"كل حلفائك خانوك يا ريتشارد" هذه المقولة الشهيرة التي أطلقها الفنان المبدع الراحل حمدى غيث وهو يتقمص دور ريتشارد الأول والشهير بلقب ريتشارد قلب الأسد في الفيلم التاريخى الرائع الناصر صلاح الدين، قصة محمد عبد الجواد ونجيب محفوظ وعبد الرحمن الشرقاوى ومن إخراج الراحل المبدع يوسف شاهين وقد قالها بعد أن هزم على أبواب القدس وفشل في دخولها وتخلى عنه حلفاؤه وتعرض لدسائس ومؤامرات فقال قولته الشهيرة "كل حلفائك خانوك يا ريتشارد" حتى أصبحت هذه العبارة ماركة مسجلة يرددها الحكام الذين يتخلى عنهم الحلفاء والأصدقاء وشهدنا ذلك بأنفسنا على مدار السنوات الثلاثة الماضية.
ولأن على الباغى تدور الدوائر فإن جماعة الإخوان الإرهابية التي وصلت لحكم مصر بالتزوير والإفك والضلال وقتل الأبرياء بعد أن تحالفت مع أعداء مصر من الشرق والغرب ومن الشمال والجنوب بما في ذلك العدو الإسرائيلى ومدت يدها لهؤلاء جميعا كما يتكشف لنا يوما بعد آخر وخاصة في ساحات المحاكم وعلى ألسنة المسئولين السابقين فقد شربت من نفس الكأس..
فجماعة الإخوان الإرهابية التي تحالفت مع الولايات المتحدة الأمريكية وظلت سندًا وعونا وظهيرا لها منذ فبراير 2011 وحتى الآن ومدت يد العون لإنقاذها أكثر من مرة وخططت لإجهاض ثورة 30 يونيو، وفرضت قيودا سياسية واقتصادية على شعب مصر والسلطات الانتقالية رأت الآن ضرورة فك هذا التحالف مع الجماعة وعادت إلى رشدها وصححت مسارها بعد أن ألغت قرار تجميد صفقة الأباتشى للجيش المصرى واستقبلت مدير المخابرات المصرية الذي أقيل في عهد الإخوان من منصبه كرئيس الرقابة الإدارية ثم عين بعد ثورة 30 يونيو مباشرة وهذا اللقاء رسالة مباشرة للإخوان أن التحالف معها ليس نافعا أو مفيدًا للإدارة الأمريكية مع قرب انتخابات الرئاسة المصرية..
والحليف الثانى والأهم لجماعة الإخوان كان هو الحليف البريطانى الذي قاد دول الاتحاد الأوروبى لفرض قيود على صادرات الأسلحة لجهاز الشرطة المصرية وأطلق تحذيرات بعدم سفر السياح البريطانيين لمصر وفتح الأبواب أمام قيادات التنظيم الدولي وجعل لندن مقرا له حيث قرر أخيرًا فتح تحقيق حول نشاط وتنامى جماعة الإخوان على الأرض البريطانية.
ولم يكتف الحليف البريطانى بأن يكون التحقيق بريطانيا فقط بل فتح المجال أمام جميع الأطراف لتقديم المعلومات والوثائق حول النشاط الإرهابى للإخوان للمحقق البريطانى، وهو الأمر الذي أصاب جماعة الإخوان وتنظيمها الدولي بصدمة كبرى وتأكيدا بأن الحليف البريطانى تخلى عنها أو في طريقة للتخلى عنها ومن ورائه باقى دول الاتحاد الأوروبى..
والحليف الثالث أو الحليف الأصغر مقارنة بباقى الحلفاء هو الحليف القطرى الذي قاد معركة الإخوان ومد لهم يد العون بالمال والسلاح والإعلام واستضاف العناصر الإرهابية على أراضيه، وأنفق عليهم من أموال الشعب القطرى متعشمًا في عودتهم للحكم لرد الجميل له ومنحه كل الامتيازات في الأرض المصرية وفي البحار المصرية بل في السماء المصرية لأنه اعتاد ألا يدفع دون مقابل وشعر أخيرًا أن الضربة الخليجية الثلاثية بسحب السفراء أصابته في مقتل وأنه غير قادر على تحمل ضربات أخرى فوقع وثيقة مصالحة الرياض ويستعد لفك التحالف تدريجيًا.
