وراء كل رجل عظيم امرأة .. جملة نسمعها كثيرًا في مجتمعنا، والعظمة يمكن أن تتجلى في شتى مجالات الحياة من سياسية أو ثقافية أو اجتماعية أو رياضية. لكن المرأة لا تكون دائما رقما جيدا في معادلة الرجال، فهناك سيدات قضت على رجال مشاهير، خاصة في كرة القدم. وتعد علاقات الحب والزواج بين نجوم الكرة ونجمات الفن، هي موضة في معظم الأجيال وموجود منذ زمن بعيد ويدعم التاريخ هؤلاء النجوم.
وأصبح المصطلح الأكثر شيوعا داخل الساحرة المستديرة، يتلخص في جملة «وراء كل رجل ناجح...امرأة تهدم ما بناه»، لا سيما في ظل وجود العديد من النماذج الكروية التي تأثرت بعد الزواج، ليس على المستوي الرياضي فحسب، بل تطرق الأمر إلى المستوى الأخلاقي أيضًا.
ومن أبرز اللاعبين التي قضت زوجاتهم على حياتهم الكروية:
متعب و«ميس إيجبت» أثار زواج عماد متعب لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، من يارا نعوم ملكة جمال مصر «ميس إيجبت» في شهر ديسمبر 2011، العديد من التكهنات حول مستوى اللاعب.
وبعدما كان متعب هداف مصر والنادي الأهلي الأول في حقبة من الزمن، لم يعد الآن يقدر على استكمال 45 دقيقة في المباريات، ولوحظ تراجع مستوى متعب مع ناديه ومع المنتخب.
فالهداف الذي أكمل قبل أيام قليلة عامه الـ31، بات يتصدر أخبار وسائل الإعلام عبر بوابة الأزمات والمشكلات، لا عن طريق الأهداف والألقاب والإنجازات، ولأنه يمتلك خبرة طويلة في التعدي على ضباط الشرطة، عاد ليمارس هوايته المفضلة، في فاصل من «الأكشن» أشهر فيه مسدسه «المرخص» في وجه أفراد أحد الكمائن في مدينة التجمع الخامس، خلال الأيام القليلة الماضية.
وشهدت الفترة الماضية أزمات عديدة بين متعب ورجال الشرطة، كان من بينها خناقة في أحد الكمائن الأمنية أمام كوبري «الأبجية» برفقة صديقه المطرب محمد عطية نجم ستار أكاديمي السابق، وهي كانت بداية الأزمات التي أبعدت اللاعب عن تركيزه إلى أمور خارج الملعب، ليتم اللجوء إلى القضاء في الأزمة التي نالت من سمعته.
وعاد متعب منذ فترة للظهور في أحداث مشابهة، عندما قرر إطلاق النار على أحد المواطنين في شوارع المهندسين، بسبب مضايقة زوجته يارا نعوم، ليتم إحالة الأمر إلى النيابة وسط ضجة كبيرة، وخرج منها اللاعب بعد سلسلة من المداولات.
حازم إمام و«قدره مع قدرية»اتفقنا أم اختلفنا، سيظل الثعلب حازم إمام، لاعب الزمالك السابق، عالقا في أذهان العديد من الجماهير المصرية على المستوى الرياضي والأخلاقي، منذ بداية مسيرته وحتى الآن، إلا أنه على المستوى الرياضي فقد جزءا كبيرا من شعبيته عقب جوازه مباشرة. فمنذ عام 2003، بدأت شعبية الثعلب في الانحدار، بسبب المستوى الهزيل الذي قدمه مع البيت الأبيض في هذه الحقبة.
وبعد عودته من تجربة احتراف في فريق أودينيزي، أصبح إمام بالنسبة للجمهور الأبيض هو القبطان الذي سيدفع سفينة «ميت عقبة» إلى الأمام.
ويشاء القدر أن يتزوج إمام من زوجته «قدرية» في الثالث والعشرين من يوليو عام 2003، وبعدها أجبرته «لعنة الزواج» على نسيان العشب الأخضر والاكتفاء بمساندة فريقه من على دكة البدلاء.
ففي موسم 2004-2005، هبط مستوى حازم إمام هبوطًا شديدًا، ولكن استمر الجمهور في مساندته وتشجيعه.
