الأحد 20 أبريل 2025
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة القبطية

بطريرك المدينة المقدسة: القيامة تحيا في قلوبنا

ارشيف
ارشيف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

ألقى البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك المدينة المقدسة وسائر أعمال فلسطين والأردن في قداس أحد القيامة المجيدة الذي أُقيم في القبر المقدس بالقدس اليوم الأحد 20 أبريل 2025،  ، عظةً تناولت معاني القيامة في ظل الظروف الحالية، داعيًا إلى أن تكون الكنيسة رمزًا للمحبة والغفران والسلام.

القيامة.. من الظلمة إلى النور

بدأ البطريرك ثيوفيلوس عظته بالإشارة إلى أن الإنجيل يتحدث عن ليلٍ وظلمةٍ على وشك أن يُفسحا المجال لنور الفجر الوشيك، وعن حجر كبير قد دُحرج ولم يعد يحبس شيئًا، وعن تلاميذ يركضون، وعن لفائف - رموز للموت - لم تعد تقيد أحدًا. وأكد أن القيامة هي بشارة بحياة جديدة، مشرقة، تنبع من رماد الموت ومرارته.


الكنيسة.. مكان المحبة والغفران


وأوضح البطريرك أن الكنيسة ليست فقط مكانًا للعبادة، بل هي أيضًا مكان للمحبة والغفران. وأشار إلى أن الكنيسة يجب أن تكون مكانًا يتجاوز الأبواب المغلقة والحواجز الجسدية والبشرية، وأن تكون كنيسة تؤمن، وتبشّر، وتبني السلام.


القيامة مسؤولية وشهادة

وأكد البطريرك أن القيامة ليست فقط فرحًا، بل هي أيضًا مسؤولية. وأوضح أن المؤمنين مدعوون لإعلان القيامة ليس فقط عندما يحيط بهم الموت، بل بالأخص عندما يحيط بهم، في سياقهم الخاص، مدعوون لإعلان من هم ولمن ينتمون، وأن يكونوا شهودًا للسلام والعدالة.

القيامة في ظل الواقع المعاصر
وأشار البطريرك إلى أن الكنيسة في القدس تواجه تحديات كبيرة في ظل الوضع السياسي والإنساني الراهن، خاصة في غزة. وأكد أن القيامة تمنح المؤمنين الثبات والرجاء، وأنهم مدعوون لأن يكونوا أعمال رحمة ورعاية، فذلك هو أسلوبهم في إعلان بشرى القيامة والحياة.
القيامة دعوة للحياة
اختتم البطريرك عظته بالتأكيد على أن القيامة هي دعوة للحياة، وأن المؤمنين مدعوون للعيش مع المسيح القائم، هنا والآن، في كل مكان، ورغم كل شيء. وأشار إلى أن القيامة تمنحهم القوة لتجاوز المحن والعيش فرحًا في كل حين وإلى الأبد.