الجمعة 20 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بروفايل

طارق النبراوي.. مهندس النضال نقيبا

طارق النبراوى
طارق النبراوى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نشأ في حى العباسية بالقاهرة والتحق بكلية الهندسة جامعة عين شمس وبدأ بعدها مشواره في العمل الوطنى الذي إنطلق منذ مظاهرات عام 1968، حيث كان من القيادات الطلابية المنظمة لها بجامعة عين شمس، وانتُخب رئيسًا لاتحاد طلاب كلية الهندسة بنفس الجامعة من 1971 إلى 1973، وفى 1972 "عام الحسم" قاد زملائه في مظاهرات الطلبة المنادية بالتحرير والديمقراطية، واعُتقل على إثرها بسجن القلعة الشهير.. إنه المهندس طارق النبراوي الذي انتخب نقيبا لمهندسي مصر بعد انتهاء سيطرة تنظيم الإخوان عليها، وانتخب عضوًا بالمكتب التنفيذى لاتحاد طلاب الجمهورية من عام 1972 إلى 1974، ثم بدأ مشواره المهنى فعمل بعد تخرجه من قسم الميكانيكا عام 1974 بالورش المركزية بشركة "المقاولون العرب" لفرع شبرا، ثم تفرغ للعمل الحر وأسس مع زملائه شركة هندسية.
انتُخب المهندس المعروف بميوله الناصرية بنقابة المهندسين في شعبة الميكانيكا من عام 1975 إلى 1979، وكان أحد المؤسسين الرئيسين لتجمع "مهندسون ضد الحراسة" منذ عام 2003 الذي قاد العمل والنضال من أجل إنهاء الحراسة وإجراء الانتخابات طوال السنوات الماضية. نظم وشارك في كل مظاهرات واعتصامات المهندسين المطالبة برفع الحراسة وإجراء الانتخابات، وحصل مع زملاء آخرين على حكم قضائى تاريخى بإنهاء الحراسة في 27 ديسمبر عام 2009، الذي تم تأييده بالاستئناف في 14 أغسطس 2011.
إنتزع مع زملائه على حكم قضائى تاريخى أيضا بعقد جمعية عمومية غير عادية عام 2004، وأجبر النظام على عقدها في 13 فبراير 2006، ورفض وزير الرى حينها وكان الدكتور محمود أبو زيد تنفيذ قراراتها. كما إنتُخب النبراوي من الجمعية العمومية كعضو لجنة متابعة التي ترأسها الراحل الدكتور على صبرى، كما إنتزع ايضًا مع زملائه على حكم قضائى من القضاء الإدارى في 3 مارس 2008 بإلزام رئيس محكمة جنوب بإجراء الانتخابات فورًا وهو الحكم الذي لم ينفذه رئيس المحكمة. شارك النبراوى في تأسيس معظم حركات القوى الوطنية المطالبة بالديمقراطية والحرية ومناهضة التطبيع مع إسرائيل منذ السبعينات إنتهاءًا بحركة كفاية "لا للتمديد... لا للتوريث" التي كان أحد مؤسسيها وعضو لجنة التنسيق بالانتخاب، وكان نائبا لرئيس جمعية خريجى هندسة عين شمس التي تعمل على تدعيم العملية التعليمية بالكلية وتطوير الكلية.
عين نائبا لرئيس جمعية مستثمرى مدينة بدر، وهو عضو المجلس الوطنى الذي يضم كل قوى ثورة 25 يناير، ورئيس مجلس إدارة شركة "الميكانيكيون العرب للصناعات الهندسية" وأحد مؤسسى تيار الإستقلال الذي تأسس في مواجهة جماعة الإخوان داخل نقابة المهندسين، وأحد المهندسين الـ(176) الذين دعوا لعقد جمعية عمومية غير عادية لإنهاء سيطرة الإخوان على نقابة المهندسين، ومن أوائل مقدمى البلاغات للنائب العام التي كشفت عن استخدام واستغلال الإخوان للنقابة وإهدار أموالها لصالح حركة حماس الفلسطينية ومعتصمي رابعة العدوية والنهضة.