دائما ما يكون الأب هو صمام الأمان والدفاع عن أبنائه ضد أي معتد، ولكن عقوق الأبناء أحيانا ما يدفع الآباء لغلظة القلب فيتحول مصدر الأمان إلي مجرم والابن ضحية والمنزل الذي شهد الفرحة الأولي بينهما مسرح جريمة تغطيه الدماء.
هناك في منطقة أطفيح بمحافظة الجيزة نفذ مسن ستيني جريمة دموية في حق نجله الثلاثيني، الابن العاق اعتاد تناول المواد المخدرة حتي وصل به الحال لطرد والده من المنزل قبل 3 أيام.
الأب ذهب لصديقه وعكف عنده طيلة ثلاث الليالي ولكن شعر الأب بأن زرعته في الحياة وهي ابنه لم تجني ثمارها، ذهب متملكه الغضب قاصدا الانتقام، عاد إلي منزله قاصدا إزهاق روح ابنه.
دخل المنزل وابنه نائم امسك بماسورة حديدية وانهال ضربا علي ابنه الذي خارت قواه، احضر الأب عدته وقيد ابنه يدين وقدمين وبدأ التلذذ في تعذيبه بالكهرباء حتي فاضت روحه إلي بارئها.
المسن خرج من المنزل إلي الشارع وأخبر جيرانه بما فعله مع نجله، ودلف الأهالي سريعا للتأكد من روايته وجدوا الابن مقتولا ومسجي في المنزل، قام الأهالي بإبلاغ الشرطة والتي حضرت علي الفور وقبضت علي المتهم والذي أقر بارتكاب الجريمة قائلا "فرع مايل يابيه ولابد من قطعه.. طردني من البيت علشان يشتري مخدرات"، وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.