ومع بداية موسم 2007-2008، تعرض نادي الزمالك لمشكلات وتراجعت نتائج النادي وهبط المستوى بشكل عام، وازداد الضغط الجماهيري على حازم، وانتظرت الجماهير مستوى جيد منه، إلا أن أداء واجباته «الزوجية» حالة بينه وبين أداء واجبه داخل المستطيل الأخضر على أكمل وجه.
وازداد الغضب الجماهيري والضغط العصبي، مطالبين إياه بالاعتزال – بعد أن فاض بهم الكيلـو رضخ إمام «للقدر»، وقرر إنهاء حياته الكروية في عام 2008.
مدحت عبد الهادي و«ضربة شمس»لم يستطع أحد أن ينكر أن مدحت عبد الهادي، لاعب الزمالك السابق، كان يمثل صمام الأمان للقلعة البيضاء، وخرسانة الدفاع للمنطقة الخلفية، إلا أن بعد إعلان عزمه الزواج من الممثلة شمس، انقلبت الموازين رأسًا على عقب، وبدأت الخلافات في اقتحام حياته.
وكان عبد الهادي، أعلن خطبته على شمس في النصف الثاني لعام 2005، وتحديدا بعد انتشار كليب شهير يظهر خلاله مدحت وشمس في حالة انسجام، وهو ما برره اللاعب بوجود اتفاق بينهما على الزواج.
وتسبب الكليب نفسه، في إثارة خلاف ضخم بين مدحت والمستشار مرتضى منصور رئيس الزمالك وقتها، حيث رفض الأخير ما أثير حول وجود اللاعب في سهرات ليلية لأهل الفن.
واضطر مدحت عبد الهادي إلى إقامة حفل صاخب للإعلان رسميا عن إتمام خطبته على شمس، إلا أن «ضربة شمس» كانت بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير.
وأصر اللاعب على موقفه وتحدي مرتضى منصور، وعقد قرانه على الفنانة شمس، ولكن لم يتم الزواج، حيث لم تكتمل فصول الارتباط الرسمي طويلا، وأعلن المدافع عن نهاية حزينة لارتباطه مع شمس وافتراقهما، بسبب عدم رغبة الممثلة في اعتزال الفن، ولكن سرعان ما حلت عليه «لعنة الزواج»، حيث فشل في تجربة تركيا للاحتراف وعاد من إلى «ميت عقبة» ليصبح أسير مقاعد بدلاء نادي الزمالك، ثم اعتزل اللعب نهائيا.
عبد المنصف و«تنس الخميسي»يعد زواج محمد عبد المنصف حارس مرمى فريق انبي، من الفنانة لقاء الخميسي، واحدة من أشهر الزيجات الفنية الرياضية، وقد تم التعارف بينهما عن طريق صديق مشترك بينهما.
وبدأ الأمر عندما تم التعارف بين عبد المنصف ولقاء الخميسي الذي اشتهرت في تلك الفترة، عن طريق صديق مشترك بينهما وهو المخرج أشرف فايق. وأبدت لقاء رغبتها في تعلم التنس، وكان عبد المنصف أول من يدلها على مدرب للتنس، ونتج عن هذا الزواج إنجاب طفلهما أدهم.
ولم يختلف حال عبد المنصف عن سابقيه، خاصة بعد انتهاء «شهر العسل» بينه وبين القلعة البيضاء، وبدأ يعلن بين حين وآخر عن رحيله من الزمالك، هروبا من الجلوس على «دكة الاحتياطي» التي ظلت تلازمه باستمرار، لا سيما في ظل تألق عبد الواحد السيد، وتواضع مستوى «أوسه»، التي أصبحت أيامه كلها «خميس».
وأصبح عبد المنصف «رايح جاي» على الأندية المصرية، حيث انتقل إلى الجونة وبعدها إلى الاتحاد السكندري الذي رحل عنه بسبب الأزمة المالية، حتى استقر به الأمر في كبير العائلة البترولية «انبي».
إبراهيم سعيد و«بوبي»يعتبر إبراهيم سعيد، مدافع الأهلي والزمالك والإسماعيلي السابق، من أندر المواهب المصرية أن لم يكن أندرها على الإطلاق، لكن دخوله في خلافات كثيرة مع الإعلام وإدارات الأندية والالتفات إلى «التوك شو» من بوابة تعدد الزوجات، قللت كثيرا من حظوظه الكروية التي لو كان استمر عليها لكان أشهر وأعظم لاعب مصري.
