نشر الموقع الإلكتروني لقناة "بريس تي في" الإيرانية اليوم الثلاثاء، أن إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية اتفقا حول كيفية قيام الوكالة بعمليات التفتيش لمحطة "اراك" التي تعمل بالماء الثقيل.
ونوهت القناة إلى أن الاتفاق تم التوصل إليه خلال اجتماع بين فريق الوكالة الذي يزور إيران والمسؤولين في منظمة الطاقة الذرية الإيرانية. وأن فريق الوكالة برئاسة "ماسيمو ابارو"-نائب رئيس الوكالة- وصل إلى طهران في وقت سابق من اليوم.
وأشارت القناة إلى أن مفاعل "آراك"، الذي يستخدم اليورانيوم الطبيعي لإنتاج الأدوية، من المقرر أن يحل محل مفاعل الابحاث في طهران، الذي ينتج النظائر المشعة الطبية لمرضى السرطان، تدريجيا.
وأفادت القناة أن الغرب يطالب بإغلاق محطة "اراك" بسبب مخاوف بأن المصنع قد ينتج البلوتونيوم المستخدم في صناعة الأسلحة النووية. ومع ذلك، قال "على أكبر صالحي"-رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية- بعد التوقيع على اتفاق جنيف النووي بين إيران والقوى العالمية الست الكبرى، وهم الولايات المتحدة الأمريكية، بريطانيا، فرنسا، روسيا، والصين، إضافة إلى ألمانيا، أن إيران قد وضعت خطة علمية لحل المخاوف الغربية بشأن "اراك". وأوضح "صالحي" أن المفاعل "سيتم إعادة تصميمه لإنتاج كميات أقل من البلوتونيوم، لكنه سيبقى مفاعل ماء ثقيل".
وذكرت القناة أنه من المتوقع أن يزور مفتشي الوكالة منجم اليورانيوم "ساجهاند" ومصنع تركيز "أردكان" اليوم الثلاثاء.
