السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

آراء حرة

حقّا.. الإخوان كاذبون

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
طالعتنا جريدة الشروق في عدد الخميس الموافق 10/4/2014 بمانشيت الصفحة الأولى بخبر "الجماعة تتبرأ من الدم الحرام".
"أمين عام الإخوان: من يمارس العنف ليسوا منا ولسنا منهم"، على غرار المقولة الشهيرة لمؤسس الجماعة حسن البنا: "ليس إخوانًا وليسوا مسلمين".
وفي اليوم التالي مباشرة فوجئنا بأخبار القتل والتخريب التي ملأت عنوان الصحف.
"قتيل في اشتباكات الإرهابية بالقاهرة، والمحافظات، انفجار قنبلة في أكتوبر وإصابة ضابط، وتحطيم سيارته، إثارة الفوضى بمدينة نصر والمطرية، وحرق السيارات بالجيزة".
"قامت عناصر المحظورة بإشعال النار في نقطة شرطة الرجدية بأول طريق المحلة- طنطا، وحاول عناصر المحظورة الهروب، فتبادلت معهم قوات الأمن إطلاق النيران فسقط منهم اثنان قتلى".
"جريدة الوطن تحقق في لغز تفجير محولات كهرباء المحلة"، شهود عيان: "الإخوان بيحرقوها عشان يقولوا اللي ماسكين البلد خربوها .. ومصدر بالكهرباء: كل التفجيرات في بؤر الجماعة".
بل إن أمين الجماعة الذي أعلن تصريحات التبرؤ من الإرهاب والعنف حضر اجتماع التنظيم الدولي في الدوحة لوضع خطة إشعال الحرائق والقتل والتدمير من أجل إفساد انتخابات رئاسة الجمهورية.
"دولي الإخوان يجتمع في الدوحة للتآمر ضد مصر بحضور رئيس المخابرات القطرية".
"رصدت الأجهزة السيادية اجتماعًا دام لمدة خمس ساعات جمع قيادات من التنظيم الدولي برعاية المخابرات القطرية منذ يومين بفندق شيراتون الدوحة، وحضره يوسف القرضاوي؛ رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ومحمود حسين؛ أمين عام جماعة الإخوان المسلمين (الذي أعلن تبرؤه هو وجماعته من العنف)، ويحيى حامد؛ وزير الاستثمار السابق، وحسين القزاز؛ مستشار المعزول، وغانم الكبيسي؛ رئيس المخابرات القطرية، لوضع خطة حصار مصر في انتخابات الرئاسة، وإسقاط عبد الفتاح السيسي، وتشكيل لوبي من قطر وتركيا ضد السيسي، والتصعيد قبل الانتخابات بأيام، وأن يحيى حامد وضع خطة إسقاط البورصة.
وإذا قمنا بتحليل هذه الأخبار، وربطها ببعضها البعض، خاصة وسبق ذلك- إعلان أمريكا أن جماعة أنصار بيت المقدس جماعة إرهابية، سيتضح لنا أن أمريكا وأمين عام جماعة الإخوان المسلمين يسعون من أجل فك الحصار عن الجماعة، خاصة وأن بعض الدول ككندا وبريطانيا بدأت في مراجعة موقفها تجاه الجماعة .. واعتبارها جماعة محظورة وإرهابية نفاذًا لأحكام القضاء المصري .. ولا يفوتنا تسجيل القصور البالغ في عمل مكاتب الخارجية المصرية وهيئة الاستعلامات ووزارة الإعلام في بذل جهد في تعرية وفضح هذه الجماعة، خاصة وجرائمها البشعة التي ترتكبها ضد الجيش والشرطة والشعب من خلال إلقاء القنابل وزرعها في أماكن تواجد الأبرياء ليقتلوا، أو يشوهوا، أو يبتروا أجزاء من أجسادهم.
فأمريكا وأمين عام الجماعة يريد إلصاق تهمة الإرهاب بجماعة أنصار بيت المقدس وكأنها جماعة منفصلة عن جماعة الإخوان المسلمين، متناسين أن هذا لا ينطلي على أحد خاصة وأن جميع الدلائل تشير إلى أن جماعة أنصار بيت المقدس الجناح العسكري لجماعة الإخوان المسلمين، وأن تعدد أسماء التنظيمات الإرهابية لن يغير القناعة الثابتة لدى الشعب المصري والرأي العام الداخلي والخارجي أن جميعها فروع عسكرية لجماعة الإخوان المسلمين وحلفائها من تنظيمات إرهابية أخرى.
وهذا تغير في أساليب حلف الشيطان المدعوم من أمريكا وإسرائيل بعد الضربات الأمنية الناجحة وآخرها القبض على الإرهابي بكري هارون؛ زعيم تنظيم أنصار بيت المقدس، وسبق ذلك القبض على زعيم تنظيم القاعدة بمصر محمد الظواهري والعشرات من أعضاء التنظيم وإحالتهم للمحاكمة.
وتجري الجماعة بمساعدة قطر محاولات نقل مقر نشاط الجماعة من لندن إلى مدينة جراتس بالنمسا، والذي قوبل برفض شديد من جانب الجاليات العربية .. وكذلك نقل مقر مفتي الإرهاب من الدوحة إلى تونس.
أما أحدث كذبة ما تم نشره على موقع الصفحة الرئيسية لجريدة حزب الحرية والعدالة حول قضية مدرب الكاراتيه بنادي المحلة، ونشر الصور الجنسية القبيحة- وهذا يؤكد أن ليس لهم أي صلة بالدين الإسلامي- وزعمهم أن هذا المدرب ينتمي لحملة المشير عبد الفتاح السيسي، بالرغم من أنه ليس له صلة من قريب أو بعيد بالحملة.
ضاربين عرض الحائط بأحكام الشرع ووجوب ستر عورات الناس حتى ولو كانوا مخطئين..
وهل نسوا ما أقدم عليه زعيمهم ومعلمهم منشئ الجماعة حسن البنا فيما تستر على أفعال نائبه أحمد السكري الذي تحرش بالأخوات المسلمات، ولفظ التحقيق معه، وقام بالإطاحة بالعديد من المؤسسين وقادة الجماعة مجاملة له.
إنها حقّا جماعة من القتلة والسفاحين والإرهابيين والجواسيس الكذابين، ومصيرهم الإعدام في الميادين العامة وجهنم وبئس المصير.