قال الراحل البابا شنوده الثالث في يوم تجليس الأنبا باخوميوس أسقفا علي ايبارشيه البحيره:' شهدت الكنيسة اليوم حدثًا هامًا في تعيين أساقفة جدد لخدمة إيبارشيات هامة في مصر.
وقد تم تعيين الأنبا يؤانس أسقفًا على إيبارشية الغربية، والأنبا باخوميوس أسقفًا على إيبارشية البحيرة ومديرية التحرير ومرسى مطروح وخمس مدن الغربية.
وفي كلمته، عبّر البابا شنودة عن فرحته الكبيرة بهذا اليوم المبارك، قائلًا: “أنا فرح في هذا اليوم إذ أرسل الرب خادمين تقيين نشيطين لخدمة كرمه في الغربية والبحيرة”.
وأوضح البابا أنه يعرف كل من الأسقفين على حدة، مشيرًا إلى أن كلاهما نشيطان في الخدمة وغيوران من أجل مصلحة الكنيسة، وأنهما بذلا جهدهما الكبير من أجل الرب، مما يجعله يتوقع أن يعمل الروح القدس فيهما من أجل رعاية شعب الله في هذه المناطق.
وقد أشار البابا إلى أهمية تقسيم إيبارشية الغربية والبحيرة إلى إيبارشيتين منفصلتين، قائلًا: “كلما اتسع نطاق الرعاية، قد يجد الأسقف صعوبة في الإلمام بكل تفاصيل الخدمة، لذا كان من الضروري تقسيم الإيبارشيتين لكي يتمكن الأساقفة الجدد من تقديم الرعاية الفعالة”.
وأوضح البابا أن إيبارشية الغربية والبحيرة كانت في الماضي إيبارشية واحدة، مركزها طنطا، دون وجود مطرانية في البحيرة، مما جعل أهالي البحيرة لا يجدون مطرانًا يزورهم سوى مرة كل عدة سنوات.
واختتم البابا حديثه بالتأكيد على أن رسامة أسقف للبحيرة بمفردها تمثل نوعًا من الرعاية والاهتمام بهذه الإيبارشية الكبيرة، وتعتبر خطوة مهمة في مسيرة الكنيسة نحو تقديم أفضل خدمة لشعب الله.