الإثنين 30 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

سياسة

بالمستندات.. البدوي: الانتخابات نزيهة وقانونية.. وبدراوي: أنصح "البدوي" بقبول قرار البطلان وإلا سألجأ للقضاء

البدوي: الانتخابات
البدوي: الانتخابات نزيهة وقانونية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أبو شقة: ما ثبت بيقين لا يزول إلا بيقين.. ولم نتلق إخطارًا رسميًا بالبطلان حتى الآن

تسبب إعلان لجنة الانتخابات المحايدة المشرفة على إجراء انتخابات رئاسة حزب الوفد ببطلان نتيجة الانتخابات، والتي أجريت يوم 25 أبريل الماضي، في اشتعال الصراع مرة أخرى بين جبهتي المرشحين المتنافسين وهما الدكتور السيد البدوي شحاتة رئيس الحزب الحالي والسكرتير العام للحزب المستقيل فؤاد بدراوي، حيث وجه رئيس اللجنة المحايدة للإشراف على انتخابات رئاسة الحزب، الدكتور إبراهيم درويش، والقيادي بحزب التجمع
حسين عبد الرازق رسالة إلى كل من الدكتور السيد البدوي شحاتة، وفؤاد بدراوي، المتنافسين في انتخابات رئاسة الحزب التي أجريت في 25 أبريل الماضي، ورئيس لجنة الانتخابات مصطفى الطويل، تفيد ببطلان عملية التصويت نتيجة لزيادة عدد من أدلوا بأصواتهم في الانتخابات التي فاز بها الدكتور البدوي عن عدد الذين وقعوا في كشوف حضور الجمعية العمومية "الهيئة الوفدية".

وأوضحت الرسالة الموجهة للبدوي وبدراوي أن عدد الموقعين بلغ 2205 ناخبين، فيما كان عدد من أدلوا بأصواتهم 2308 بزيادة 104 أصوات.

وقالت الرسالة إن لجنة الإشراف أنهت عملها بإعلان النتيجة وتقديم محضر فرز، ومن ثم "نضع الأمر برمته بين أيديكم لتقرر الهيئة المختصة في حزب الوفد ما تراه ملائما وصحيحا".

وحصلت "البوابة نيوز" على نص الرسالة التي تم توجيهها للمرشحين، وكذلك على صورة ضوئية من محضر الفرز وإعلان النتيجة.

وكانت اللجنة قد أعلنت فوز الدكتور السيد البدوي شحاتة برئاسة حزب الوفد لفترة ثانية بعدد أصوات 1183 صوتا.

بينما حصل منافسه السكرتير العام السابق للحزب فؤاد بدراوي على 956 صوتا بفارق 227 صوتا، فيما حصل المرشح الثالث يحيى محمود رشاد على 3 أصوات فقط.

من جانبه قال الدكتور السيد البدوي شحاتة، رئيس الحزب، إن الانتخابات أجرُيت بشكل ديمقراطي، مؤكدًا أنه "لم يتلق أي رسائل من اللجنة المحايدة المشرفة على إجراء الانتخابات، التي قررت فيها بطلانها".
وأوضح البدوي، أن هناك فرقا بين تسجيل عدد الحضور والإدلاء بالصوت، حيث إن هناك لجنة تقوم بتسجيل الحضور ولجان أخرى لعملية الاقتراع لافتا أن عملية تسجيل الحضور تهدف إلى معرفة اكتمال النصاب القانوني للجمعية العمومية، نافيا أن تكون هناك علاقة بين عملية التسجيل والاقتراع.

وأكد البدوي أن عملية الإقتراع تمت تحت إشراف مندوبين من المجلس القومي لحقوق الإنسان، وكذلك مندوبين عن كل مرشح من مرشحي رئاسة الوفد، لافتا أن علمية التصويت للأعضاء كانت تتم ببطاقة الرقم القومي بعد أن يطلع عليها مندوبو المجلس القومي لحقوق الإنسان والمشرفين على إجراء الانتخابات، ثم بعد ذلك يدلي الناخب بتوقيعه على كشف الحضور ثم يدلي بصوته في الصندوق الانتخابي.

