الأحد 06 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

بالفيديو والصور.. "البوابة نيوز" في مسقط رأس "السيسي" و"صباحي".. أهالي الجمالية يدعمون المشير.. وانقسام حول حمدين في بلطيم

منزل السيسي
منزل السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أهالي الجمالية يكشفون لـ"البوابة نيوز" الجوانب الإنسانية في شخصية السيسي
بالفيديو.. انقسام بين أهالي "بلطيم" حول دعم صباحي في الانتخابات الرئاسية


تجولت عدسه البوابة نيوز اليوم في حي الجمالية وتوغلت إلى أعماق هذا الحى العريق إلى أن وصلت إلى حارة "خرنفش" حيث كان يقطن المشير عبد الفتاح السيسي.
 وقابلت العدسة علي هاشم حسن الشهير بـ "على حصان" صديق المشير عبد الفتاح السيسي في الصبا والشباب تحدثنا معه ليعرفنا أكثر على شخصية المشير صغيرا وشابا.
قال علي حصان إنه كان من حسن حظه أنه كان يسكن في عمارة الحاج سعيد السيسي والد المشير عبد الفتاح السيسي؛ لأن هذا الأمر جعله صديق الصبا مع المشير عبد الفتاح السيسي وعلى الرغم من ابتعادنا لفترة كبيرة لكن هناك تواصل دائم.
وعن عائلة السيسي قال: له أربعة إخوة كانوا يعملون في مجال السياحة في البازارات وصناعة الصدف والخزف في خان الخليلي ولا تزال هذه البازارات موجودة حتى الآن.
وكان المشير من صغر سنه في عامه الـ12 من عمره كان يتكلم بأكثر من لغة بمهارة وطلاقة، وكان يعمل في هذه البازارات ومنها اكتسب اللغة من صغره، ووالده كان رجلا حازما وصارما له هيبة ووقار وعظمة وكان يخاف على أولاده كثيرا ويحاول أن يبعدهم عن أي مشاكل وكانوا عند حسن ظنه وكانوا مطيعين له ويساعدونه بعد دراستهم في العمل في خان الخليلي وكنا نتقابل يوميا كجيران في الشارع وكنا بنهتدي إليه لأنه كان مجتهدا وجادا جدا وكنا نضعه كمثل اعلى لنا لأن أي مشكلة كان يحاول أن يحلها باتزان وكان محبوبا بيننا كزملاء وجيران.
وعن بيته وطفولته قال كان منزل المشير منزلا عائليا جدا، وكان مفتوحا للجميع ووالدته كانت سيدة فاضلة الجميع يحترمها وكنا نلقبها بالـ "الأبلة" كانت أما لجميع الأطفال في المنزل وكانت تسأل على الناس، وأعتقد أن المشير أخذ من أخلاقها الكثير.
وكان للمشير معنا مواقف كوميدية مثلا أنه كان يرفض لعب الكرة معنا في الشارع ولأنه يعتبر ذلك استهتارا حيث كان ملتزما دينيا وأخلاقيا، وكان يصلى كل جمعة في مسجد الحسين، وكان يطلب أن نأتي معه لسماع أحاديث الشيخ محمد متولى الشعراوي.
وكان ينتهى من الصلاة وينتظر الشيخ الشعراوي لسماعه إلى أن وصل إلى أن يكون أحد أصدقاء الإمام الشعراوي، وكان ذلك في الـ16 من عمره وعندما انتهى من الشهادة الاعدادية دخل الثانوية العسكرية لأنه كان رياضيا من صغره في رفع الأثقال والألعاب البدنية الرياضية.
وعن علاقة المشير مع جيرانه قال إنه كان محبوبا جدا من الجميع؛ حتى إنه كانت هناك سيدة مسنة تتعالج من آلام الظهر بالعلاج الطبيبعي، ونحن كنا نريد أن نساعدها لكنها كانت تأبى ذلك وتطلب عبد الفتاح السيسي بالاسم ليساعدها في الوصول إلى المشفى، وكانت تقوم بالدعاء له ومن الممكن أن تكون هذه الدعوات هي سبب محبة الناس له.
وسألناه عن دموع المشير قال حصان: دموعه كانت غالية جدا وكان رجلا متماسكا حتى في وفاة أبيه كان متماسكا ومؤمنا وكان من الصعب أن يظهر فرحه الشديد أو حزنه الشديد.
وعن صلة الرحم بالنسبة للمشير قال حصان إنه له خصوصية رهيبة والعلاقات الأسرية في المواسم والأعياد لا تزال مستمرة ولم تنقطع وأضاف: آخر مرة شاهدته خلال عزاء خالته في مسجد آل رشدان منذ 3 سنوات، ولكن أشغاله الآن تمنع التواصل ولا تزال في علاقة مع أخوه المستشار أحمد السيسي الأخ الأكبر له.
وعن رأيه في ترشحه قال المشير عبد الفتاح السيسي كان رجلا مغمورا في المجلس العسكري ولم يظهر إلا بعد تواجده على رأس وزارة الدفاع وأنا عن نفسى لم أر شخصا يجتمع الناس على حبه وتأييده والناس هم الذين أرغموه على النزول إلى الانتخابات وهو رضخ إلى مطالب الشعب والمشير يحب بلده وليس من الشرط أن ينتشر في الإعلام كـ حمدين صباحى.
المشير رجل محبوب من الشعب مجتهد وتاريخه يثبت أنه لا يعمل إلا للوطن فقط.
وأضاف: أن الحملات الشعبية وعلى رأسها كمل جميلك لا علاقة له بها ولا بأى حمله على الأرض ولكن المواطنين دشنوا هذه الحملات حبا في المشير وأرادوا الضغط علىه للنزول إلى الانتخابات.
وفي مدينة بلطيم مسقط رأس المرشح الرئاسي حمدين صباحي تجولت "البوابة نيوز" بين الأهالي لمعرفة رأيهم فيه حيث كان اللافت للنظر أن بلطيم لم تكن كسابق عهدها يدا واحدة في دعمها لصباحي الذين كان حتى وقت قريب معشقوها الأول وخيارها الوحيد إلا أنه منذ عامين تغيرت هذه النظرة وتحديدا في الاستفتاء الذي تم إلغاؤه 2012 حينما كان صباحي من أنصار عدم الموافقة على الاستفتاء وكان كعادته يعول على المدينة الصغيرة بلطيم والتي تصل كتلتها التصويتية لـ75 ألف نسمة ولكن تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن فلم يحظ سوى بـ35% من حجم الرفض للدستور بل إن اللجنة الواقعة في نطاق منزل صباحي ومنطقته لجنة مدرسة رزق حمامو جأت مخيبة لأمال وظنون صباحي حيث حصد الموافقوان على الدستور على 1343 صوت مقابل 113 للرافضين وهو الخيار الذي دعمه صباحي.
هذا المؤشر كشف حينها عن أن صباحي لم يعد هو الفتي المدلل للمدينة الساحلية أو فارس الرهان بالرغم من اكتساحه انتخابات 2000 و2005 وخسارته بالتزوير أمام مرشح الوطني حينها المدعوم من فتي المنحل أحمد عز.