السبت 06 يوليو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

الإفراج عن رهينة سويدي بأوكرانيا.. وأوباما يدعو لموقف موحد ضد روسيا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عرض انفصاليون مؤيدون لروسيا المراقبين الأوروبيين الذين يحتجزونهم في شرق أوكرانيا أمس الأحد أمام وسائل الإعلام وأطلقوا سراح أحدهم، لكنهم قالوا إنهم لا يعتزمون الإفراج عن السبعة الآخرين في الوقت الذي تستعد فيه الولايات المتحدة وأوروبا لفرض عقوبات جديدة على موسكو.
ودعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى توحيد الصف لفرض عقوبات أشد وطأة على روسيا لمنعها من زعزعة استقرار أوكرانيا.
وقال البيت الأبيض، إنه سيضيف يوم الاثنين أسماء اشخاص مقربين من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وشركات يسيطرون عليها إلى قائمة الشخصيات والمؤسسات الروسية التي تستهدفها العقوبات بسبب أوكرانيا. وأضاف أنه سيتم أيضا فرض قيود جديد على صادرات التكنولوجيا المتقدمة.
ومن المتوقع أن يحذو الاتحاد الأوروبي حذو الولايات المتحدة، ويضيف على قائمة خاصة به اشخاصا وشركات روسية لكن واشنطن والاتحاد الأوروبي لم يتوصلا بعد لاتفاق على اجراءات أوسع نطاقا بهدف الإضرار بالاقتصاد الروسي على نطاق أوسع.
وفي دونيتسك حيث اعلن انفصاليون مؤيدون لروسيا "جمهورية شعبية" مستقلة استولى مقاتلون مسلحون على مقر التليفزيون المحلي، وأمر المسئولين عليه بالبدء في بث إرسال قناة تليفزيونية حكومية روسية.
وخلال زيارة لماليزيا قال أوباما إن كبح طموحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أوكرانيا سيتوقف على الولايات المتحدة وحلفائها في إيجاد موقف موحد بشأن تشديد العقوبات.
وقال أوباما للصحفيين "سنكون في وضع أقوى لردع السيد بوتين، عندما يرى أن العالم موحدا وأن الولايات المتحدة وأوروبا متحدتان، وأنه ليس مجرد صراع أمريكي روسي."
وقال نائب مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض توني بلينكين، إن الإجراءات الأمريكية الجديدة ستفرض يوم الاثنين وستتركز معظمها على إضافة شخصيات وشركات إلى قائمة الممنوعين من السفر إلى الولايات المتحدة وتجميد أرصدتهم.
وأضاف بلينكين لمحطة (سي.بي.اس) "سنعمل على تحديد الأشخاص المقربين منه (بوتين)، والذين لهم تأثير كبير على الاقتصاد الروسي، سنعمل على تحديد الشركات التي يسيطرون عليها هم وأخرون في الدائرة المقربة."
وتابع "سننظر أيضا في اتخاذ خطوات تتعلق بصادرات التكنولوجيا المتقدمة لصناعة الدفاع (الروسية)، كل هذا سيكون له تأثير."
وتسببت الأزمة بشأن أوكرانيا التي كانت إحدى جمهوريات الاتحاد السوفيتي ويسكنها 45 مليون نسمة في وصول العلاقات بين روسيا والغرب إلى أدنى مستوياتها منذ نهاية الحرب الباردة.
ومنذ أن أطاح الأوكرانيون الذين يريدون علاقات أقوى مع أوروبا برئيسهم المدعوم من موسكو فيكتور يانوكوفيتش في فبراير شباط ضمت روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية لأراضيها وحشدت عشرات الالاف من الجنود على الحدود الشرقية للبلادن ورد حلف شمال الأطلسي بإرسال تعزيزات إلى شرق أوروبا.
وسيطر مسلحون مؤيدون لروسيا على مباني في بلدات ومدن في أنحاء شرق أوكرانيا، وتقول كييف وحلفاؤها الغربيون إن عملاء لروسيا هم الذين يؤججون الانتفاضة، وتنفي موسكو اي ضلوع لها في الأمر وتقول إن الانتفاضة رد فعلي تلقائي على قمع كييف للأشخاص الناطقين بالروسية.
ويدعو اتفاق دولي تم التوصل اليه هذا الشهر الانفصاليين بإخلاء المباني التي يحتلونها، لكن أوباما قال إن روسيا لم "تحرك ساكنا" لحمل الانفصاليين الموالين لها على الامتثال، وأضاف "بل إن هناك أدلة قوية على أنها تشجع الأنشطة في شرق وجنوب أوكرانيا."
وأرسلت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا مراقبين غير مسلحين لمحاولة تشجيع الانفصاليين على الامتثال لاتفاق السلام، وخطف انفصاليون موالون لروسيا ثمانية مراقبين أوروبيين قبل ثلاثة أيام ويتحفظون عليهم في اكثر معاقلهم الحصينة في بلدة سلافيانسك، وسمح الانفصاليون لأحد المراقبين وهو سويدي بالرحيل يوم الأحد بعد وصول مفاوضين من المنظمة للتباحث بشأن اطلاق سراحهم، وقالت متحدثة باسم الانفصاليين إنهم قرروا اطلاق سراح المراقب لأسباب طبية لكنها أوضحت أنه ليست هناك أي خطط للإفراج عن الباقين.
وعرض الانفصاليون المراقبون وهم من ألمانيا وجمهورية التشيك والدنمرك وبولندا والسويد أمام الصحفيين يوم الأحد وقالوا إنهم في صحة جيدة.