الأحد 06 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

السيسي: كرسي الرئاسة في مصر "نار".. والقوات المسلحة هي درع مصر الواقي.. دور شباب الثورة لا ينكره إلا جاحد.. الأمن القومي العربي ليس في أفضل أحواله.. الفرصة جيدة لتحقيق السلام بالشرق الأوسط

المشير عبدالفتاح
المشير عبدالفتاح السيسى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي: إن حرب 1967 هي ضياع الحلم المصري، وأن حرب 1973 هي استرداد جزء مما ضاع.

وأكد السيسي، خلال حواره مع برنامج "بصراحة"، على قناة "سكاي نيوز العربية"، أن 25 يناير هي نقطة انطلاق نحو المستقبل، مضيفًا أن ثورة 30 يونيو تعتبر استكمالًا لمسار 25 يناير.


وصف المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، كرسي الرئاسة في مصر الآن بالنار، موضحًا، أن القوات المسلحة هي درع مصر الواقي، وطالما هي بخير فمصر بخير، مؤكدًا أن شباب الثورة لهم تقدير كبير، لكن لا أستطيع توصيله، موضحًا أن دورهم لا ينكره إلا جاحد، ولكن عليهم إدراك أن الوضع صعب ولا بد من الوقوف بجانب مصر.


وأشار إلى أن شباب الثورة عليهم أن يؤهّلوا أنفسهم كي يقودوا مصر، مشيرًا إلى أن الجيش طلب من شباب الثورة تشكيل أحزابا سياسية وسيدعمهم الجيش لتوازن الخريطة السياسية، موضحًا أنه يهدف إلى تواجدهم في كل المناصب مع المحافظين والوزراء.


وأكد المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، أن مصر حريصة على علاقاتها العربية بشكل إجمالي، وأن الأمن القومي العربي ليس في أفضل أحواله الآن، مشيرًا إلى أن الضمانة الحقيقية لتحقيق الأمن للدول العربية أن نحفظ ونحمي بعضنا البعض وقدرتنا المجمعة تستطيع تحقيق ذلك، عن طريق الشراكة مع كل الدول العربية الخليج والأردن والبحرين والجزائر.


وقال المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، إن مصر تحترم الجزائر حكومة وشعبًا، نافيًا تهديده بتوجيه ضربة عسكرية للجزائر، مؤكدًا أنه لا منطق ولا سياق لحرب مع الجزائر، وفي ما يخص الوضع الليبي، أوضح المشير أن مصر تدرك الوضع الداخلي في ليبيا، وعدم قدرتها على تأمين الحدود، ولكن لا بد من وجود دور عربي مشترك لمنع الإرهاب.


وأكد المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، أن الصراع في المنطقة يكون بسبب عدم وجود تفاهم ومراعاة المصالح المشتركة، مضيفًا أنه فيما يخص أزمة المياه وسد النهضة، لا بد أن تحل بعلاقات جيدة مع إثيوبيا ودول أفريقيا.


وشدد المشير على أن مصر لا تهدف لهدم التنمية بإثيوبيا، وتريد التعاون معها، ولكنه في الوقت نفسه لا بد أن يتفهموا أن مياه النيل بالنسبة لمصر حياة أو موت؛ لأنه لا خيار آخر، مضيفًا، أن أي فرصة لإحداث السلام بالشرق الأوسط لن تتأخر مصر عن تنفيذها.


ولفت المرشح عبد الفتاح السيسي، إلى أنه لن يتجاهل مبادرة السعودية لتحقيق السلام، مؤكدًا أنه لا بد للطرف الآخر أن يدرك أن الفرصة مهيأة للسلام، مضيفًا، أن قطر هي من بدأت بالخلاف مع مصر، وهي من عليها تحسين الوضع، مطالبا كل الدولة بعدم التدخل في شئون مصر، مؤكدا أنه لن يسمح لأحد بالتدخل مرة أخرى.


