قاضى محكمة جنايات المنيا الشجاع والعادل المستشار سعيد يوسف صبرى، سوف يدخل تاريخ مصر القضائى من أوسع أبوابه ليس لأنه أول قاضٍ فى التاريخ ومنذ تأسيس جماعة الإخوان الإرهابية يحكم بإعدام 37 عضوًا من عناصرها الإرهابية الذين سفكوا الدماء الذكية واستحلوا الأموال الحرام وسلبوا ممتلكات الحكومة والأفراد والعباد، ولكنه سجّل فى محضر الجلسة كلمات تاريخية تفرض علينا استعادتها وتعليمها للأجيال الحالية والقادمة، عندما قال وهو يطرق على منصة المحكمة بيديه إن جلالة المحكمة تهيب على غير سابق عادتها بالنيابة الموقرة أن تطعن على حكم المحكمة أمام محكمة النقض لاستخدام الرأفة مع المتهمين فى غير محلها وعلى غير أهلها..
هذه هى الكلمات التاريخية والخالدة التى نطق بها القاضى الشجاع دون أن يهاب أو يخشى عواء الذئاب الإخوانية المسعورة التى أقامت الدنيا خارج مصر وحرضت حلفاءها القطريين والأتراك والأمريكان للضغط على مصر من أجل تعليق أو إلغاء هذا الحكم غير العادل الذى جعل 491 متهمًا إخوانيًا يفلتون من حبل المشنقة..
فالحكم القضائى التاريخى بإعدام 37 إخوانيًا من الإرهابيين والقتلة وأرباب السوابق الذين قتلوا نائب مأمور مركز مطاى وهو على سرير المستشفى قبل أن تخرج روحه إلى بارئها وأصروا على نزع الأجهزة الطبية لكى يمنحوه قبلة الموت بدلًا من قبلة الحياة ويمنحوه هدية الشهادة دون أن يعلموا أنه سيكون فى منزلة عند الله سبحانه وتعالى أفضل كثيرًا مما هم فيه الآن وأغلبهم من المطاريد فى الجبال والهاربين من ملاحقات يد العدالة التى ستصل إليهم إن آجلًا أو عاجلًا.
فالقاضى الشجاع العادل رغم هذا الحكم الذى منح طوق النجاة والإنقاذ من حبل المشنقة لـ491 إرهابيًا إخوانيًا أياديهم ملوثة بالدماء سطر بأحرف من نور فى محضر المحكمة كلمات خالدة بأن تلك الجماعة الإرهابية لا تستحق أى رحمة من أى قاضٍ مصرى، وأن قياداتها وأعضاءها الإرهابيين والقتلة لا يستحقون الرأفة خلال محاكمتهم لأنهم لم يرحموا من قتلوهم بدماء باردة من المدنيين ورجال الجيش والشرطة، ولذلك فإن الرحمة لا تجوز عليهم بل هى مُحرمة عليهم..
والرحمة والرأفة لجماعة الإخوان الإرهابية وجميع قياداتها ورموزها وأعضائها ورجالها ونسائها بسبب ما ارتكبوه من جرائم وإرهاب فى حق أبناء مصر على مدار الشهور الماضية بل لم يرحموا الأطفال الذين قتلوهم بدم بارد وألقوا ببعضهم من فوق البنايات العالية، كما حدث فى واقعة عمارة سيدى بشر بالإسكندرية عندما استصرخ الطفل أحدهم الإرهابى وهو يهم بقتله ورميه من فوق العمارة قائلًا له: "لا يا شيخ فأنا مسلم مثلك"، فلم تأخذه به أى رحمة أو رأفة، فكيف للقاضى العادل أن تأخذه الرحمة والرأفة بباقى المتهمين الذين أبعدهم عن حبل المشنقة..
فنعم الرحمة مُحرمة ومكروهة لهؤلاء الإخوان؛ لأن الرحمة التى وردت فى كثير من آيات القرآن الكريم الذى يجهلونه هؤلاء الإخوان ولا يعملون به، وجبت الرحمة على المؤمنين والمهتدين وليس على القوم المجرمين كقوم جماعة الإخوان، كقوله تعالى فى سورة التوبة "ومنهم الذين يؤذون النبي ويقولون هو أذن قل أذن خير لكم يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين ورحمة للذين آمنوا منكم والذين يؤذون رسول الله لهم عذاب أليم" صدق الله العظيم..
