نظم العشرات من أعضاء نادى طنطا الرياضى وأطفالهم، وقفة احتجاجية داخل حمام السباحة الأوليمبى، الجمعة، للمطالبة بإقالة الجهاز الإدارى لفريق السباحة، وتعيين جهاز جديد بسبب حالة الإهمال والتقاعس التى يشهدها النادى، مما تسبب فى وقوع العديد من الحوادث وآخرها وفاة مدرب السباحة أحمد فودة أثناء تدريب مجموعة من الأطفال، فضلاً عن عدم توافر وسائل الحماية الكافية والإسعافات الأولية.
ورفع المشاركون فى الوقفة لافتات عديدة معبرة عن مطالبهم، منها: (شهيد الإهمال أحمد فودة)، و(أين المساواة مع لاعبى الكرة).
وأكد الكابتن محمد فوده والد المدرب الضحية أحمد فودة، أن نجله قبل الواقعة توجه للنادى كعادته لمزاولة نشاطه، وبعد أن أنهى تدريبه كلفه مدير الفريق بالعمل مكان مدرب آخر، وعندما رفض لكونه مرهق ويعانى من البرد، هدده المدير بالطرد مما دفعه للرضوخ لطلبه، وبعد نزوله الحمام وبحسب رواية شهود الواقعة ظل لمدة 10 دقائق تحت المياه دون أن يكتشف أمره أحد، إلى أن شاهده بعض أولياء الأمور عن طريق الصدفة تحت المياه لا يتحرك، وتم نقله على الفور للمستشفى بسيارة أحد أولياء الأمور لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة قبل إسعافه.
وقال المستشار أحمد رجب، عضو النادى، إن هناك وقائع إهمال كثيرة تسببت فى سقوط العديد من الأطفال مصابين وجرحى لعدم توافر وسائل الحماية الكافية، وسبق أن تقدمنا بمذكرة جماعية كأولياء أمور تكشف عن وجود مخالفات كثيرة، منها عدم وجود منقذين فى حمام السباحة وإغلاق العيادة الطبية بشكل مستمر وعدم توافر الإسعافات الأولية.
وأشار إلى وجود هبوط أرضى حول الحمام الأوليمبى منذ أكثر من عام من الجهتين الشرقية والغربية، وطلبنا اكثر من مرة من المسئولين اصلاح الهبوط لكثرة مشاكلة والتى تتسبب فى وقوع بعض رواد النادى ولاعبى السباحة واولياء أمورهم وخاصة كبار السن، ومع ذلك لم يتم الاستجابة فى حين يهتم مجلس الإدارة بفريق كرة القدم فقط وكأن النادى كله لا يوجد به سوى لعبة كرة القدم.
وقال هيثم الشناوى، عضو النادى، إنه عقب واقعة وفاة المدرب أحمد فوده صدر قرار من مجلس الادارة بإقالة مدير الجهاز الإدارى للسباحة، إلا أننا فوجئنا بتعيينه فى مكان آخر أفضل وهو الحمام الاجتماعي بدلاً من محاسبته ومعاقبته على إهماله وهو ما رفضه الأعضاء.