وبدأ انحدار مستوى إبراهيم، بعدما أعلن في عام 2004 زواجه من المذيعة الشابة داليا بدر التي كانت تخطو خطواتها الأولى في عالم الميديا، إضافة إلى الفن، ودام زواجهما نحو عامين على فترات متقطعة انتهى بالانفصال.
ورغم البداية الأسطورية لعلاقة الحب بينهما، إلا أن النهاية كانت درامية، حيث تكرر الطلاق بينهما أكثر من مرة، حتى تم الانفصال نهائيا بعد أن أثمر الزواج إنجاب طفلتين هما «جوليا ولي لي».
ولم يكتف سعيد بتجربته الأولى مع نجمات الشاشة والتي لم تكلل بالنجاح، حيث ظهر برفقة موديل الإعلانات «بوبي»، وأعلن أنه تمت خطبتهما بشكل رسمي.
وبعد أيام قليلة، عاد إبراهيم سعيد لينفي الارتباط والتأكيد على أن ما حدث لم يكن سوي تمثيلية قام بأداء بطولتها مع «بوبي» بالاتفاق معها من أجل إشعال نيران الغيرة في صدر طليقته المذيعة الشابة.
وصب «هيما» تركيزه على الشو الإعلامي والظهور في الملاهي الليلية والكباريهات، حتى انطفئ بريقه تماما، وأصبح شغله الشاغل في الوقت الحالي هو انتقاد المشاهير من خلال «تغريدة» على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر».
زيدان ومي عز الدين
قصة جديدة طرحت نفسها بقوة على الساحة
الرياضية في السنوات الماضية، واستحوذت على اهتمام كبير من الرأي العام، خاصة أن
أطراف الأزمة من النجوم المشاهير.
وكان محمد زيدان، لاعب بورسيا دورتموند
الألماني، أعلن خطوبته على مي عبر موقعه الرسمي في يونيو 2009، ونشر صورا لهما
وهما يتبادلان «دبل» الخطوبة أثناء وجودهما في المستشفى، التي كانت تعالج فيها
والدة مي، وبعد خروجها من المستشفى، أقام زيدان حفلا عائليا بسيطا ضم عشرة أشخاص
من الأسرتين. ولم يمر سوى ثلاث شهور، حتى أعلن الطرفين انفصالهما، وسط غموض كبير
يحيط بأسباب توتر العلاقة بينهما. وسرعان ما ظهرت الحقيقة بعد أيام، حيث تبين أن
زيدان كان على علاقة بفتاة ألمانية، وعندما علمت بنبأ الخطوبة، هددت اللاعب الدولي
بالحبس وفقا للقانون الألماني الذي يحظر تعدد الزوجات وينحاز إلى الزوجات
الألمانيات بشدة، خاصة إذا كان الزوج من جنسية أخرى غير الجنسية الألمانية.
وأمام الضغوط الهائلة التي تعرض لها
اللاعب من زوجته الألمانية وتهديده بإدخاله السجن، اضطر لإعلان فسخ الخطوبة، وأغلق
جميع تليفوناته بناء على طلب زوجته حتى لا تشك في أنه على اتصال بخطيبته السابقة
في مصر، وانتهت العاصفة ولكن ظلت توابعها.وبعد أيام قليلة، تناولت الصحف الرياضية
بكثافة غياب محمد زيدان عن المشاركة في المباراة الدولية التي خاضها منتخب مصر
أمام منتخب غينيا، وامتناعه عن الرد على الاتصالات المكثفة التي أجراها معه أعضاء
الجهاز الفني للمنتخب واتهمه البعض بالجحود والهروب من الواجب الوطني.
ونظرا لتواضع مستواه، قرر مسئولو ناديه
الألماني هامبورج-وقتها-وضعه على لائحة الانتقالات، وأصبح الآن يتسول اللعب لأحد
الأندية، خاصة بعدما رفض نادي بني ياس الإماراتي – آخر محطات اللاعب الاحترافية
تجديد التعاقد معه.