وأوضح المشير، أن العلاقة مع تركيا متوترة، ولكن هم من عليهم تحسين الأوضاع، مشددًا على ضرورة وجود مخرج للأزمة السورية، ولكن ليس على حساب وحدتها، مؤكدا أنها أصبحت نقطة لجذب التشدد الإرهابي.


وكشف المشير عبد الفتاح السيسي، المرشح الرئاسي، أن سيناء جزء من خطة تنمية متكاملة تشمل جميع المناطق المحرومة بمصر، موضحًا أن إسرائيل تفهمت تواجد القوات المسلحة بسيناء، مؤكدًا أن كامب ديفيد لا تمنعنا من التواجد في سيناء، مشيرًا إلى أنه إذا رغبت مصر في إجراء تعديل على اتفاقية كامب ديفيد ستوافق إسرائيل لأنها تفهمت الموقف.


ونوه المشير عبد الفتاح السيسي، المرشح الرئاسي، أن موقف السعودية في مواجهة الضغوط التي كانت تمارس على مصر كان تاريخيّا ويذكرنا بموقفها إبان حرب أكتوبر، مضيفًا، أن مصر لم ولن تنسَ أبدًا من يقف إلى جوارها في مواجهة الأزمات.


وأكد المرشح الرئاسي، أنه لا بد أن يكون هناك جهد عربي مشترك لعودة الاستقرار في المنطقة وخاصة في ليبيا، مضيفًا أن ليبيا والسودان هم العمق الإستراتيجي في مصر، ونحن حريصون على علاقتنا مع السودان، مؤكدًا، أن حلايب وشلاتين مصرية، وليس هناك مشاكل مع السودان، وندعو الآخرين إلى عدم افتعال الأزمات مع مصر.


وأوضح المشير عبد الفتاح السيسي، أن الولايات المتحدة تسرّعت في الحكم على ما يحدث في مصر عقب 30 يونيو، مؤكدًا أنها لم تأخذ الوقت الكافي لقراءة الموقف بصورة جيدة، مضيفًا على قناة "سكاي نيوز عربية"، أنه لم تكن أمام الشعب آليات في 30 يونيو غير التظاهر في الشارع، مشيرًا إلى أن الدستور الجديد حل هذه الإشكالية.


وأضاف المشير، أنه ليس من الضروري أن تكون العلاقات المصرية مع روسيا على حساب الولايات المتحدة، والعكس، مضيفًا أن مصر حريصة على تطوير علاقتها مع الجميع


وأوضح المشير عبد الفتاح السيسي، المرشح الرئاسي خلال لقائه في الجزء الثاني من برنامج بصراحة المذاع على قناة سكاي نيوز، أن مصر لن تسمح بأي تهديد لأي دولة عربية، مؤكدًا أن الجيش المصري سيكون موجودًا في أي مكان بالمنطقة العربية به تهديد للأمن القومي العربي.، مشيرًا إلى أن الجيش المصري هو جيش وطني وعظيم وقوي وقوة عاقلة.


وكشف المشير عبد الفتاح السيسي، المرشح الرئاسي، إنه وقت أن كان مديرا للمخابرات الحربية كانت سيناء منطقة جاذبة، وحاضنة للعناصر الإرهابية والمتطرفة، مضيفًا، أن مع نزول القوات المسلحة في يوم 28 يناير 2011، كان هناك تركيزا من القوات المسلحة على سيناء أيضا، وعلى المنطقة "ب" و"ج".


وأوضح المشير عبد الفتاح السيسي، المرشح الرئاسي، أن القوات المسلحة أولت اهتماما بسيناء خلال الفترة الأولى من ثورة يناير، خاصة بعد حدوث حالة من الفراغ الأمني بعد مهاجمة مديريات الأمن ومراكز ونقاط الشرطة الموجودة في سيناء، مضيفًا، أن هناك قوات من الجيش دخلت إلى المناطق "ب" و"ج" على الحدود المصرية الإسرائيلية، لتثبيت الموقف الأمني في سيناء.

وأشار "السيسي" إلى أن القوات المسلحة تحملت الكثير في سيناء وتكبدت خسائر في الأرواح من أجل الحفاظ على الأمن في سيناء والقضاء على الإرهاب.