السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

آراء حرة

انفجار الإرهاب .. وانفجار الأسعار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كلاهما وجهان لعملة واحدة، ويلحقان الضرر أشد الضرر بالشعب والوطن، واستكمال خريطة الطريق، والفاعل لهما منعدم الضمير والوطنية، والتساؤل المطروح لماذا الآن بالتحديد؟!
فانفجار قنبلة بدائية الصنع هنا، أو هناك، وتفجيرها عن بعد بمفجر، واللوذ بالفرار كالجرذان.
بواسطة من يتم استئجارهم بالأموال مستغلين حاجتهم المالية، إذا كان ينم عن خسة ونذالة، وانعدام الوازع الديني ويكشف الوجه الحقيقي للإرهاب، وجماعاته كمجموعة من الخونة والعملاء لأعداء الوطن لأجهزة المخابرات المتعددة بدءا من المخابرات المركزية الأمريكية والموساد وصولا للمخابرات الإيرانية التي دخلت اخيرا على الخط. فقوى الشر المعادية لنا تعددت أشكالها، ونردد مقولة ابن مصر البار المشير السيسي "ليحكمونا .. ليموتنا" فإذا كان هذا الجانب المظلم، فيوجد جانب مضيء، تجسد في شجاعة وبطولة المواجهة لقواتنا المسلحة والشرطة، والشعب لهذه الجماعات وقياداتها، حيث أغلبهم تم القبض عليه، وتم تقديمهم لمحاكمة عادلة أنقذتهم من الفتك بهم، وتقطيعهم إربا على أيدي المواطنين، أما البقية الباقية من قيادات هذه الجماعات فيتنقلوا بين فنادق خمس نجوم بالدوحة، واسطنبول، ولندن، ويرون جهادهم عبر الوكلاء والوسطاء الذين يتم استئجارهم، ويقبضون ثمن إهدار دم أبناء شعبنا وتناثر أشلائه، متلذذين بهذا، ولكن نطمأنهم بأنهم لن يفلتوا من العقاب، عاجلا او اجلا.
كما أن تزايد عملياتهم الإرهابية يكشف أزمتهم وفشلهم الزريع حيث نفذ رصيدهم لدى المواطن العادي بعد ان عرف حقيقة مخططاتهم الجهنمية، وتدمير جيوشها بحيث لا يتبقى سوى جيش الصهاينة هو الوحيد القوى في المنطقة، وإذا كان هذا المخطط قد نجح في بعض الدول العربية، كالعراق أو ليبيا أو سوريا أو اليمن، إلا أننا نلاحظ أنه قد تم وقف هذا المخطط لباقي الدول العربية كالسعودية والخليج بفضل ثورة الشعب المصري في 30 يونيو، بل إن بعض الدول التي اصابها هذا المخطط في مقتل بدأت تتعافى مع تسليمنا بالوضع الأسوأ في ليبيا أو اليمن. إلا إننا نتوقع سيتم القضاء على هذا المخطط باستكمالنا لخريطة الطريق، وفوز ابن مصر البار المشير عبد الفتاح السيسي، ولا يغيب عنا التلاحم الشعبي. وخير دليل سائق التاكسي البطل الذي أخذ يطارد الإرهابي بالمهندسين عقب زراعته لعبوة ناسفة كانت كفيلة بتدمير حي المهندسين والعجوزة، ونجح في القبض عليه غير عابئ بالموت أو الإصابة، أو قيام أبناء سيناء بتنظيم دوريات مناوبة لحماية الطرق والجسور التي تمر بها القوات المسلحة والشرطة لتأمينها من زرع عبوة ناسفة. وهذا يوضح حمية هذه الجماعات وتعدد اجتماعاتها وتسريب أخبارها لبث الرعب في نفوس المواطنين وتعدد اسماء تنظيماتهم الإرهابية سواء بيت المقدس أو أجناد مصر أو جيش مصر الحر .. إلخ.
وبعون الله سيكون الفشل والهزيمة لكافة مخططاتهم الإرهابية من أجل ذلك نعتب وبشدة على حكومة المهندس إبراهيم محلب التي نست الشعارات التي رفعتها اثناء تشكيلها مقاتلين .. خدام الشعب .. الجولات المتعددة، ونقول لهم لقد أصابكم الكسل والتخبط الأمر الذي اصابنا باليأس والاحباط .. فأغلبيتكم قابع خلف جدران وزارته باستثناء عدد قليل من الوزراء وعلى رأسهما الدفاع والداخلية. وهذا التقاعس ساعد على الارتفاع الجنوني والعشوائي لأغلبية السلع وشجع على ذلك تصريحات السيد وزير الكهرباء وأعقبها وزير البترول .. وإعادة أسطوانة الدعم المشروخة التي كرهها شعبنا .. لأن ترديدها يعني زيادة أسعار وتحميلها له. واكتوائه بنارها .. أين حملات مباحث التموين على الاسواق والمحلات .. وإذا كنا نسجل الشكر لحملة المشير السيسي لعدم قبوله أي اعلانات او دعاية له من قبل هؤلاء الجشعين مما فوت عليهم فرصة النصب والاحتيال على الشعب المصري الذي يحب زعيمه السيسي بجنون .. فإننا نتوجه لقواتنا المسلحة بفتح العديد من المنافذ لسلعها لحماية الشعب من نار الأسعار ولحين أن يحن علينا السيد وزير التموين بإحياء المجمعات الاستهلاكية.
أن عجز الأسر عن شراء احتياجاتهم أو سد رمق جوعهم سيدفع بعض ضعاف النفوس إلى تقاضي المبالغ التي يقوم بدفعها الجماعات الإرهابية كأجرة لزرع قنبلة أو القيام بمظاهرة..
وإذا كانت الوزارة أصبحت عاجزة عن التصدي لهذه الظاهرة فيجب عليها أن ترحل غير مأسوف عليها لأننا لسنا في فسحة إنما في معركة حياة أو موت والأخطار تحيط بنا من كل جانب.