والحليف الرابع هو الحليف التركى والذى ما زال على موقفه حتى الآن حيث يأمل أردوغان في تحقيق حلم الخلافة الإسلامية أو عودة الخلافة العثمانية، ولكنة يراقب الوضع من قريب ويتابع مواقف باقى الحلفاء الذين قرروا التخلى عن جماعة الإخوان لعله يجد مخرجا يحفظ له ماء الوجه عندما يعلن فك تحالفه مع تلك الجماعة الإرهابية ويتخلى أردوغان عن عناده وخصومته مع الشعب المصرى التي سوف تكلفة الكثير، بعد أن تتشكل المؤسسات المصرية الديمقراطية وأهمها انتخاب رئيس مصرى جديد.
فجماعة الإخوان الإرهابية الآن في موقف لا تحسد عليه، بعد أن بدأ الحلفاء يتخلون عنها وهى تخوض معارك العنف والإرهاب ضد شعب مصر ورجال الجيش والشرطة وتحتفل بسقوط الشهداء المصريين دون أن تدرى أن هؤلاء الشهداء ودماءهم الذكية سوف تكون دافعا أكبر لاستمرار تخلى الحلفاء عنها، خاصة أن الشعب المصرى لن ينسى بل لن يتساهل أو يتسامح مع كل من تحالف مع تلك الجماعة الإرهابية ضده.
فمقولة الفنان حمدى غيث في فيلم الناصر صلاح الدين "كل حلفائك خانوك ياريتشارد" هى المقولة التي تتردد الآن بقوة على ألسنة قيادات تلك الجماعة سواء كانوا المحبوسين أو الهاربين ويتردد صداها في أسماع جميع فلول وعناصر تلك الجماعة داخل مصر، وخاصة بعد أن شاهدوا العناصر الإخوانية الهاربة يحضرون حفلات الرقص في فنادق الدوحة ويضربون على الدفوف والطبول ويطلقون الأهازيج وبعضهم حول موائد الطعام ويتركون باقى العناصر داخل مصر عرضة للانتقام الشعبى منهم بسبب جرائمهم الإرهابية..
نعم.. كل حلفائك خانوكِ يا أيتها الجماعة الغبية والإرهابية لأنكِ جماعة الخيانة وسبق لكِ أن مارستِ الخيانة على شعب مصر وعلمتِ أعضاءك فنون الخيانة وخططتِ لبيع مصر بأبخس الأثمان لهؤلاء الحلفاء الذين تخلوا عنك اليوم لأن الجزاء من جنس العمل، وكما مات ريتشارد بسهم أودى بحياته في إحدى معاركة فإنكِ لن تموتِ بسهم واحد ولكن ملايين السهام المصرية والعربية ستقذف لتستقر في صدور قياداتك وأعضائك لأنهم جنود في جماعة الخيانة للوطن العربي وليس مصر فقط.
ولأن على الباغى تدور الدوائر فإن جماعة الإخوان الإرهابية التي وصلت لحكم مصر بالتزوير والإفك والضلال وقتل الأبرياء بعد أن تحالفت مع أعداء مصر من الشرق والغرب ومن الشمال والجنوب بما في ذلك العدو الإسرائيلى ومدت يدها لهؤلاء جميعا كما يتكشف لنا يوما بعد آخر وخاصة في ساحات المحاكم وعلى ألسنة المسئولين السابقين فقد شربت من نفس الكأس..
فجماعة الإخوان الإرهابية التي تحالفت مع الولايات المتحدة الأمريكية وظلت سندًا وعونا وظهيرا لها منذ فبراير 2011 وحتى الآن ومدت يد العون لإنقاذها أكثر من مرة وخططت لإجهاض ثورة 30 يونيو، وفرضت قيودا سياسية واقتصادية على شعب مصر والسلطات الانتقالية رأت الآن ضرورة فك هذا التحالف مع الجماعة وعادت إلى رشدها وصححت مسارها بعد أن ألغت قرار تجميد صفقة الأباتشى للجيش المصرى واستقبلت مدير المخابرات المصرية الذي أقيل في عهد الإخوان من منصبه كرئيس الرقابة الإدارية ثم عين بعد ثورة 30 يونيو مباشرة وهذا اللقاء رسالة مباشرة للإخوان أن التحالف معها ليس نافعا أو مفيدًا للإدارة الأمريكية مع قرب انتخابات الرئاسة المصرية..
