تحتفل منظمة العمل الدولية، باليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية، لهذا العام، يوم السبت المقبل، بمكتبة الإسكندرية؛ وذلك بإطار تنفيذ أنشطة مشروع "تعزيز حقوق العمال والقدرة التنافسية في الصناعات التصديرية" وبالتعاون مع محافظة الإسكندرية، ومديرية القوى العاملة بالمحافظة.
وفي إطار جهود منظمة العمل الدولية لرفع الوعي بشأن كيفية جعل مكان العمل آمنا وصحيا، علاوة على تعزيز تطبيق الإستراتيجية العالمية للمنظمة بشأن السلامة والصحة المهنيتين، تشارك المنظمة في احتفالية مكتبة الإسكندرية لليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية لهذا العام تحت عنوان "المسئولية الاجتماعية للشركات والمؤسسات ودورها في نشر ثقافة السلامة ونشر الوعى الثقافي في المجتمع المحلي".
تحضر الاحتفالية، الدكتورة ناهد عشري، وزيرة القوى العاملة والهجرة، واللواء طارق المهدى محافظ الإسكندرية، ولفيف من ممثلي الشركات البترولية والصناعية، ومنظمات المجتمع المدني، والنقابات المهنية المتخصصة.
وفي هذا الصدد، أكد الدكتور يوسف القريوتي، مدير مكتب منظمة العمل الدولية لدول شمال أفريقيا، أنه تم تنظيم ورشة عمل تدريبية حول "أساسيات مكافحة الحريق وكيفية التعامل معها"؛ وذلك خلال الفترة من 22 الى 24 أبريل الجاري، بمحافظة الإسكندرية.
وأضاف: إن الهدف من هذه ورشة العمل يكمن في تعزيز المهارات الأساسية في مجال طرق الوقاية من الحريق ومكافحتها، علاوة على التدريب العملي على استخدام أجهزة الإطفاء المختلفة؛ وذلك لـ35 من مفتشي السلامة والصحة المهنية العاملين في مكاتب التفتيش بالمحافظة والشركات التصديرية.
وأوضح أن منظمة العمل الدولية، تحتفل - منذ عام 2003- باليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية- والذي يأتي يوم 28 من شهر أبريل من كل عام، وهو اليوم الذي اتخذته الحركة النقابية في العالم لإحياء ذكرى ضحايا الحوادث والأمراض المهنية.
تتضمن الاحتفالية، جلسة أولى تناقش المسئولية الاجتماعية للشركات، واستخدام المواد الكيماوية، والسلامة من الحرائق المنزلية، وتدوير النفايات، وسلامة الغذاء، والقيادة الآمنة، والسلامة في الحياة، بينما تضم الجلسة الختامية حلقة نقاشية عن مستقبل السلامة في مصر.
جدير بالذكر، أن اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية لهذا العام يركز على "السلامة والصحة في استخدام المواد الكيميائية في العمل". فالمواد الكيميائية هي المفتاح لحياة صحية، وهى تشتمل على مختلف العناصر الكيميائية ومركباتها سواء طبيعية أو صناعية مثل: المبيدات التي تعمل على تحسين الإنتاج الغذائي ونوعيته، والأدوية، ومنتجات التنظيف، إلا أنه لم تزل الحكومات وأصحاب العمل والعمال يجدون صعوبات في التعامل مع مخاطر التعرض لهذه المواد الكيميائية في أماكن العمل، والحد من انبعاثاتها.
وتشمل أنشطة اليوم العالمي لهذا العام كل ما يتعلق بإنتاج ومناولة المواد كيميائية، علاوة على تخزينها، ونقلها، والتخلص الآمن منها ومعالجة نفاياتها، إضافة إلى صيانة وإصلاح وتنظيف معدات وحاويات المواد الكيميائية.
