قال الدكتور أشرف سنجر، خبير العلاقات الدولية، إن زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، لمصر تعد نقلة نوعية للجهود الدبلوماسية المصرية لوقف العدوان الغاشم على غزة، موضحا أن اجتماعه مع الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الأردن يعكس رفض كل مخططات التهجير التي تخرج من اليمين المتطرف لدولة الاحتلال.
وأضاف “سنجر” في مداخلة هاتفية مع فضائية “إكسترا نيوز”، اليوم الثلاثاء، أن إطلاق المحتجزين وإعادة إعمار غزة كانت على رأس محادثات الرؤساء الثلاثة، في الوقت ذاته الذي اجتمع فيه الرئيس الأمريكي مع رئيس حكومة الاحتلال، مشيرا إلى أن القمة الثلاثية أكدت إمكانية إحلال السلام بين فلسطين وإسرائيل وتنفيذ المخططات المطروحة بدون خروج الفلسطينيين من أرضهم.
كما تابع أشرف سنجر، أن زخم زيارة رئيس فرنسا لمصر يضع شكل تحركات العلاقات المصرية الفرنسية وهي علاقات استراتيجية، وفرنسا تقول للشعب الأوروبي والعربي أنهم توجهوا لعلاقات متميزة مع مصر بتاريخها وأمنها ومثلت دعوة للإقبال السياحي عليها.