السبت 05 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة القبطية

البابا تواضروس: "المحبة" هي الطريق للمسيح والكنيسة والسماء

 البابا تواضروس:
البابا تواضروس: "المحبة" هي الطريق للمسيح والكنيسة والسماء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال البابا تواضروس إن بطريرك إثيوبيا الأنبا متياس الأول اعتذر لظروف تخص الكنيسة في إثيوبيا، وطلب تأجيل الزيارة بعد كل الترتيبات التي تمت بمعرفته، وسوف يزورنا في مصر في وقت قريب.
واستطرد البابا في بداية عظته الأسبوعية مساء أمس الأربعاء، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، قائلًا يزورنا اليوم لحضور العظة بعض الشخصيات من إنجلترا، وهولندا وكندان ومتشيجيان بالولايات المتحدة الأمريكية وطلبة من الكلية الإكليريكية في فيننا، ورحب بوجودهم. 
كما قدم البابا التهنئة لعمال مصر بمناسبة عيد العمال، قائلًا: "نعتبر أن عمال مصر يحملون نهضتها ويحفظونها ويجتهدون في عملهم وعلي أكتاف العمال تتقدم الأمم وعمال مصري يحملون مسئولية كبيرة، ونصلى من أجلهم في أعيادهم، ونقول لهم كل سنة وانتم طيبين".
وخصص البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عظته الأسبوعية، عن القديس "يوحنا ذهبي الفم"، والذي يطلق عليه يوحنا الحبيب ورسول المحبة، وكان يعظ قائلا: "أحبوا بعضكم بعضا" وفي نهاية حياته لم تكن في كلماته ووصيته سوى تلك الكلمات الثلاثة.
وأضاف البابا أن المحبة هي الطريق للمسيح والكنيسة والسماء، مناشدا القبطي قائلًا "درب نفسك على امتلاك الموهبة القلبية للتعرف على شخصية المسيح" وتبدأ أولا بأن يمتلئ قلبك بالمحبة، والقديس يوحنا الحبيب كتب إنجيل وثلاثة رسائل وسفر الرؤيا، ومجموعهم 50 إصحاحا، وكتب الإنجيل لمعرفة كيفية محبة المسيح والرسائل لمعرفة محبة الكنيسة وسفر الرؤيا لمعرفة كيفية محبة السماء.
وتابع البابا: " لمحبة المسيح أكاد أن أقول لك احفظ إنجيل يوحنا أو اقرآه باستمرار وأن أردت أن تحب السماء ونصيبك في الملكوت أقرآ سفر الرؤيا، المحبة هي الطريق إلى المسيح والكنيسة والسماء".
وأوضح بابا الإسكندرية أن القديس يوحنا كتب إنجيل يوحنا لأربعة أسباب أولها لاهوتي لتثبيت الإيمان، فأناجيل متى ولوقا كانوا يتمتعوا بالطابع التاريخي، عكس إنجيله الذي اتسم بالطابع اللاهوتي، والسبب الثاني هو الرد على الهرطقات والتي ظهرت، والثالث لتعليمنا كلمة واحدة "المحبة"، والهدف الرابع تقديم عملا كرازاي.
واختتم البابا كلمته بدعوة إلى المحبة التي تقود إلى التآلف مستشهدا بالتآلف في البيت الواحد، ثم هذا التآلف على مستوى الكنيسة فتتآلف الكنائس المسيحية جميعا، مطالبا الأقباط بالتدرب على قرأه أنجيل المحبة ونصلي قول اعطني يا رب مقدرة التعرف عليك.