وتابع "البدوي" قائلا: " أن العبرة في إعلان النتيجة بالاقتراع كما يحدث في الأندية الرياضية"، فيما قال فؤاد بدراوي، سكرتير عام الحزب المستقيل، والمرشح المتنافس على رئاسة الحزب، إنه ارتضي بالنتيجة الأولية للانتخابات التي أعلنتها اللجنة، والتي قضت وقتها بفوز الدكتور السيد البدوي، ولكن بعد إعلان نفس اللجنة المحايدة ببطلان الانتخابات فإن الوضع الآن قد تغير، وعلي رئيس الحزب الحالي أن يستجيب لقرار اللجنة ببطلان الانتخابات ما دام ارتضى حكمها الأول عندما أعلنت فوزه".

وأكد بدراوي، في حال عدم اعتراف رئيس الحزب الحالي بقرار اللجنة وبطلان النتيجة فإنه سيلجأ للقضاء وسيتقدم بدعوي قضائية لإعادة إجراء انتخابات رئاسة الحزب مرة أخرى.
فيما أكد المستشار بهاء الدين أبو شقة سكرتير عام الوفد الجديد، أن العملية الانتخابية تجري، أولا: بتسليم من له الحق في الانتخاب كعضو في الهيئة الوفدية بطاقه عضوية الهيئة، ثم يقوم العضو بتسجيل حضوره امام اللجنة المختصة بإثبات الحضور والغاية المقصودة من ذلك هي التحقق من اكتمال النصاب القانوني لعقد الجمعية العمومية، وبعدها تتم عملية الاقتراع أمام اللجان، والتي يشرف على كل لجنة منها اثنان من المجلس القومي لحقوق الإنسان، إضافة إلى مندوب عن كل مرشح وبعد التحقق من شخصية الناخب عن طريق الرقم القومي يتم تسليم ورقة الانتخابات، حيث يجري الاقتراع في سرية ويضع الناخب صوته في صندوق زجاجي، وبناء على ذلكفإنه ليس بلازم أن يتطابق عدد الذين سجلوا أسماءهم بغية اكتمال الجمعية العمومية مع عدد الذين أدلوا بأصواتهم، وبناء على ذلك فإن عملية الاقتراع قد تمت في إطار قانوني صحيح، كما أن اللجنة المشرفة على انتخابات رئاسة الوفد، أصدرت قرارا بأن يتم التصويت
ببطاقة الرقم القومي، وذلك نتيجة التزاحم الشديد على استلام بطاقات الحضور وخشية انتهاء موعد التصويت دون تمكن الأعضاء من التصويت.

أصدرت اللجنة قرارا بعد موافقة كتابية من الدكتور السيد البدوي وفؤاد بدراوي واعتماد رئيس اللجنة الدكتور إبراهيم درويش القرار بأن يتم التصويت مباشرة بالرقم القومي وبدون بطاقة تسجيل الحضور، تسهيلا لإنهاء العملية الانتخابية في الموعد المحدد.

وأضاف المستشار بهاء الدين أبو شقة سكرتير عام حزب الوفد، أن العبرة في صحة النتيجة هي بأصوات المقترعين سريا وبإعلان اللجنة المشرفة هذه النتيجة، بعد فرز صناديق الاقتراع في وجود مندوبي المرشحين، وبإعلان هذه النتيجة من خلال رئيس اللجنة الدكتور إبراهيم درويش وبوجود الأستاذ حسين عبد الرازق وأعضاء اللجنة المشرفة وبوجود د. السيد البدوي وفؤاد بدراوي والثابت في كل وسائل الإعلام.

جدير بالذكر أن نظام تسجيل الحضور تحقق من اكتمال النصاب القانوني اللازم لانعقاد الجمعية العمومية متبعا في انتخابات النقابات المهنية والأندية الرياضية ولا علاقة له بصحة عملية الاقتراع والهدف منه فقط إثبات صحة النصاب القانوني.

وأضاف أبو شقة، أننا بذلك أمام واقع قانوني يرتب مركزا قانونيا، ومن المقرر أن ما ثبت بيقين لا يزول إلا بيقين مع العلم أن حزب الوفد لم يصله أي خطابات رسمية بهذا الشأن ..