الخميس 03 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

إيران والقوى الست تجريان مباحثات نووية "مفيدة" والخلافات قائمة

صورة ارشفية
صورة ارشفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قالت إيران والقوى العالمية الست أنهم أجروا مزيدا من المحادثات "المفيدة" بشأن برنامج طهران النووي لكن دبلوماسيا غربيا قال إن الجانبين ما زالا يحاولان التغلب على الخلافات العميقة بشأن مستقبل القدرات النووية الإيرانية.

جاءت هذه التصريحات بعد يومين من المحادثات على مستوى الخبراء في نيويورك بين إيران والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا والصين وروسيا بشأن اتفاق طويل الأمد لإنهاء النزاع بشأن طموحات طهران النووية في موعد أقصاه 20 من يوليو تموز.

وقال متحدث باسم الاتحاد الأوروبي "(القوى الست) والخبراء الفنيون الإيرانيون عقدوا اجتماعا مفيدا في السادس والسابع من مايو في نيويورك."

واضاف المتحدث قوله "استهدفت المباحثات تعزيز الإلمام بالقضية والمساهمة في الإعداد للجولة القادمة من المفاوضات (الرفيعة المستوى) بشأن اتفاق شامل والمقرر أن تجرى في فيينا الأسبوع المقبل."

وكانت المحادثات مقدمة لمفاوضات على المستوى السياسي تجرى الأسبوع المقبل في العاصمة النمساوية فيينا.

وقالت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الايرانية يوم الخميس إن المفاوض النووي الإيراني حميد بعيدي نجاد وصف أيضا المحادثات التي جرت في نيويورك بأنها "مفيدة".

وقال بعيدي نجاد "ستواصل الأطراف التي شاركت في المناقشات التقنية وعلى مستوى الخبراء الاعداد للجولة المقبلة من المحادثات الأسبوع المقبل في فيينا."

ويشتبه الغرب في أن إيران تقوم بأنشطة نووية تهدف إلى صنع قنابل لكن طهران تقول إن برنامجها النووي سلمي تماما ويهدف فقط إلى توليد الكهرباء وانتاج النظائر المشعة المستخدمة في علاج السرطان.

وتسعى إيران إلى إنهاء العقوبات الدولية من خلال المفاوضات بعدما تضرر اقتصادها بشدة واجبرت على خفض صادرات النفط بشكل كبير.

وقال دبلوماسي غربي لرويترز طالبا ألا ينشر اسمه إن إيران والقوى الست حققت تقدما بشأن سيناريوهات حل نزاع يتعلق بمفاعل آراك النووي الإيراني الذي يمكنه انتاج كميات كبيرة من البلوتونيوم المستخدم في صنع قنابل.

وقال الدبلوماسي "المسألة الأصعب في طريق الوصول إلى اتفاق هي تخصيب اليورانيوم بوجه عام والبحوث والتطوير الخاص بالطرد المركزي."

وتخصيب اليورانيوم يمثل مشكلة بالنسبة لإسرائيل حليفة واشنطن الرئيسية في الشرق الأوسط.

ويقول مسؤولون إسرائيليون إن إسرائيل تصر على تجريد إيران من القدرة على تخصيب اليورانيوم في أي اتفاق محتمل وهو مطلب قد يؤدي إلى خلاف جديد بين إسرائيل والولايات المتحدة.

وقال دبلوماسيون غربيون مطلعون على المفاوضات إن حظر جميع أنشطة تخصيب اليورانيوم في إيران غير واقعي نظرا لحجم البرنامج الذي تقول طهران إنه مسألة سيادة وطنية.

لكن إسرائيل هددت بمهاجمة إيران إذا رأت أن الدبلوماسية غير فعالة في كبح جماح عدوها اللدود مما قد ينذر بنشوب حرب أكبر في الشرق الأوسط.