هم العدو فاحذرهم.
قلوب من رخام، لا تحب ولا تكره.. تفرض نفسها عليك، تبيع الهواء وتطالبك بسداد الفواتير.. أولئك الباحثون عن دور، المُدعون أنهم جندك وما هم جندك، المتزلفون إليك تقربًا فى الظهور فى خلفية الكادر، الخاطفون للأضواء، المتحدثون عنك وأنت أفضل مَن يتحدث إلى الناس.
سيادة المشير عبد الفتاح السيسى هو مَن أٌقصده بالخطاب، رغم أننى لست من مجاذيبه، ولا من أبناء حملته، إلا أننى أشعر بأصالة وصدق فى عينيه يدفعنى إلى تحذيره من أولئك المتحلقين والمطبلين و"الهتيفة".
لقد فُجعت فى إعلان كبير مدفوع الأجر نشره أحدهم فى جريدة الأخبار الأسبوع الماضى يُعلن فيه جمع 30 ألف توكيل فى مدينة زفتى للمشير عبد الفتاح السيسى وإقامة مؤتمر حاشد ضم عشرات الآلاف لتأييد الرجل.. المؤسف أن ذلك الشخص الذى يدعى أنه إعلامى وكاتب صحفى كبير رغم أنه لم يكتب مقالًا واحدًا دخل السجن فى قضية فساد شهيرة خلال عهد مبارك، وقد ذاع عنه علاقات مشبوهة ووساطات غير قانونية فى عدة مخالفات لأراضٍ ومناقصات.
وكأن الشخص يحاول الادعاء أنه أحد رجال المشير، وأنه ضمن حملته ليعيد أدواره التى كان يلعبها عندما كان سكرتيرًا لأحد رموز نظام مبارك.
إن ذلك المتثاقف المشتاق يتصور أن ذاكرة الناس تصدأ، وأن الصفحات المطوية لا تعاد قراءتها، فسعى فى العودة إلى ساحة الضوء، وحين أراد أن يطل مرة أخرى لم يجد سوى الرجل الأكثر شعبية سُلمًا وبابًا.
ومثله المئات والمئات الذين لا يستحون طأطاة لعلهم يجنون درهمًا أو يحصدون مغنمًا وهم ثلة الفاسدين من عهد خوفو إلى مرسى.
سيادة المشير: لا تعيدهم لنا.. لا تستعملهم فقد أحاطوا مبارك وقادوه نحو نهايته المُزرية ثم نفضوا أيديهم وتبرأوا منه.. لا تتركهم يتحدثون باسمك، ولا تمنحهم حق التزلف والانحناء، فقد أضلوا من قبلك، وأنت أجل من أن تُجدد دولتهم.
لا نريدهم أمامك ولا خلفك، فكن لهم مُعرضًا ولا تمنحهم أذنك.. لا نحب أن نراهم عن يمينك أو يسارك فهم مكروهون أبدًا أبدًا، والناس تُحبك فلا تجمع لهم محبة ببغض.. إننى أعرف أنك لست عليهم بمسيطر، لكن واجبك أن تسيطر على هؤلاء، تفرقهم من حولك، تفضهم فضًا، فالناس أولى بالالتفاف حولك، ومحبوك بالملايين، فانفض ثيابك سيدى، انفض ثيابك سيدى.
والله أعلم.
قلوب من رخام، لا تحب ولا تكره.. تفرض نفسها عليك، تبيع الهواء وتطالبك بسداد الفواتير.. أولئك الباحثون عن دور، المُدعون أنهم جندك وما هم جندك، المتزلفون إليك تقربًا فى الظهور فى خلفية الكادر، الخاطفون للأضواء، المتحدثون عنك وأنت أفضل مَن يتحدث إلى الناس.
سيادة المشير عبد الفتاح السيسى هو مَن أٌقصده بالخطاب، رغم أننى لست من مجاذيبه، ولا من أبناء حملته، إلا أننى أشعر بأصالة وصدق فى عينيه يدفعنى إلى تحذيره من أولئك المتحلقين والمطبلين و"الهتيفة".
لقد فُجعت فى إعلان كبير مدفوع الأجر نشره أحدهم فى جريدة الأخبار الأسبوع الماضى يُعلن فيه جمع 30 ألف توكيل فى مدينة زفتى للمشير عبد الفتاح السيسى وإقامة مؤتمر حاشد ضم عشرات الآلاف لتأييد الرجل.. المؤسف أن ذلك الشخص الذى يدعى أنه إعلامى وكاتب صحفى كبير رغم أنه لم يكتب مقالًا واحدًا دخل السجن فى قضية فساد شهيرة خلال عهد مبارك، وقد ذاع عنه علاقات مشبوهة ووساطات غير قانونية فى عدة مخالفات لأراضٍ ومناقصات.
وكأن الشخص يحاول الادعاء أنه أحد رجال المشير، وأنه ضمن حملته ليعيد أدواره التى كان يلعبها عندما كان سكرتيرًا لأحد رموز نظام مبارك.
إن ذلك المتثاقف المشتاق يتصور أن ذاكرة الناس تصدأ، وأن الصفحات المطوية لا تعاد قراءتها، فسعى فى العودة إلى ساحة الضوء، وحين أراد أن يطل مرة أخرى لم يجد سوى الرجل الأكثر شعبية سُلمًا وبابًا.
ومثله المئات والمئات الذين لا يستحون طأطاة لعلهم يجنون درهمًا أو يحصدون مغنمًا وهم ثلة الفاسدين من عهد خوفو إلى مرسى.
سيادة المشير: لا تعيدهم لنا.. لا تستعملهم فقد أحاطوا مبارك وقادوه نحو نهايته المُزرية ثم نفضوا أيديهم وتبرأوا منه.. لا تتركهم يتحدثون باسمك، ولا تمنحهم حق التزلف والانحناء، فقد أضلوا من قبلك، وأنت أجل من أن تُجدد دولتهم.
لا نريدهم أمامك ولا خلفك، فكن لهم مُعرضًا ولا تمنحهم أذنك.. لا نحب أن نراهم عن يمينك أو يسارك فهم مكروهون أبدًا أبدًا، والناس تُحبك فلا تجمع لهم محبة ببغض.. إننى أعرف أنك لست عليهم بمسيطر، لكن واجبك أن تسيطر على هؤلاء، تفرقهم من حولك، تفضهم فضًا، فالناس أولى بالالتفاف حولك، ومحبوك بالملايين، فانفض ثيابك سيدى، انفض ثيابك سيدى.
والله أعلم.