الجمعة 04 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

مقاتل من المعارضة السورية: انفجار قنبلة أسفل قاعدة للجيش السوري

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال مقاتل من المعارضة السورية يوم الخميس ان مقاتلي المعارضة فجروا 60 طنا من المتفجرات أسفل قاعدة كبيرة للجيش السوري وان الانفجار نسف جانبا من تل وتصاعد الغبار الى مئات الامتار في الهواء وقدم لقطات فيديو عن الهجوم الذي شارك فيه.

ولم يعرف على الفور حجم الخسائر في الارواح الناجمة عن الهجوم.

وقال قائد من الجبهة الاسلامية ان لواءه حفر نفقا بطول 850 مترا ليصل الى قاعدة وادي الضيف التي تحاصرها قوات المعارضة لكنها ظلت تحت سيطرة الحكومة طوال الحرب الأهلية الدائرة منذ ثلاث سنوات.

وأظهرت اللقطات التي قدمها القائد عن القاعدة المترامية الاطراف الارض وهي ترتفع قبل ان تنفجر ويملأ الغبار المنطقة.

وقال القائد الذي طلب عدم الكشف عن اسمه إنه لا يعرف عدد الجنود السوريين الذين قتلوا في الانفجار لكنه قال ان ذلك سيساعد مقاتلي المعارضة على اقتحام القاعدة التي تستخدم لشن هجمات على المناطق المحيطة في محافظة إدلب.

وقال من خلال سكايب "لو حدث هجوم آخر كهذا لن نكون في حاجة الى التحرك للسيطرة على القاعدة" وأضاف انه فور ان يسيطر مقاتلو المعارضة على القاعدة سيحكمون بهذا سيطرتهم على كل جنوب إدلب الواقعة في شمال غرب سوريا قرب الحدود التركية.

وبدأ مقاتلو المعارضة الذين يحاربون للاطاحة بالرئيس السوري بشار الاسد في الاسابيع القليلة الماضية اللجوء الى تفجير قنابل في أنفاق أسفل أهداف حكومية منها فندق يستخدمه الجنود السوريون في حلب الاسبوع الماضي.

وقال المرصد السوري لحقوق الانسان يوم الخميس إن اكثر من 40 شخصا بينهم كثير من المدنيين قتلوا يوم الأربعاء في غارات جوية في مناطق متفرقة من شمال سوريا.

وأضاف المرصد ومقره بريطانيا في وقت مبكر يوم الخميس أن 15 قتلوا بينهم ثلاثة من فريق طبي للطوارىء خلال خمس غارات جوية في الأتارب بمحافظة حلب بشمال البلاد.

وذكر المرصد أن أربعة من مقاتلي المعارضة قتلوا في غارات جوية في نفس المنطقة بينما لقي 21 شخصا حتفهم بينهم نساء في غارات جوية على منطقة سرمدا بمحافظة إدلب في شمال غرب سوريا.

وتودي المعارك والغارات الجوية وتفجيرات السيارات الملغومة والقصف والإعدامات بحياة اكثر من 200 شخص يوميا في سوريا التي بدأ الصراع فيها باحتجاجات سلمية وأسفر عن مقتل اكثر من 150 الف شخص وأجبر الملايين على النزوح عن ديارهم.

وعلى الرغم من هذا وفقد الحكومة السيطرة على أجزاء من الأراضي في الشمال والشرق لصالح مقاتلي المعارضة تعتزم السلطات إجراء انتخابات رئاسية الشهر القادم من شبه المؤكد أن يفوز فيها الأسد بولاية ثالثة. وترفض المعارضة الانتخابات بوصفها مسرحية هزلية.