فقوم الإخوان المجرمين ألا يعلمون أن ما ارتكبوه من جرائم إرهاب وقتل للمسلمين ولغير المسلمين يمثل إيذاءً للرسول صلى الله عليه وسلم، الذى نهانا عن فعل ذلك ولو كان رسولنا الكريم النبى الهادى موجود فى عهدنا هذا لأعلن أنه برىء من أفعال جماعة الإخوان؛ لأنه نبى الرحمة والمغفرة وهم قوم القتل والدمار والإرهاب وكلما حلوا بشارع أو قرية أو مدينة أطلقوا الرصاص والمولوتوف وزرعوا القنابل ولكنهم لم يعلموا كلمات الله سبحانه وتعالى فى قوله "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين"، "وإنه لهدى ورحمة للمؤمنين"..
فالإخوان المجرمون بدلًا من الاعتراف بجرائمهم وذنبهم وطلب الرحمة والمغفرة من الله سبحانه وتعالى وبدلًا من شكر القاضى الذى استخدم الرحمة فى غير محلها والرأفة مع غير أهلها هاجوا وماجوا وتعالت صرخاتهم وسعوا للاستعداء بالخارج على مصر وشعبها وقضائها حتى وصل الأمر إلى قيام عدد من النساء الفرنسيات العاريات بالتظاهر أمام سفارة مصر فى باريس تضامنًا مع جماعة الإخوان..
فصفحات العار التى تلاحق تلك الجماعة الإرهابية منذ تأسيسها وحتى الآن وما أكثرها أضيفت إليها صفحة عار جديدة بأن تقف نساء فرنسيات عاريات يرفعن شعار الجماعة دون أن تبادر تلك الجماعة بإعلان رفضها لهذا المظهر النسائى الوضيع والحقير والمنافى لكل الأخلاقيات الدينية والدنيوية ولكنهم رفضوا رحمة القاضى العادل بل رفضوا أن يطرقوا أبواب رحمة الله سبحانه وتعالى وفضلوا عليه احتجاجات النساء العاريات!!
فالرحمة لا تجوز على هؤلاء القوم المجرمين الذين فقدوا الرحمة من قلوبهم وزرعوا مكانها الحقد والغل والدمار والقتل، ورغم كل هذا فإن هناك مصريين يتعاملون معهم بميزان العدل والرحمة معًا ولو كان القاضى الجليل المستشار سعيد يوسف يحمل ميزان العدل فقط لأصدر حكمًا بإعدام 528 إخوانيًا إرهابيًا وليس 37 إخوانيًا فقط، ولكنها الرحمة القضائية التى سبقت العدل مع جماعة لا تستحق رحمة أو رأفة.
هذه هى الكلمات التاريخية والخالدة التى نطق بها القاضى الشجاع دون أن يهاب أو يخشى عواء الذئاب الإخوانية المسعورة التى أقامت الدنيا خارج مصر وحرضت حلفاءها القطريين والأتراك والأمريكان للضغط على مصر من أجل تعليق أو إلغاء هذا الحكم غير العادل الذى جعل 491 متهمًا إخوانيًا يفلتون من حبل المشنقة..
فالحكم القضائى التاريخى بإعدام 37 إخوانيًا من الإرهابيين والقتلة وأرباب السوابق الذين قتلوا نائب مأمور مركز مطاى وهو على سرير المستشفى قبل أن تخرج روحه إلى بارئها وأصروا على نزع الأجهزة الطبية لكى يمنحوه قبلة الموت بدلًا من قبلة الحياة ويمنحوه هدية الشهادة دون أن يعلموا أنه سيكون فى منزلة عند الله سبحانه وتعالى أفضل كثيرًا مما هم فيه الآن وأغلبهم من المطاريد فى الجبال والهاربين من ملاحقات يد العدالة التى ستصل إليهم إن آجلًا أو عاجلًا.
فالقاضى الشجاع العادل رغم هذا الحكم الذى منح طوق النجاة والإنقاذ من حبل المشنقة لـ491 إرهابيًا إخوانيًا أياديهم ملوثة بالدماء سطر بأحرف من نور فى محضر المحكمة كلمات خالدة بأن تلك الجماعة الإرهابية لا تستحق أى رحمة من أى قاضٍ مصرى، وأن قياداتها وأعضاءها الإرهابيين والقتلة لا يستحقون الرأفة خلال محاكمتهم لأنهم لم يرحموا من قتلوهم بدماء باردة من المدنيين ورجال الجيش والشرطة، ولذلك فإن الرحمة لا تجوز عليهم بل هى مُحرمة عليهم..
