الخميس 03 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

أوباما يدعو لموقف موحد ضد روسيا بسبب "زعزعة استقرار" أوكرانيا

 الرئيس الأمريكي
الرئيس الأمريكي باراك أوباما
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، يوم الأحد، إن على الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي، توحيد الصف لفرض عقوبات على روسيا لمنعها من زعزعة استقرار أوكرانيا، حيث يحتجز انفصاليون مؤيدون لروسيا ثمانية مراقبين دوليين رهائن لليوم الثالث.

ومن المتوقع أن تحدد واشنطن وبروكسل، ربما بحلول يوم الإثنين على أقصى تقدير أسماء جديدة لشخصيات وشركات مقربة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أجل فرض إجراءات عقابية ضدهم لكن لم يحدث توافق في الآراء بعد بشأن نطاق أوسع من العقوبات.

وخلال زيارة لماليزيا قال أوباما إن أي قرار بفرض عقوبات على قطاعات من الاقتصاد الروسي في وقت لاحق سيعتمد على قدرة واشنطن وحلفائها على التوصل لموقف موحد بشأن كيفية التحرك قدما.

وقال أوباما للصحفيين "سنكون في وضع أقوى لردع السيد بوتين عندما يرى أن العالم موحد وأن الولايات المتحدة وأوربا متحدتان وانه ليس مجرد صراع أمريكي روسي."

وتسببت الأزمة بشأن أوكرانيا التي كانت إحدى جمهوريات الاتحاد السوفيتي ويسكنها 45 مليون نسمة في وصول العلاقات بين روسيا والغرب إلى أدنى مستوياتها منذ نهاية الحرب الباردة.

وقال أوباما إن روسيا لم "تحرك ساكنا" لحمل الانفصاليين الموالين لموسكو على الامتثال لاتفاق دولي من أجل نزع فتيل الأزمة. وقال "بل إن هناك أدلة قوية على أنها تشجع الانشطة في شرق وجنوب أوكرانيا."

وتتبنى واشنطن موقفا أكثر حزما من بروكسل بشأن فرض مزيد من العقوبات وأدى هذا لنفاد صبر بعض المسؤولين الأمريكيين من رد الفعل الأوربي.

ويساور القلق الكثير من الدول الأوربية من مخاطر فرض عقوبات أشد على روسيا لأسباب من أهمها العلاقات التجارية الواسعة مع موسكو وحقيقة أن أوربا تستورد ربع غازها الطبيعي من روسيا.

وقال جو كاسر، الرئيس التنفيذي لشركة "سيمنس" الهندسية الألمانية العملاقة التي تصدر منتجات لروسيا على هامش اجتماع مع ساسة محافظين في بافاريا إنه سيدعم العقوبات إذا كانت الخيار الوحيد لكنه يفضل المفاوضات.

ومنذ أن أطاح الأوكرانيون، الذين يريدون علاقات أقوى مع أوربا برئيسهم المدعوم من موسكو فيكتور يانوكوفيتش في فبراير شباط ضمت روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية لأراضيها وحشدت عشرات الآلاف من الجنود على الحدود الشرقية للبلاد. ورد حلف شمال الأطلسي بإرسال تعزيزات إلى شرق أوربا.

وتتهم الحكومة المدعومة من الغرب في كييف الكرملين بالتخطيط لغزو شرق أوكرانيا واعداد العدة بتدريب ودعم الانفصاليين المسلحين الذين سيطروا على أكثر من عشرة مبان حكومية في المنطقة.

وتنفي موسكو التدخل وتقول إن شرق أوكرانيا هب في احتجاج تلقائي ضد ما وصفته بحكومة غير مشروعة في كييف تنفذ عملية "إجرامية" لقمع المعارضة.

ويحتجز الانفصاليون الذين يسيطرون على مدينة سلافيانسك الشرقية ثمانية مراقبين أوروبيين كانوا في المنطقة تحت رعاية منظمة الأمن والتعاون في أوربا ومقرها فيينا.

واتهم الانفصاليون المراقبين وهم من ألمانيا والسويد والدنمرك وبولندا والتشيك، بالتجسس لصالح حلف شمال الأطلسي واستخدام مهمتهم مع منظمة الأمن والتعاون في أوربا كغطاء.