تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
أكد تقرير إسرائيلي اليوم أن مخصصات دائرة الاستيطان، التي تمول من قبل الحكومة الإسرائيلية تتضاعف سنويًا أكثر من مائة ضعف حجمها عن القيم المعلنة التي تصادق عليها الحكومة في ميزانيتها العامة.
وذكرت صحيفة “,”هآرتس“,” الإسرائيلية في تقرير لها اليوم الاثنين أن هذه الدائرة التي تسمى “,”اللواء للاستيطان“,”، وهي تابعة لما يسمى بـ“,”الهستدروت الصهيونية“,”، ويتم تخصيص ميزانيات لها من قبل الحكومة. وبحسب “,”هآرتس“,” فإن جميع الأراضي في الضفة الغربية والتي تم تخصيصها للمستوطنات تقع تحت سلطة دائرة الاستيطان التي تدير الأراضي وتقوم عادة بتحويلها، لأغراض البناء والاستيطان، إلى جمعية “,”أماناه“,” التي تعتبر الذراع الاستيطانية في المجلس الاستيطاني للمستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة طلبت من دائرة الاستيطان في السنوات الأخيرة عدة مهمات، من بينها إقامة مستوطنات للمستوطنين الذين تم إخلاؤهم من مستوطنات “,”غوش قطيف“,” التي كانت مقامة على أراضي قطاع غزة، وإقامة مستوطنات بديلة للمستوطنين الذين تم إخلاؤهم من “,”مغرون“,”، إضافة إلى إقامة بلدات استيطانية جديدة في النقب والجليل، ويترأس الدائرة داني كريتسمان، الذي عين من قبل زعيم اليمين المتشدد الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان.
وقالت “,”هآرتس“,” إنه حصلت تجاوزات كثيرة عن الميزانية في السنوات الأخيرة. ففي حين تتم المصادقة في الكنيست الإسرائيلي على الميزانية التي تخصص مبالغ تتراوح ما بين 50 و90 مليون شيكل، فإن الميزانية على أرض الواقع ترتفع لتصل إلى مئات الملايين.
أ ش أ