والرحمة والرأفة لجماعة الإخوان الإرهابية وجميع قياداتها ورموزها وأعضائها ورجالها ونسائها بسبب ما ارتكبوه من جرائم وإرهاب فى حق أبناء مصر على مدار الشهور الماضية بل لم يرحموا الأطفال الذين قتلوهم بدم بارد وألقوا ببعضهم من فوق البنايات العالية، كما حدث فى واقعة عمارة سيدى بشر بالإسكندرية عندما استصرخ الطفل أحدهم الإرهابى وهو يهم بقتله ورميه من فوق العمارة قائلًا له: "لا يا شيخ فأنا مسلم مثلك"، فلم تأخذه به أى رحمة أو رأفة، فكيف للقاضى العادل أن تأخذه الرحمة والرأفة بباقى المتهمين الذين أبعدهم عن حبل المشنقة..
فنعم الرحمة مُحرمة ومكروهة لهؤلاء الإخوان؛ لأن الرحمة التى وردت فى كثير من آيات القرآن الكريم الذى يجهلونه هؤلاء الإخوان ولا يعملون به، وجبت الرحمة على المؤمنين والمهتدين وليس على القوم المجرمين كقوم جماعة الإخوان، كقوله تعالى فى سورة التوبة "ومنهم الذين يؤذون النبي ويقولون هو أذن قل أذن خير لكم يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين ورحمة للذين آمنوا منكم والذين يؤذون رسول الله لهم عذاب أليم" صدق الله العظيم..
فقوم الإخوان المجرمين ألا يعلمون أن ما ارتكبوه من جرائم إرهاب وقتل للمسلمين ولغير المسلمين يمثل إيذاءً للرسول صلى الله عليه وسلم، الذى نهانا عن فعل ذلك ولو كان رسولنا الكريم النبى الهادى موجود فى عهدنا هذا لأعلن أنه برىء من أفعال جماعة الإخوان؛ لأنه نبى الرحمة والمغفرة وهم قوم القتل والدمار والإرهاب وكلما حلوا بشارع أو قرية أو مدينة أطلقوا الرصاص والمولوتوف وزرعوا القنابل ولكنهم لم يعلموا كلمات الله سبحانه وتعالى فى قوله "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين"، "وإنه لهدى ورحمة للمؤمنين"..
فالإخوان المجرمون بدلًا من الاعتراف بجرائمهم وذنبهم وطلب الرحمة والمغفرة من الله سبحانه وتعالى وبدلًا من شكر القاضى الذى استخدم الرحمة فى غير محلها والرأفة مع غير أهلها هاجوا وماجوا وتعالت صرخاتهم وسعوا للاستعداء بالخارج على مصر وشعبها وقضائها حتى وصل الأمر إلى قيام عدد من النساء الفرنسيات العاريات بالتظاهر أمام سفارة مصر فى باريس تضامنًا مع جماعة الإخوان..
فصفحات العار التى تلاحق تلك الجماعة الإرهابية منذ تأسيسها وحتى الآن وما أكثرها أضيفت إليها صفحة عار جديدة بأن تقف نساء فرنسيات عاريات يرفعن شعار الجماعة دون أن تبادر تلك الجماعة بإعلان رفضها لهذا المظهر النسائى الوضيع والحقير والمنافى لكل الأخلاقيات الدينية والدنيوية ولكنهم رفضوا رحمة القاضى العادل بل رفضوا أن يطرقوا أبواب رحمة الله سبحانه وتعالى وفضلوا عليه احتجاجات النساء العاريات!!
فالرحمة لا تجوز على هؤلاء القوم المجرمين الذين فقدوا الرحمة من قلوبهم وزرعوا مكانها الحقد والغل والدمار والقتل، ورغم كل هذا فإن هناك مصريين يتعاملون معهم بميزان العدل والرحمة معًا ولو كان القاضى الجليل المستشار سعيد يوسف يحمل ميزان العدل فقط لأصدر حكمًا بإعدام 528 إخوانيًا إرهابيًا وليس 37 إخوانيًا فقط، ولكنها الرحمة القضائية التى سبقت العدل مع جماعة لا تستحق رحمة أو رأفة.