قال البطريرك فؤاد طوال بطريرك اللاتين في القدس وسائر الأراضي المقدسة اليوم الأحد، إن سلسلة من الهجمات ضد الكنيسة تسمّم الأجواء قبل زيارة البابا فرنسيس المزمعة هذا الشهر، وحث إسرائيل على شن حملة على مرتكبيها.
وجرى الإبلاغ عن 24 هجوما من جانب من يشتبه بأنهم إسرائيليون من اليمين المتطرف خلال العام الماضي. ونفّذ العديد من الهجمات على مدى الشهر الماضي من بينها تهديد بالقتل كتب بالعبرية على مجمع الأساقفة في مركز نوتردام بالقدس الشرقية.
وأصبحت الهجمات تعرف باسم "بطاقات الثمن" في إشارة من جانب اليهود القوميين المتطرفين لجعل الحكومة الإسرائيلية "تدفع" ثمن أي تحجيم للاستيطان اليهودي في الأراضي الفلسطينية.
وقال طوال للصحفيين في مؤتمر صحفي بمدينة حيفا التي يقطنها آلاف المسيحيين من عرب إسرائيل إن هناك زيادة ملحوظة في استفزازات "بطاقة الثمن" في إسرائيل.
وأضاف أن هذه الموجة من أعمال الإرهاب من جانب متطرفين تثير بكل تأكيد بواعث قلق خطير لدى كل الأشخاص المعتدلين.
وقال طوال إن أعمال التخريب المنفلتة تسمم المناخ قبل أول زيارة للباب فرنسيس للأراضي المقدسة منذ توليه منصبه، ومن المقرر أن يزور البابا الأردن والضفة الغربية والقدس في الفترة من 24 إلى 26 مايو.
وشعر طوال بقدر من التشجيع بعد تعهدات مسؤولين إسرائيليين وخاصة وزير الدفاع موشي يعلون ووزيرة العدل تسيبي ليفني بشن حملة على منفذي هجمات "بطاقة الثمن".
لكنه قال إنه سيظل متشككا إلى أن تتحول تعهدات إسرائيل بوقف مثل هذه الأعمال إلى أفعال، وتساءل البطريرك عن عدم قدرة السلطات الإسرائيلية على اعتقال منفّذي الهجمات.
ويقول مسؤولون إسرائيليون إنهم اعتقلوا عشرات ممن يشتبه بضلوعهم في هجمات "بطاقة الثمن" على الرغم من أن قليلين منهم أدينوا في المحاكم.
وجرى الإبلاغ عن 24 هجوما من جانب من يشتبه بأنهم إسرائيليون من اليمين المتطرف خلال العام الماضي. ونفّذ العديد من الهجمات على مدى الشهر الماضي من بينها تهديد بالقتل كتب بالعبرية على مجمع الأساقفة في مركز نوتردام بالقدس الشرقية.
وأصبحت الهجمات تعرف باسم "بطاقات الثمن" في إشارة من جانب اليهود القوميين المتطرفين لجعل الحكومة الإسرائيلية "تدفع" ثمن أي تحجيم للاستيطان اليهودي في الأراضي الفلسطينية.
وقال طوال للصحفيين في مؤتمر صحفي بمدينة حيفا التي يقطنها آلاف المسيحيين من عرب إسرائيل إن هناك زيادة ملحوظة في استفزازات "بطاقة الثمن" في إسرائيل.
وأضاف أن هذه الموجة من أعمال الإرهاب من جانب متطرفين تثير بكل تأكيد بواعث قلق خطير لدى كل الأشخاص المعتدلين.
وقال طوال إن أعمال التخريب المنفلتة تسمم المناخ قبل أول زيارة للباب فرنسيس للأراضي المقدسة منذ توليه منصبه، ومن المقرر أن يزور البابا الأردن والضفة الغربية والقدس في الفترة من 24 إلى 26 مايو.
وشعر طوال بقدر من التشجيع بعد تعهدات مسؤولين إسرائيليين وخاصة وزير الدفاع موشي يعلون ووزيرة العدل تسيبي ليفني بشن حملة على منفذي هجمات "بطاقة الثمن".
لكنه قال إنه سيظل متشككا إلى أن تتحول تعهدات إسرائيل بوقف مثل هذه الأعمال إلى أفعال، وتساءل البطريرك عن عدم قدرة السلطات الإسرائيلية على اعتقال منفّذي الهجمات.
ويقول مسؤولون إسرائيليون إنهم اعتقلوا عشرات ممن يشتبه بضلوعهم في هجمات "بطاقة الثمن" على الرغم من أن قليلين منهم أدينوا في المحاكم.