والحليف الثانى والأهم لجماعة الإخوان كان هو الحليف البريطانى الذي قاد دول الاتحاد الأوروبى لفرض قيود على صادرات الأسلحة لجهاز الشرطة المصرية وأطلق تحذيرات بعدم سفر السياح البريطانيين لمصر وفتح الأبواب أمام قيادات التنظيم الدولي وجعل لندن مقرا له حيث قرر أخيرًا فتح تحقيق حول نشاط وتنامى جماعة الإخوان على الأرض البريطانية.
ولم يكتف الحليف البريطانى بأن يكون التحقيق بريطانيا فقط بل فتح المجال أمام جميع الأطراف لتقديم المعلومات والوثائق حول النشاط الإرهابى للإخوان للمحقق البريطانى، وهو الأمر الذي أصاب جماعة الإخوان وتنظيمها الدولي بصدمة كبرى وتأكيدا بأن الحليف البريطانى تخلى عنها أو في طريقة للتخلى عنها ومن ورائه باقى دول الاتحاد الأوروبى..
والحليف الثالث أو الحليف الأصغر مقارنة بباقى الحلفاء هو الحليف القطرى الذي قاد معركة الإخوان ومد لهم يد العون بالمال والسلاح والإعلام واستضاف العناصر الإرهابية على أراضيه، وأنفق عليهم من أموال الشعب القطرى متعشمًا في عودتهم للحكم لرد الجميل له ومنحه كل الامتيازات في الأرض المصرية وفي البحار المصرية بل في السماء المصرية لأنه اعتاد ألا يدفع دون مقابل وشعر أخيرًا أن الضربة الخليجية الثلاثية بسحب السفراء أصابته في مقتل وأنه غير قادر على تحمل ضربات أخرى فوقع وثيقة مصالحة الرياض ويستعد لفك التحالف تدريجيًا.
والحليف الرابع هو الحليف التركى والذى ما زال على موقفه حتى الآن حيث يأمل أردوغان في تحقيق حلم الخلافة الإسلامية أو عودة الخلافة العثمانية، ولكنة يراقب الوضع من قريب ويتابع مواقف باقى الحلفاء الذين قرروا التخلى عن جماعة الإخوان لعله يجد مخرجا يحفظ له ماء الوجه عندما يعلن فك تحالفه مع تلك الجماعة الإرهابية ويتخلى أردوغان عن عناده وخصومته مع الشعب المصرى التي سوف تكلفة الكثير، بعد أن تتشكل المؤسسات المصرية الديمقراطية وأهمها انتخاب رئيس مصرى جديد.
فجماعة الإخوان الإرهابية الآن في موقف لا تحسد عليه، بعد أن بدأ الحلفاء يتخلون عنها وهى تخوض معارك العنف والإرهاب ضد شعب مصر ورجال الجيش والشرطة وتحتفل بسقوط الشهداء المصريين دون أن تدرى أن هؤلاء الشهداء ودماءهم الذكية سوف تكون دافعا أكبر لاستمرار تخلى الحلفاء عنها، خاصة أن الشعب المصرى لن ينسى بل لن يتساهل أو يتسامح مع كل من تحالف مع تلك الجماعة الإرهابية ضده.
فمقولة الفنان حمدى غيث في فيلم الناصر صلاح الدين "كل حلفائك خانوك ياريتشارد" هى المقولة التي تتردد الآن بقوة على ألسنة قيادات تلك الجماعة سواء كانوا المحبوسين أو الهاربين ويتردد صداها في أسماع جميع فلول وعناصر تلك الجماعة داخل مصر، وخاصة بعد أن شاهدوا العناصر الإخوانية الهاربة يحضرون حفلات الرقص في فنادق الدوحة ويضربون على الدفوف والطبول ويطلقون الأهازيج وبعضهم حول موائد الطعام ويتركون باقى العناصر داخل مصر عرضة للانتقام الشعبى منهم بسبب جرائمهم الإرهابية..
نعم.. كل حلفائك خانوكِ يا أيتها الجماعة الغبية والإرهابية لأنكِ جماعة الخيانة وسبق لكِ أن مارستِ الخيانة على شعب مصر وعلمتِ أعضاءك فنون الخيانة وخططتِ لبيع مصر بأبخس الأثمان لهؤلاء الحلفاء الذين تخلوا عنك اليوم لأن الجزاء من جنس العمل، وكما مات ريتشارد بسهم أودى بحياته في إحدى معاركة فإنكِ لن تموتِ بسهم واحد ولكن ملايين السهام المصرية والعربية ستقذف لتستقر في صدور قياداتك وأعضائك لأنهم جنود في جماعة الخيانة للوطن العربي وليس مصر فقط.