رغم قتله الحسين وعشرات من آل بيت الرسول، والتسامح مع الحجاج السفاح الذي قتل عشرات الآلاف في الكعبة وحولها ".
========================================
خد عندك يا معلم التقية على حق ربنا.
وبعدين يحلفوا على المصحف إنهم مش حزب ديني .. إوعى تكون ما قلتش صلى على النبي النهاردة.
حزب النور يعلن في الفضائيات والصحف وحتى في دورات المياه أنه يؤيد السيسي رئيسًا للجمهورية .
السيناريو لا يتغير .. أعلنوا من قبل أنهم مع الدستور، وذهبت قياداتهم بينما قواعدهم امتثلت للمقاطعة التي قررها الإخوان المجرمون .
حزب النور اللى "لابد" في الدرة قلقان من حظره وفقًا للدستور الجديد، وعليه قرر اللعب على السيسي .
يقول الدكتور سعيد اللاوندي؛ الخبير السياسي: إن حل حزب النور السلفي سيكون قريبًا، ولكنه ينتظر فقط استقرار أوضاع البلاد لإزالة أي كيان غير دستوري على الساحة، وأن الدستور الحالي يمنع وجود أي أحزاب دينية بما فيها النور، مشيرًا إلى أن هناك مخالفات كثيرة على الساحة وسيتم إزالتها عقب مجيء الرئيس القادم، وأن اعتماد النور على الإعلان الدستوري 19 مارس لن يحميه من الحل، مشيرًا إلى أن الدستور الحالي هو المعمول به ويجبّ كل ما قبله من دساتير أو إعلانات دستورية.
وأوضح أن التعارض الذى يشهده كل من الإعلان الدستوري 19 مارس والدستور الحالي بخصوص تدشين الأحزاب الدينية محسوم لصالح الدستور، مضيفًا أن هذا الإعلان كان محابيًا لجماعة الإخوان المسلمين، وكان الدكتور يونس مخيون؛ رئيس الحزب، قال في تصريحات أثناء لقائه مع الإعلامي محمود سعد: إن حزب النور ليس حزبًا دينيّا، وهو يعتمد على سند دستوري أقره استفتاء 19 مارس 2011.
بينما قال الدكتور ياسر برهامي؛ نائب رئيس الدعوة السلفية: إن حزب النور ليس دينيّا، مشيرًا إلى أن من بين أعضائه المؤسسين أقباطًا.
وأضاف برهامي، في كلمة له خلال المؤتمر الذي نظمه حزب النور بمعسكر أبو قير بالإسكندرية: إن الدستور الحالي ينص على ما جاء بإعلان 19 مارس 2011 بـ «عدم تكوين الأحزاب على أساس ديني»، لافتا إلى أن الحزب تأسس بناء على هذه المادة، ومارس العملية السياسية خلال الفترة السابقة''.
وأوضح برهامي أن حزب النور لا يحتكر التعبير عن الدين، مشيرًا إلى أنه تعجب ممن يقول أن حزب النور غير دستوري.
وتابع: «مرجعية حزب النور هي الشريعة الإسلامية، والتي هي منصوص عليها في الدستور»، مؤكدًا أنها تلزم كل الأحزاب المصرية الأخذ بها.
وعن دعم الحزب لـ«السيسي» قال برهامي: «لا يوجد بديل على الساحة السياسية إلا المشير عبد الفتاح السيسي»، مضيفا أنه قادر على الحفاظ على استقرار الأوضاع في مصر.
وأشار إلى أن الحزب كان أمامه ثلاثة خيارات؛ دعم السيسي أو صباحي، أو المقاطعة التي يدعو لها الكثيرون، موضحًا أن الحزب لو قاطع الانتخابات الرئاسية كان سيدخل في صدام مع المجتمع.
بينما قال الدكتور يونس مخيون؛ رئيس حزب النور في محفل آخر: إن المادة 74 من الدستور الخاصة بحظر الأحزاب على أساس ديني لا تنطبق على الحزب؛ لأن الحزب لا يحتكر الحديث باسم الدين، ويحق لأي مصري الانضمام له، أيا كانت ديانته.
وأضاف "مخيون" خلال حواره ببرنامج "آخر النهار" الذي يقدمه الإعلامي محمود سعد على قناة النهار، أن المتابع للخسائر التي تجنيها جماعة الإخوان الإرهابية بسبب قرارات قياداتهم يظهر له حكمة القرارات التي اتخذها حزب النور منذ 30 يونيو وقبل ذلك.
وفى محفل ثالث قال أشرف ثابت؛ عضو المجلس الرئاسي لحزب النور: إنه لا أحد يملك توكيلا عن الإسلام، مؤكدًا أن مواقف الحزب منذ نشأته متسقة مع بعضها البعض ولا يوجد بها أي تحول أو تناقض.
وأوضح ثابت أن ما يجعل الناس يعتقدون بهذا التناقض أو التحول هو حالة عدم التصديق التي تنتابهم تجاه حزب النور .
وأضاف، خلال لقائه على قناة دريم 2 مساء اليوم الجمعة، أن هذه الحالة سوف تتغير شيئا فشيئا؛ لأن حزب النور "وطنى" ويريد مصلحة مصر، لافتا إلى أن الحزب سيكمل المشوار بنفس الطريقة .
وأكد أن الحزب ليس على أساس ديني، ولكنه يريد تطبيق المادة الثانية من الدستور الخاصة بالشريعة الإسلامية، لافتا في الوقت نفسه إلى أن الحزب منفصل عن الدعوة السلفية، وتسميته بـ"النور السلفى" هو تسمية إعلامية .
في ذات التوقيت أعلن حزب النور ومجلس شورى جماعة الدعوة السلفية، قراره بدعم المشير عبد الفتاح السيسي في انتخابات الرئاسة.
ونشرت صفحات الحزب بيانًا، حددت فيه 9 أسباب، قالت إنها حسمت قرار دعم السيسي، وهي:
- تعاون مؤسسات الدولة والدولة العميقة ودهاليز الدولة معه لإنقاذ البلاد من حالة الانهيار والحفاظ على مؤسسات الدولة وعدم الدخول في نفق الفوضى.
- ذو درجة من استقلالية الشخصية وليست له تبعية لأمريكا، فعنده القدرة على المفاوضة والمساومة والعلاقات بالدول الأخرى كروسيا مثلا.
- قومي ووطني وذكي وذو كفاءة.
- لأنه من أفضل المرشحين وأنسبهم لهذه المرحلة.
- يعلم خطر الشيعة جيدًا وأنها قضية أمن قومي.
- صاحب فرصة فوز كبيرة، وليس هناك مصلحة للحزب من عدم دعمه أو دعم غيره.
- عنده تدين ربما ليس كالتدين من وجهة نظر السلفيين “والذي يصلي خير من الذي لا يصلي”، وهو يحافظ على الصلاة كما قال أكثر من عاشره.
- عنده درجة كبيرة من الوفاء في مسألة الشريعة والهوية الإسلامية.
- ليست له أيديولوجية معادية للإسلام، أي ليس ليبراليّا ولا علمانيّا ولا يساريّا ولا معاديًا للشريعة، ولكن ربما يكون رافضًا لبعض الأفكار عند بعض الإسلاميين.
وكانت الهيئة العليا للحزب قد عقدت اجتماعا برئاسة الدكتور يونس مخيون؛ رئيس الحزب، لاختيار المرشح الذي سيدعمه الحزب في انتخابات الرئاسة، وأسفر التصويت عن اختيار المشير السيسي بأغلبية كبيرة.
وقال الدكتور يونس مخيون: إنه تم خلال الاجتماع استعراض نتائج لقاءات الحزب مع المرشحين الرئاسيين؛ المشير عبد الفتاح السيسي وحمدين صباحي، وتمت مناقشة الموضوع من كل جوانبه، وكانت نتيجة التصويت لصالح دعم المشير عبد الفتاح السيسي بأغلبية كبيرة.
وقال الشيخ ياسر برهامي؛ نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية: إن اختيار عبد الفتاح السيسي كمرشح للرئاسة جاء لالتزامه الشخصي بالدين الإسلامي، وتأكيده على الهوية الإسلامية وسعيه إلى تطبيق ما يمليه عليه دينه من خلال ما نقله عبر وسائل الإعلام.
ونفى برهامي عقد أية صفقات مستقبلية مع السيسي لتأييده في سباق الرئاسة، مؤكدًا أن الرؤية التي طرحها المشير من خلال ما قدمه عبر وسائل الإعلام كافٍ لتقارب وجهات النظر.
===============================================
الشيخ ياسر برهامي؛ نائب رئيس الدعوة السلفية وعرّاب حزب النور: "إن قول نعم لدستور يونيو كأكل المضطر لحم الميتة " .. ويضيف في موقع آخر: "إن حزب الدعوة السلفية وحزب النور تقبلا الانقلاب على حكم مرسي أسوة بالصحابة الذين تقبلوا حكم يزيد بن معاوية رغم قتله الحسين وعشرات من آل بيت الرسول، والتسامح مع الحجاج السفاح الذي قتل عشرات الآلاف في الكعبة وحولها ".
========================================
خد عندك يا معلم التقية على حق ربنا.
وبعدين يحلفوا على المصحف إنهم مش حزب ديني .. إوعى تكون ما قلتش صلى على النبي النهاردة.